وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على مسار معدل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، كما ذكرت صحيفة هآرتس.

ووفقا للصحيفة، من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تخفيف الضغط على معبر رفح وتسهيل تدفق أكبر للمساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة.

ويعد الاقتراح تحولا استراتيجيا في نقل شاحنات المساعدات المخصصة الآن للسفر من مصر إلى معبر كرم أبو سالم، ويهدف تعديل المسار هذا إلى تبسيط العملية، وضمان خضوع شاحنات المساعدات لعمليات تفتيش دقيقة عند نقطة تفتيش معينة داخل الأراضي الإسرائيلية قبل التوجه إلى قطاع غزة.

وينص الاتفاق على نقل حمولة 200 شاحنة يوميا من المواد الغذائية والمساعدات من مصر إلى غزة، ومع ذلك فقد ظهرت تحديات لوجستية حيث اضطرت الشاحنات إلى العودة إلى رفح بعد تفريغ حمولة 100 مركبة فقط من الإمدادات.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذا التخفيف المؤقت للإجراءات ينطبق حصرا على المساعدات الإنسانية المصرية المتجهة إلى غزة، إنه جزء من التزام إسرائيل بموجب اتفاقية الرهائن بتسهيل تدفق المساعدات المتفق عليها مع معالجة التحديات اللوجستية عند نقطة تفتيش رفح.

تعهدت الولايات المتحدة بتقديم الدعم المالي لتحسين قدرات معبر رفح، مما يتيح استئناف كافة عمليات نقل المساعدات عبر هذا الطريق تحت إشراف إسرائيلي. ورحب مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بقرار إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم لإيصال المساعدات الإنسانية المباشرة إلى غزة. 

شدد سوليفان على التزام الولايات المتحدة بتوسيع واستدامة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، معربًا عن أمله في أن يؤدي هذا التعديل إلى تخفيف الازدحام وتسهيل إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى من هم في أمس الحاجة إليها في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء قطاع غزة إعادة فتح معبر كرم أبو سالم المساعدات الإنسانیة معبر کرم إلى غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل| قافلة «زاد العزة» الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ89 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ89 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.

وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ89، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 60 ألف بطانية، 55.300 قطعة ملابس شتوية، 200 مرتبة، وأكثر من 14.500 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.

كما دفع الهلال الأحمر بأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 256 ألف سلة غذائية، نحو 600 طن دقيق، ما يزيد على 3.400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من ألف طن مواد بترولية.

يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

اقرأ أيضاًقافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

الهلال الأحمر يطلق قافلة المساعدات الإنسانية «زاد العزة» 87 إلى غزة

بحمولة 9500 طن مساعدات إنسانية.. إطلاق قافلة «زاد العزة» الـ 85 إلى قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعيد فتح معبر "اللنبي" لإدخال المساعدات إلى غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قصف إسرائيلي على دير البلح.. وتعنت في إدخال المساعدات إلى غزة
  • أبو الغيط يطالب بضرورة إدخال المساعدات لغزة دون عوائق
  • عاجل| قافلة «زاد العزة» الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة.. فيديو
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته بقطاع غزة وينسف منازل خان يونس
  • عبد العاطي: مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين