كيب بوبيرت يؤكد قدرته على كسر المستحيل في بطولة السعودية المفتوحة للجولف
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الرياض- البلاد
نجح اللاعب العالمي سفير جولف السعودية كيب بوبيرت، في «كسر المستحيل» بمجرد مشاركته في بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة. ويقضى لاعب الجولف المصنف رقم 1 في العالم من ذوي الإعاقة وقتا ممتعا بفرصته الاولى في المنافسة في الجولة الآسيوية. وبدأ الإنجليزي بوبيرت منافساته في نادي الرياض للجولف في ملعب يشهد مشاركة نجمي ليف جولف هنريك ستينسون وكيفن نا، بالإضافة إلى عدد من نجوم الجولة الآسيوية، حيث جاؤوا بالمركز السادس بنفس الترتيب، في ظل الرياح التي سيطرت على أجواء الملعب.
بوبيرت شخصية حازمة ويعرف أن وجوده في ميدان نادي الرياض للجولف هذا الأسبوع سيلهم الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم لالتقاط نادٍ للجولف وممارسة اللعبة. لقد تم دعمه طوال حياته المهنية من قبل عائلته وشجع جميع الأطفال ذوي الإعاقة على عدم الحد من توقعاتهم أبدًا. ويضيف بوبيرت: “إذا أمضيت حياتي كلها أقتصر على توقعات الآخرين مني، فلن أكون هنا. أنا محظوظ للغاية لأن لدي العائلة التي أملكها، فهم يساندوني دوما ودفعوني دائمًا. إذا وضعت أنظارك على شيء ما، فافعله فقط.
وقال: كان جدي يقول دائمًا:” اضغط. ” أي تحديات لديك أو عقبات، فقط استمر. أخذت على هذا الشعار. إنه شعار بسيط للغاية وهذا ما سأفعله هذا الأسبوع. وبغض النظر عن النتيجة، ستكون منافسات نهاية الاسبوع ممتعة بالنسبة للاعب الانجليزي، ويعرف أنها فرصة رائعة للتحدث إلى المحترفين ذوي الخبرة ومحاولة إجراء تحسينات على لعبته. وهنا قال: “لم ألعب في العديد من أحداث الجولة الآسيوية أو أعرف اللاعبين جيدًا، لكنني تحدثت إلى هنريك لمحاولة اختيار أفكاره بقدر ما أستطيع. لكن الحقيقة هي أنهم هنا للفوز باللقب وأنا كذلك. وأضاف:”مهما كان ما سيحدث، أريد أن ألعب الجولف الاحترافي، وأحرز النتائج الجيدة وسيكون من الجيد الاستمتاع بنفسي. في حياتي، لطالما واجهت تحديات ودائمًا ما دفعت نفسي لأكون تحت الضغط. هذا ما أريد أن أفعله. أريد أن أواجه أصعب تحد وأرى ما إذا كان بإمكاني أن أفعل به.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض بطولة السعودية المفتوحة للجولف أرید أن
إقرأ أيضاً:
لقب «رولان جاروس» يداعب سابالينكا وجوف
باريس (أ ب)
يترقب عشاق اللعبة البيضاء المباراة النهائية في منافسات فردي السيدات ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس «رولان جاروس»، ثاني بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى بين النجمتين البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، والأميركية كوكو جوف، المصنفة الثانية.
وتدرك جوف أن الفارق الأكبر بين اللاعبة التي خسرت أول نهائي لها في جراند سلام في رولان جاروس 2022 وهي في الـ18 من عمرها، واللاعبة التي ستلعب على اللقب مجدداً السبت، وهي في سن الـ21، وهذه المرة ضد سابالينكا، يكمن في نظرتها لأهمية هذه المناسبة.
وقبل ثلاث سنوات في رولان جاروس، ظهرت جوف لأول مرة على هذا النوع من المسرح، حيث كان الفوز باللقب على المحك، حيث شعرت بأن نتيجة مباراتها مع البولندية إيجا شفيونتيك في النهائي، تعني كل شيء تماماً، وهو عبء كان كبيراً في ذلك الوقت عليها، مما جعلها تشعر بالتوتر.
وتقول جوف إنها تدرك الآن «ضآلة» نتيجة اللقاء غداً مقارنة بالأمور الأخرى، حيث قالت بعد فوزها على الفرنسية لويس بواسون، المصنفة 361 عالمياً، والمشاركة ببطاقة دعوة في المسابقة، بنتيجة 6 - 1 و6 - 2 بالدور قبل النهائي: «يواجه الجميع في الحياة أموراً أكبر بكثير من خسارة مباراة نهائية».
وأضافت: «أنا متأكدة من أن مئات اللاعبات مستعدات لبذل قصارى جهدهن للفوز في النهائي، لذا فإن مجرد معرفة ذلك يجعلني أدرك كم أنا محظوظة لوجودي في هذا الموقف».
أوضحت اللاعبة الأمريكية «في البداية، ظننت أن الخسارة ستكون نهاية العالم، وكما تعرفون، ستشرق الشمس في اليوم التالي، بغض النظر عن النتيجة، ستشرق الشمس».
ويبدو هناك فرق جوهري آخر تستعين به جوف قبل لقاء السبت، وهو أن اللاعبة الشابة أحرزت لقب بطولة أمريكا المفتوحة «فلاشينج ميدوز» عام 2023، عقب فوزها على سابالينكا في المباراة النهائية.
أشارت جوف: «أتذكر شعوراً ما، وكأنني كنت أحبس أنفاسي حتى لحظة المباراة».
ودائماً ما تتسم لقاءات جوف وسابالينكا بالندية والتكافؤ، حيث حققت كل لاعبة 5 انتصارات على الأخرى، في المواجهات العشر التي أقيمت بينهما، علماً بأن هذه هي المرة الأولى التي تلعب فيها المصنفتان الأولى والثانية في نهائي البطولة المقامة على الملاعب الرملية، منذ لقاء الأميركية سيرينا وليامز مع الروسية ماريا شارابوفا في الدور ذاته بنسخة المسابقة عام 2013.
وفازت سابالينكا على جوف في آخر لقاء بينهما، وذلك ببطولة مدريد المفتوحة في مايو الماضي على نفس النوع من الملاعب المستخدمة في رولان جاروس، لذا فإن النجمة الأمريكية تدرك جيداً قدرات سابالينكا العديدة، والتي ظهرت بالكامل خلال فوزها في قبل النهائي على شفيونتيك، حاملة اللقب في النسخ الثلاث الأخيرة، بنتيجة 7 -6,4 - 6,6 - صفر.
وتحدثت جوف عن سابالينكا «27 عاماً» حيث قالت «بإمكانها توجيه ضربات قوية وحصد النقاط في جميع أنحاء الملعب تقريباً، إنها مقاتلة أيضاً، ستبقى في المباراة بغض النظر عن النتيجة».
وبعد أن دفعت شفيونتيك، التي فازت بـ26 مباراة متتالية في بطولة فرنسا المفتوحة، سابالينكا لخوض المجموعة الثالثة، حيث كانت النجمة البيلاروسية مثالية للغاية في المراحل الأخيرة من اللقاء.
وحتى سابالينكا، وصفت هيمنتها المطلقة على المجموعة الأخيرة بأنها كانت «مذهلة بالنسبة لي»، ولم ترتكب سابالينكا أي خطأ غير مقصود في تلك المجموعة، التي شهدت ارتكاب شفيونتيك 12 خطأ، حيث قالت النجمة البولندية عن منافستها «كانت سرعتها فائقة، كان من الصعب علي ببساطة الدخول في أي تبادل لتسديد الكرات». وانتزعت سابالينكا صدارة التصنيف العالمي من شفيونتيك في أكتوبر الماضي، وحافظت عليه، لا سيما بعدما حققت 40 فوزاً مقابل 6 هزائم هذا الموسم، محققة ثلاثة ألقاب، ورغم أن بطولاتها الكبرى الثلاث جاءت جميعها على الملاعب الصلبة - في بطولتي أستراليا عامي 2023 و2024، وأميركا عام 2024 - فإن العمل الذي بذلته لتحسين أدائها على الملاعب الرملية صار يؤتي ثماره بوضوح.
وقالت سابالينكا: «أستطيع اللعب بتسديدات مسطحة، وكذلك اللعب بتسديدات دائرية، يمكنني العودة واللعب في وضع دفاعي. هذا ما يناسبني أكثر على الملاعب الرملية». الحقيقة هي أنه بغض النظر عن نوع الملعب، تبدو سابالينكا أكثر راحة عندما تسدد الكرة بأقصى قوة ممكنة، وأهم ما يميز سابالينكا هو أسلوبها عالي المخاطرة، وهو ما يمثل تناقضاً مع طريقة لعب جوف، التي تبذل جهدا لتكون أكثر شراسة هجومية في تسديداتها الأمامية، لكنها عادة ما تكون في أفضل حالاتها عندما تجبر منافساتها على توجيه التسديدة تلو الأخرى، لأنها قادرة على تحقيق كل شيء بسرعتها وحدسها ودفاعها.