وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على مسار معدل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، كما ذكرت صحيفة هآرتس.

ووفقا للصحيفة، من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تخفيف الضغط على معبر رفح وتسهيل تدفق أكبر للمساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة.

ويعد الاقتراح تحولا استراتيجيا في نقل شاحنات المساعدات المخصصة الآن للسفر من مصر إلى معبر كرم أبو سالم، ويهدف تعديل المسار هذا إلى تبسيط العملية، وضمان خضوع شاحنات المساعدات لعمليات تفتيش دقيقة عند نقطة تفتيش معينة داخل الأراضي الإسرائيلية قبل التوجه إلى قطاع غزة.

وينص الاتفاق على نقل حمولة 200 شاحنة يوميا من المواد الغذائية والمساعدات من مصر إلى غزة، ومع ذلك فقد ظهرت تحديات لوجستية حيث اضطرت الشاحنات إلى العودة إلى رفح بعد تفريغ حمولة 100 مركبة فقط من الإمدادات.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذا التخفيف المؤقت للإجراءات ينطبق حصرا على المساعدات الإنسانية المصرية المتجهة إلى غزة، إنه جزء من التزام إسرائيل بموجب اتفاقية الرهائن بتسهيل تدفق المساعدات المتفق عليها مع معالجة التحديات اللوجستية عند نقطة تفتيش رفح.

تعهدت الولايات المتحدة بتقديم الدعم المالي لتحسين قدرات معبر رفح، مما يتيح استئناف كافة عمليات نقل المساعدات عبر هذا الطريق تحت إشراف إسرائيلي. ورحب مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بقرار إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم لإيصال المساعدات الإنسانية المباشرة إلى غزة. 

شدد سوليفان على التزام الولايات المتحدة بتوسيع واستدامة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، معربًا عن أمله في أن يؤدي هذا التعديل إلى تخفيف الازدحام وتسهيل إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى من هم في أمس الحاجة إليها في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء قطاع غزة إعادة فتح معبر كرم أبو سالم المساعدات الإنسانیة معبر کرم إلى غزة

إقرأ أيضاً:

بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"

في تصريحات شديدة اللهجة، انتقد كريستوفر جانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تم تأسيسها حديثًا كبديل للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. 

وصف جانيس القائمين على هذه المؤسسة بأنهم "مرتزقة" و"قدامى محاربين"، معتبرًا أن الهدف من هذه المؤسسة هو استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية.

جمعية الإغاثة الطبية في غزة: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات جريمة لا تُغتفر إسرائيل تفرض ضرائب جديدة على الموظفين لتمويل نفقات حرب غزة

وأوضح جانيس في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن التغيير في نظام توزيع المساعدات لم يكن لمصلحة الفلسطينيين، بل كان جزءًا من مخطط لتحويل المساعدات إلى سلاح، مشيرًا إلى أن المؤسسة تدار من قبل أشخاص سبق لهم العمل في الجيوش العسكرية، والذين "خلعوا زيهم العسكري ليواصلوا عملهم في المجال الإنساني".

في سياق آخر، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، التي كانت تحت إشراف شركة أمريكية إسرائيلية. 

وقع الهجوم في "المناطق العازلة" في مدينة رفح الفلسطينية، وأسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 115 شخصًا، مما يرفع حصيلة الشهداء في هذه المواقع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا خلال أقل من أسبوع.

مقالات مشابهة

  • شركة أمريكية تلغي عقدها مع غزة الإنسانية وسط إطلاق نار بمواقع توزيع المساعدات
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة
  • غارات ومجازر بحق الجائعين : 34 شهيداً بنيران العدو الصهيوني بقطاع غزة منذ الفجر
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • بلجيكا تتعهد بتصعيد لهجتها تجاه الاحتلال.. وتصف أوضاع غزة بالكارثة الإنسانية الكبرى
  • الأونروا تؤكد قدرتها على توصيل المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع في قطاع غزة
  • وزير الخارجية: ضرورة العمل على إدخال مزيد من المساعدات ووقف نزيف الدم في غزة
  • بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"
  • مسؤول أممي سابق يتحدث بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"