بعدما ضمن التأهل إلى نصف نهائي غرب آسيا:منتخب الناشئين يواجه لبنان في بطولة غرب آسيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الثورة /صلالة
يخوض المنتخب الوطني للناشئين في الرابعة مساءً اليوم بتوقيت صنعاء مباراته الثالثة في مرحلة المجموعات ببطولة غرب آسيا العاشرة المقامة في مدينة صلالة العُمانية خلال الفترة (11 – 20) ديسمبر الجاري بمشاركة عشرة منتخبات.
وستكون مواجهة المنتخب أمام نظيره اللبناني مجرد تحصيل حاصل بعدما ضمن العبور إلى الدور نصف النهائي متصدراً المجموعة الأولى بست نقاط حصدها من فوزين على العراق بهدفين لهدف وعلى عُمان بهدف وحيد.
ويسعى منتخب الناشئين لحصد العلامة الكاملة وسيدخل مواجهة اليوم لتحقيق الفوز والاحتفاظ بصدارة المجموعة لتأكيد عزمه على المنافسة بقوة على نيل لقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعدما حقق اللقب في النسخة الثامنة التي أقيمت في السعودية عام 2021م.
من جانبه بات المنتخب اللبناني خارج حسابات المنافسة بعدما تلقى خسارتين أمام كل من عُمان بهدف وحيد ومن العراق بثلاثية نظيفة ويسعى للخروج بماء الوجه في المباراة الأخيرة له بالبطولة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السعودية والأردن..«التاريخ أم الطموح»؟
الدوحة (د ب أ)
يستعد منتخب الأردن لاختبار من «العيار الثقيل» أمام نظيره السعودي، في نصف نهائي كأس العرب، عندما يلتقي الفريقان، الاثنين، على ملعب البيت بالخور.
يحلم «النشامى» بقيادة المدير الفني المغربي جمال السلامي لاستكمال الحلم والتأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، وأبهر منتخب الأردن الجميع بعروض فنية مميزة في مشواره بالبطولة، حيث تصدر المجموعة الثالثة محققاً «العلامة الكاملة» بثلاثة انتصارات أمام الإمارات والكويت ومصر، قبل أن يتفوق على العراق بهدف من ضربة جزاء.
ويفتقد المنتخب الأردني لخدمات نجم هجومه، يزن النعيمات، لاعب العربي القطري الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مواجهة العراق، ليغيب عن الملاعب لأشهر طويلة، وينتهي موسمه الحالي، ويتبخر حلمه في المشاركة مع منتخب بلاده في أول مشاركة بكأس العالم 2026، ولكن جمال السلامي لديه حلول هجومية أخرى متميزة، مثل علي علوان هداف البطولة برصيد 4 أهداف من 4 ضربات جزاء، وشريكه في الهجوم محمود المرضي، وكذلك الموهبة الشابة، عدي الفاخوري، البالغ 20 عاماً، كما يتسلح المنتخب الأردني بخبرات الحارس يزيد أبو ليلى، وثنائي الدفاع عبد الله نصيف وسعد الروسان ولاعب الوسط نزار الرشدان، وأوراق بديلة متميزة، مثل إبراهيم سعادة ومحمد أبو زريق.
في الجهة الأخرى، يتسلح منتخب السعودية بخبرات واسعة عربياً وآسيوياً وخليجياً، بخلاف القدرات الفنية المميزة لمديره الفني هيرفي رينارد، الذي يعرف الطريق جيداً إلى منصات التتويج، بعدما قاد زامبيا وكوت ديفوار للفوز بكأس أمم أفريقيا 2012 و2015، وفي مشواره بكأس العرب، احتل المنتخب السعودية وصافة المجموعة الثانية بعدما حقق فوزين أمام عُمان وجزر القمر، وخسارة أمام المغرب، وتأهل بشق الأنفس بالفوز على فلسطين 2-1 بعد التمديد للوقت الإضافي ضمن دور الثمانية.
ويتسلح «الأخضر» بعناصر الخبرة في جميع خطوطه، بداية من الحارس نواف العقيدي، وثنائي الدفاع حسان تمبكتي وعلي المجرشي، ونجم الوسط محمد كنو، صاحب هدف الفوز على فلسطين، وهداف «الأخضر» في كأس العرب بتسجيله 3 أهداف، إضافة إلى الثنائي الهجومي فراس البريكان، وسالم الدوسري قائد الفريق.