قالت صحيفة بوليتيكو الأوروبية، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أراد أن يحضر شخصيا قمة مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لكن زيارته ألغيت قبل يوم واحد من بدء الفعالية.

وفي وقت سابق، أفادت الصحيفة، نقلا عن مصادر، بأن بعض السفراء الأوروبيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن دعوة زيلينسكي لحضور قمة الاتحاد الأوروبي لأن وجوده سيثير العداء من جانب رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.

إقرأ المزيد أوربان يستخدم الفيتو ضد مساعدة أوكرانيا بـ50 مليار يورو

وجاء في مقالة الصحيفة: "قبل الاجتماع في بروكسل، كانت هناك شائعات بأن زيلينسكي سينضم شخصيا إلى قمة الاتحاد الأوروبي اليوم. لكن هذه الخطة خرجت عن مسارها يوم الأربعاء، لأن الغموض بقي يحوم فوق نتائج الاجتماع، خاصة فيما يتعلق بمسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل ".

في المحصلة، خاطب زيلينسكي الزعماء الأوروبيين عبر الفيديو، ودعاهم خلاله إلى الحسم وأعلن أن هذه القمة "ستدخل في التاريخ".

وفي وقت لاحق، أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أنه عقب اليوم الأول للقمة، تقرر بدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي. كما منح المجلس جورجيا وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شارل ميشيل فلاديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي

في 15 يوليو المنقضي، عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعًا لمناقشة إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق جزئي، أو كامل لاتفاقية الشراكة بين الطرفين. والسبب، تواصل حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد أهالي غزة لأكثر من (21) شهرًا منذ السابع من أكتوبر 2023م، إثر "طوفان الأقصى"، والتي خلّفت أكثر من (202) ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على (11) ألف مفقود، إضافًة إلى مئات الآلاف من النازحين، والمجاعة التي أزهقت أرواح الكثيرين.

وقد وثقت دائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في تحقيقاتها (38) انتهاكًا إسرائيليًا للقانون الدولي، وهو ما كان يستوجب اتخاذ الاتحاد لإجراء تعليق اتفاقية الشراكة بينه وبين إسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2000م، وتمنح الدولة العبرية امتيازات تجارية، علمًا بأن تعليق هذه الشراكة يتطلب تعليق أغلبية مؤهلة من 15 دولة عضو (من أصل 27 دولة) تمثل ما لا يقل عن (65%) من سكان الاتحاد الأوروبي.

وللتاريخ، فقد دعت دول (إسبانيا- إيرلندا- سلوفينيا- بلجيكا) إلى توافق بشأن تعليق الاتفاقية، في حين عارضت كل من: ألمانيا والنمسا اتخاذ أي إجراء عقابي ضد تل أبيب، وهو ما حال دون اتخاذ قرار بفرض العقوبات على إسرائيل!!

والغريب أنه قبيل اجتماع الاتحاد (15 يوليو)، تم التلميح إلى اتفاق جرى التوصل إليه بين الاتحاد وإسرائيل بخصوص تحسين الوضع الإنساني في غزة، وهو "الاتفاق الغامض" الذي لم يعلم عنه أحد- بشكل دقيق- أية معلومات عن بنوده وآلياته، لا سيما وأنه لم يظهر أي نص مكتوب بصدده!!

وفي حين اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي "جدعون ساعر" عدم اتخاذ قرار من الاتحاد الأوروبي بالعقوبات "انتصارًا دبلوماسيًا" لتل أبيب، إلا أن العديد من الخبراء والمنظمات المدنية كان لها رأي آخر رافض لهذا "التواطؤ الأوروبي" لصالح الدولة العبرية، إذ اعتبروا أن إحجام الاتحاد عن معاقبة إسرائيل يعكس موقفًا سياسيًا لا يستند إلى أي تقييم قانوني مستقل، ولا إلى تقييم لمخاطر الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، إضافًة إلى أنه يعكس أيضًا شكوكًا من داخل الاتحاد تجاه تقاريره الخاصة، وكذلك التداعيات السلبية المستقبلية على دور الاتحاد الأوروبي كضامن لحقوق الإنسان والقواعد الإنسانية الدولية على مستوى العالم، فضلاً عن أن الأمر لا يتعلق فقط بسمعة الاتحاد الأوروبي، بل إن وحدة دوله الـ(27) باتت في خطر، فإذا لم يتحرك الاتحاد، ستضطر كل دولة إلى التصرف بمفردها!!

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي
  • ترمب: الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتوصلان إلى اتفاق تجاري
  • أميركا والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق تجاري
  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع
  • كيف وأين قُتل علي عبدالله صالح؟ نجل صالح يكشف عن اللحظة الأخيرة في حياة والده وينفي مقتله داخل منزله وسط صنعاء
  • زيلينسكي: أوكرانيا تخوض قتالا عنيفا حول مدينة بوكروفسك
  • تأكيدات رسمية لحصول أوكرانيا على 3 أنظمة «باتريوت»
  • ترامب يصل إسكتلندا لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • زيلينسكي يعلن تأمين مبلغ لشراء ثلاثة أنظمة دفاع باتريوت ويتراجع عن قانون فجّر تظاهرات في البلاد
  • الاحتلال يسمح للدول الأجنبية بإسقاط المساعدات جوا لغزة ابتداء من اليوم