أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن، الثلاثاء، باستهداف غارتين أميركيتين لعناصر من تنظيم "القاعدة" في محافظة مأرب.

ولم يتضح على الفور حجم الخسائر الناجمة عن الغارتين، أو الشخصيات التي استهدفتهما.

وكانت مصادر أمنية يمنية، قد أفادت آخر الشهر الماضي، بمقتل القيادي في تنظيم القاعدة منير الأهدل المكنى بـ"أبي الهيجاء الحديدي"، جرّاء غارة نفذتها طائرة أميركية مسيّرة استهدفت دراجة نارية كان يستقلها في منطقة الحصون بوادي عبيدة بمحافظة مأرب، ما أدى إلى مقتله ومرافقه على الفور.

وبحسب مصدر أمني، فقد أسفرت الغارة عن مقتل المسؤول العسكري للتنظيم في اليمن "الأهدل" ومرافقه، موضحا أن الأهدل يعد من أبرز قادة الصف الميداني، وكان المسؤول عن أغلب عمليات التنظيم في شبوة وأبين خلال السنوات الماضية.

وجاءت الضربة في إطار سلسلة استهدافات تنفذها الطائرات الأميركية المسيّرة ضد عناصر وقيادات التنظيم الإرهابي في مناطق مأرب وشبوة وأبين.

ويتركز انتشار تنظيم القاعدة في محافظات مأرب والبيضاء ومناطق في شبوة وأبين، ويتعرض بشكل متواصل لضربات من القوات الأمنية المحلية والطيران الأميركي المسيّر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القاعدة مأرب اليمن مأرب القاعدة القاعدة مأرب اليمن أخبار اليمن

إقرأ أيضاً:

قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت

أصدر قيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، يُعرف باسم "أبي البراء الصنعاني"، تسجيلا صوتيا في مجموعة مغلقة، تناول فيه التطورات العسكرية والأمنية الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مواقع استراتيجية هناك.

وزعم القيادي أن التحركات الأخيرة جزء من "مشروع إقليمي أوسع"، مهاجما رئيس المجلس الرئاسي اليمني، في إطار خطاب اعتاد التنظيم تبنيه لتبرير نشاطه المسلح. كما أشاد بدور عناصر التنظيم في منطقة وادي عمران، معتبرا المواجهات مع قوات الانتقالي "امتدادا لمعركة مستمرة"، على حد وصفه.

 وتضمن التسجيل دعوات تحريضية لاستهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في خطاب يهدف إلى استقطاب سكان مأرب ومناطق أخرى، وحثهم على تنفيذ هجمات مسلحة، وهو ما يتوافق مع محاولات التنظيم استغلال التوترات الأمنية شرقي اليمن.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حالة عدم الاستقرار في حضرموت والمهرة، وسط تحذيرات دولية من محاولات التنظيمات الإرهابية إعادة ترتيب صفوفها في المناطق الوعرة والنائية شرقي البلاد.

وسبق أن احتلّ تنظيم القاعدة محافظة حضرموت، وسيطر التنظيم على المكلا عام 2015 قبل أن تطرده قوات “النخبة الحضرمية” عام 2016.
وشكلت الاضطرابات القبلية بيئة لإعادة انتشار القاعدة، حيث أتاح تفكك الحواجز الأمنية، وانشغال القوى المحلية بصراعات داخلية، للتنظيم إعادة التموضع واستخدام الوديان والطرق الريفية لشن عمليات جديدة.

وتتهم حركات محلية في حضرموت حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، باستغلال الخطاب الديني والتحريضي لتأجيج التوترات القبلية بهدف إضعاف سلطة الدولة، وهو الخطاب الذي يتماشى مع خطاب تنظيم القاعدة.

مقالات مشابهة

  • غارة أمريكية على مأرب اليمينة.. وأنباء عن مقـ.تل قياديين بتنظيم القاعدة
  • عقوبات رادعة لإهمال المصابين… التأمينات تُلزم صاحب العمل بالعلاج وتنقل المسؤول للمحاكمة
  • قصور في قطاع نقل النفايات.. من المسؤول؟!
  • صراع الدم والهيمنة بين "داعش" و"القاعدة" في إفريقيا
  • زعم قدرته على توظيف ضحاياه.. ضبط المسؤول عن كيان تعليمي وهمي بالجيزة
  • العرادة: وحدة الصف الوطني هي الركيزة الأساسية لعبور اليمن إلى بر الأمان
  • تعلن المحكمة التجارية بالحديدة أن على المدعى عليه عبدالرحمن حسين الأهدل الحضور إلى المحكمة
  • الإخوان يحركون ورقة القاعدة بعد سقوط نفوذهم في حضرموت والمهرة
  • قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت