قيادي بالانتقالي: ما يجري من اعتداء على الملاحة مخطط أكبر الحوثي وليس موجه ضد أمريكا ولا إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
يعتقد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، أن المخاطر التي تمثلها الاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية ومنها المياه الإقليمية، "تمسّ الجميع، وهي بالنسبة للجنوب جزء من معركة استهدافه واستهداف مصالحه وسيادته على أراضيه في المستقبل".
وقال صالح في تصريح صحفي، إن المجلس الانتقالي الجنوبي، يرى ضرورة اتحاد الجميع في هذه المعركة، انطلاقًا من إدراكه بأن ما يجري "هو مخطط أكبر من جماعة الحوثيين، وإن كانت كما تُعلن أداة لتنفيذه، وهذه الهجمات ليست موجهة ضد أمريكا ولا إسرائيل، ولكنها ضمن مخطط توسعي لإيران، يهدف إلى إشغال العالم بصراع مفتعل في هذه المنطقة الحساسة من العالم، وهذا الصراع ستكون له آثار سلبية على الجميع".
وأشار إلى تأكيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، على استعداد قوات الانتقالي، لتكون شريكة مع كل الوحدات المنضوية في إطار وزارة الدفاع، لخوض أي معركة لحماية المياه الإقليمية في ظل تنامي أعمال القرصنة التي تنفذها ميليشيات الحوثيين، "تحت مزاعم غير حقيقية".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف آخر طائرة تمتلكها جماعة الحوثي بمطار صنعاء
أفادت مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس، دانا أبو شمسية، بأن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على مطار صنعاء، مستهدفاً ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ"آخر طائرة تابعة لجماعة الحوثي"، الطائرة، وفقاً للمصادر ذاتها، كانت قد هبطت في المطار قادمة من الأردن قبل نحو نصف ساعة من تنفيذ الغارة، التي شاركت فيها أكثر من عشر مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بحسب بيان رسمي صادر عن جيش الاحتلال.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العبرية، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الغارة "تحمل رسالة واضحة"، مفادها أن إسرائيل ستواصل سياسة الردع بقوة ضد من يهاجمها، وقال إن "مطار صنعاء سيتعرض للدمار مرة تلو الأخرى" إذا استمرت الهجمات الصاروخية على إسرائيل، متهماً إيران بالوقوف خلف هذه العمليات عبر دعمها لجماعة الحوثي. وأضاف أن الضربات ستشمل مستقبلاً الموانئ والمنشآت الاستراتيجية في اليمن.
وتابعت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تلقى خلال جلسة محاكمته الأخيرة، ثلاثة تقارير أمنية حول الغارة، وأكد في بيان صادر عن مكتبه أن إسرائيل سترد بقوة على أي تهديد، مضيفاً أن الحوثيين "أداة بيد إيران"، محملاً طهران المسؤولية المباشرة عن الهجمات الأخيرة على إسرائيل، وشدد نتنياهو على أن "من لم يفهم الرد بالقوة، سيفهمه بقوة أكبر"، ملمحاً إلى احتمال توسيع دائرة العمليات لتشمل أهدافاً إيرانية مستقبلاً.