درة زروق تمزج بين الحداثة والجنون على خطى السبعينيات (صور)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تحتل النجمة التونسية درة زروق مكانة خاصة في عالم الموضة لذوقها الراقي وشخصيتها المتمردة التي تنجذب لكل ما هو مختلف في عالم الموضة، وهذا ما اكدته في أحدث جلسة تصوير لها على خطي موضة الستينات والسبعينات لتنعم بنوع من الرقي في الذوق والاحتشام الممزوج بالأنوثة والجنون في آن واحد.
وتألقت درة بنعومة الستينات حيث ارتدت بلوزة بأكمام واسعه، منقطة بالزهور الصفراء مع أرضية بيضاء ونسقت عليها جيب صفراء تنتمي لصيحة الهاي ويست بجاذبية ونعومة.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر الطويل المرفوع لأعلي مع الشعر المستعار لتعيد أمجاد موضة الستينات في تسريحات الشعر من جديد، ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية لتبدو ملامحها على طبيعيتها أكثر فأكثر.
درة زروق
درة إبراهيم زروق من مواليد 13 يناير 1980، المعروفة باسم درة هي ممثلة تونسية مقيمة في مصر.
عن حياتها
حاصلة علي شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية من تونس العاصمة. دخلت ميدان الفن إثر انضمامها لفرقة التياترو، حيث شاركت لأول مرة في مسرحية مجنون للمخرج توفيق الجبالي. مثلت عدة أدوار في السينما التونسية، وشاركت في أفلام عالمية، وشاركت الفنان كاظم الساهر في كليب أغنية ناي عام 2007، وشاركت منذ عام 2007 في السينما المصرية، وأصبح لها حضور طاغي في الوطن العربي بعد مسلسلاتها في مصر العار(2010)، والريان (2011)، وآدم (2011).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الستينات السبعينات يناير درة زروق
إقرأ أيضاً:
السينما العربية تتألق في «كان الدولي» 2025
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تحوّلت مدينة كان الفرنسية، إلى ملتقى عالمي احتفاء بالفن والسينما، في افتتاح فعاليات الدورة الـ 78 من مهرجان «كان السينمائي الدولي»، وسط حضور واسع لنجوم الشاشة الذهبية، وصنّاع السينما والنقاد من مختلف أنحاء العالم.
السعفة الشرفية
افتتح المهرجان الذي يستمر حتى 24 مايو الجاري، بفيلم Partir Un Jour - «الرحيل يوماً واحداً»، للمخرجة الفرنسية أميلي بونان، في أولى تجاربها الروائية الطويلة، وشهد افتتاح الدورة الـ 78 من «كان السينمائي» تكريم النجم الأميركي روبرت دي نيرو، ومنحه السعفة الذهبية الشرفية، تكريماً عن مجمل أعماله.
المرأة في الحركة
ومن المقرر تكريم النجمة العالمية نيكول كيدمان بجائزة «المرأة في الحركة» - Women in Motion، يوم 18 مايو، تقديراً لإسهاماتها البارزة في السينما العالمية.
حضور قوي
وتسجّل السينما العربية حضوراً قوياً في مسابقات المهرجان المختلفة، إذ يُعرض فيلم «الأخت الصغيرة»، للمخرجة الفرنسية حفصية حرزي، ذات الأصول التونسية والجزائرية، في المسابقة الرسمية، وهو مأخوذ عن رواية La Petite Dernière من تأليف الكاتبة الفرنسية من أصول جزائرية فاطمة داس.
«نظرة ما»
وفي قسم «نظرة ما» بالمهرجان، يُعرض عدد من الأفلام المتميزة، منها فيلم «سماء بلا أرض» في عرضه العالمي الأول، للمخرجة الفرنسية التونسية أريج السحيري، ويحكي قصة 3 نساء من ساحل العاج من أجيال مختلفة في تونس، ومع ظهور طفلة يتيمة صغيرة في حياتهن، يُجبرن على مواجهة جراحهن الدفينة، كما يُعرض الفيلم الفلسطيني «كان يا ما كان في غزة»، وهو من إخراج التوأمين طرزان وعرب ناصر، وحاز العمل جوائز في «تورنتو السينمائي» و«فريبورج السينمائي»، وضمن عرضه العالمي الأول، يشارك المخرج المصري مراد مصطفى بفيلمه الروائي الطويل الأول «عائشة لا تستطيع الطيران»، ويعالج العمل مسألة المهاجرين في مصر داخل حي شعبي بالقاهرة.
أسبوع النقاد
ووقع الاختيار على الفيلم المغربي «لمينا»، للمخرجة رندة معروفي، للمشاركة في «أسبوع النقاد»، وتدور أحداثه في مدينة جرادة المغربية، ويُسلط الضوء على واقع سكان المدينة التي كانت مركزاً لصناعة الفحم.
ACID
ويُشارك فيلم «الحياة بعد سهام» للمخرج المصري الفرنسي نمير عبد المسيح، ضمن برنامج ACID، حيث يتتبع العمل رحلة مخرج سينمائي على مدى عقد من الزمن وهو يحاول الحفاظ على ذكرى والدته، حيث استخدم الكاميرا كوسيلة لاكتشاف الذات وشفاء الذاكرة.
«كان كلاسيك»
وفي قسم «كان كلاسيك»، يشارك فيلمان عربيان كلاسيكيان هما «سعيد أفندي» عام 1957، للمخرج كاميران حسني، المقتبس عن قصة «شجار» للكاتب العراقي إدمون صبري، و«وقائع سنوات الجمر» 1975 للمخرج الجزائري محمد الأخضر حامينا.
22 فيلماً
يتنافس في الدورة الـ 78 من المهرجان 22 فيلماً على جائزة «السعفة الذهبية»، وتترأس هذا العام لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، إلى جانب أعضاء اللجنة الذين يمثلون خليطاً دولياً من صنّاع السينما، من بينهم المخرج الكوري هونج سانج سو، والممثلة الأميركية هالي بيري.