أردوغان ومحمد بن زايد يبحثان التطورات في قطاع غزة
متحدث الرئاسة الفلسطينية: أمريكا بدأت تشعر بالحرج بسبب استمرار الحرب على غزة
"القسام" تعلن استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 5 أيام
الحوثي يقصف سفينتين وفقدان ثالثة ببحر العرب والملاحة تتعطل في إيلات
وزير الخارجية السعودي: لا توجد حاجة إلى مزيد من التصعيد في المنطقة
بريطانيا وأكثر من 12 دولة يطالبون إسرائيل بالتصدي لعنف المستوطنين بالضفة الغربية

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، حددت الساعة الثانية من ظهر يوم الإثنين المقبل موعدا لعقد مؤتمر صحفي في قاعة المؤتمرات ب‍مدينة نصر للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، مشيرةً إلى أنها لم تتلق أي طعون من المرشحين الأربعة في الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء والمحدد في الجدول الزمني للعملية الانتخابية طيلة أمس الخميس.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث هاتفياً الجمعة، مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والمساعي الرامية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة، وجهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، والخطوات المتخذة لضمان السلام.

وذكرت الرئاسة التركية، في بيان، أن أردوغان أكد، خلال الاتصال الهاتفي، مع الرئيس الإماراتي، "ضرورة وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة بأسرع وقت، ومواصلة الخطوات المتخذة لضمان وقف دائم لإطلاق النار بكل حزم" مشددًا على أن المبادرات التي من شأنها زيادة دعم المجتمع الدولي لفلسطين "يجب أن تستمر".

وقالت "الأنباء" إن الحوثيين استهدفوا بصاروخين بحريين سفينتين قالت إنهما كانتا في طريقهما إلى إسرائيل، فيما قالت تقارير غربية إن "قراصنة" ربما استولوا على سفينة ثالثة في بحر العرب قرب جزيرة سقطرى اليمنية، مشيرةً إلى أن حركة السفن إلى ميناء إيلات الإسرائيلي قد توقفت بشكل شبه كامل جراء هجمات الحوثيين، في حين أعلنت شركة ميرسك -إحدى أكبر شركات شحن الحاويات في العالم- وقف جميع عملياتها عبر البحر الأحمر مؤقتا.

ونقلت "القبس" عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قوله إن حديث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن حاجة إسرائيل إلى نحو ستة أسابيع لإنهاء حربها على غزة أمر "خطير وصعب"، قائلاً إن سوليفان أبلغ الجانب الفلسطيني بأن "إسرائيل ما زالت بحاجة إلى ستة أسابيع أو أكثر قليلاً لإنهاء هذه الحرب، فقلنا له إن هذا كلام خطير وصعب، ويعني أن الأمور ستتفاقم ولن تؤدي إلى النتائج التي نرجوها نحن وأميركا والأمة العربية".

وأكد متحدث الرئاسة الفلسطينية، ضرورة توجيه الجهد العربي المشترك نحو واشنطن "حتى نشعرهم بجدية الموقف الفلسطيني والعربي تجاه كافة القضايا وأولوياتنا المتمثلة في وقف كافة الأعمال العدائية ومنع التهجير"، معبراً عن ترحيبه "بالدور السعودي في المرحلة الحالية والمرحلة القادمة في خدمة القضية الفلسطينية".

وذكرت "الجريدة" أن  الناطق العسكري باسم كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، أعلن استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة خلال الأيام الخمسة الماضية، قائلاً إن "أيادي مقاتلينا على الزناد وجاهزين لحرب طويلة الأمد"، مشيرًا إلى إن ما يعلنه الجيش الإسرائيلي عن أعداد القتلى والجرحى في صفوفه "غير دقيق"، مشيراً إلى أن كتائب "القسام" لديها "توثيق لسقوط أضعاف" هذه الأعداد.

وأفادت "القبس" بأن بريطانيا وأكثر من 12 دولة، من بينها أستراليا وكندا وفرنسا طالبت إسرائيل، باتخاذ خطوات فورية وملموسة للتصدي لعنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الدول في بيان مشترك، نشرته الحكومة البريطانية، الجمعة، إن "ازدياد وتيرة عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين غير مقبول".

وقالت "الراي" إن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري، أعلن قوات الجيش قضت على 3 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة  بـ"نيران صديقة"، مضيفًا أنه "أثناء القتال في الشجاعية، حددت قوة تابعة للجيش عن طريق الخطأ ثلاثة محتجزين إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديداً.. وعلى الفور أطلقت القوة النار باتجاههم، ما أدى إلى سقوطهم".

ونقلت "الأنباء" عن  مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قوله إنه يأمل أن يخفف قرار إسرائيل بدخول مساعدات إلى غزة مباشرة عبر معبر كرم أبو سالم من تكدس المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها إلى القطاع، مؤكدًا أن واشنطن ستواصل العمل مع مصر والشركاء من أجل إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مؤكداً التزام بلاده بتوسيع واستدامة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وذكرت "القبس" أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال إنه لا توجد حاجة إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، وذلك رداً على سؤال عن الهجمات التي تشنها حركة الحوثي في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنه يأمل أن يحظى قرار جديد يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمزيد من الدعم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد بن زايد أردوغان وزير الخارجية السعودي المساعدات الإنسانیة فی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدخل الفتات لغزة وتقتل منتظري المساعدات

غزة- لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي سوى بإدخال 15% من احتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة للمواد الغذائية الأساسية، منذ أن قررت مساء السبت الماضي "تحسين" الاستجابة الإنسانية للسكان عبر فتح ممرات لإدخال المساعدات والأدوية.

وتزامن مرور الكميات المحدودة من الشاحنات التي سمح جيش الاحتلال بوصولها إلى غزة منذ مطلع الأسبوع الجاري مع ارتفاع عدد الشهداء في صفوف منتظري المساعدات الذين قُتلوا أثناء انتظارهم الحصول على الغذاء، مما يكشف إصرار الاحتلال على تجويع القطاع رغم محاولاته تصوير تدفق المساعدات إلى المجوّعين بكميات كافية.

وسمحت قوات الاحتلال منذ الأحد الماضي وحتى مساء أمس الأربعاء بإدخال 381 شاحنة فقط، وعدد محدود من عمليات الإنزال الجوي، حسب البيانات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي.

استمرار التجويع

وتشير الإحصائية التي حصلت عليها الجزيرة نت إلى أن قوات الاحتلال سمحت يوم الأحد الماضي بإدخال 73 شاحنة فقط و3 عمليات إنزال جوي، في حين وصل إلى غزة يوم الاثنين الماضي 87 شاحنة رفضت قوات الاحتلال تأمين دخولها، وتعمدت استهداف عناصر التأمين التي تتبع العشائر والعائلات، مما أدى إلى استشهاد 11 منهم في منطقة السودانية شمال غرب القطاع.

ويوم الثلاثاء الماضي، سمح الاحتلال بمرور 109 شاحنات بالإضافة إلى 6 عمليات إنزال جوي، ووصل غزة أمس الأربعاء 112 شاحنة مساعدات.

ويحتاج أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع إلى 600 شاحنة يوميا من المواد الغذائية، أي ما مجموعه 2400 شاحنة خلال الأيام الأربعة الماضية، مما يعني أن جيش الاحتلال سمح بإدخال 15% فقط من احتياجات غزة الأساسية.

في هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن حكومة الاحتلال تواصل الترويج لمزاعم كاذبة تنفي وجود تجويع في القطاع، وترفض السماح بمرور مساعدات تكفي السكان، وتعرقل كل محاولات تأمين وصولها لمخازن المؤسسات الدولية مما يعرض غالبيتها للنهب والسرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الجيش الإسرائيلي.

إعلان

وأشار للجزيرة نت إلى أن عمليات الإنزال الجوي المحدودة لا تتجاوز كمياتها في أحسن الأحوال حمولة شاحنتين، ويسقط معظمها في مناطق قتال حمراء يوجد فيها جيش الاحتلال، ولا يمكن للمواطنين الوصول إليها مطلقا.

إسرائيل تتعمد منع مرور المساعدات بطريقة آمنة إلى قطاع غزة (الجزيرة)استهداف مرتفع

وأوضح الثوابتة أن جميع محاولات الاحتلال للالتفاف على إدخال المساعدات الغذائية بالكميات الكافية عبر المؤسسات الدولية هي ذر للرماد في العيون، وتُبقي حالة التجويع في قطاع غزة على أشدها، ولا يمكن أن تغير الواقع المعيشي المتردي للفلسطينيين.

وأدان استمرار استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات مع رفضه تأمين مرورها، محملا الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنظم، تحت إشراف أممي كامل.

ورفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة استهدافها لمنتظري المساعدات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وذلك منذ أن أعلنت نيتها السماح بإدخال المزيد من المواد الغذائية لهم.

وحصلت الجزيرة نت على إحصائية محدثة من وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة بغزة، تكشف عن ارتفاع عدد الشهداء في صفوف منتظري المساعدات منذ بداية العام الجاري وحتى ظهر اليوم الخميس إلى 1320 شهيدا وأكثر من 8818 إصابة.

وتشير الإحصائية إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الشهداء أمام مراكز توزيع المساعدات وممرات دخولها في الشهرين الأخيرين، حيث بلغ عدد الشهداء في يونيو/حزيران الماضي 581 شهيدا، في حين ارتفع في يوليو/تموز الحالي إلى 739 شهيدا.

قتل متعمد

وتدل الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة على أن الاحتلال تعمد قتل العشرات من الفلسطينيين المجوعين خلال انتظارهم دخول المساعدات منذ مطلع الأسبوع الحالي، أي بالتزامن مع قرار الجيش الإسرائيلي زيادة كميات المساعدات الواردة إلى قطاع غزة.

ففي يوم الأحد الماضي قتل جيش الاحتلال 11 فلسطينيا وأصاب 36 آخرين، في حين قتل يوم الاثنين الماضي 25 فلسطينيا، وأصاب 237 آخرين، واستشهد يوم الثلاثاء 22 من منتظري المساعدات، وأصيب 199 شخصا.

وبلغ عدد الشهداء من منتظري المساعدات في قطاع غزة أمس الأربعاء 60 شهيدا وأكثر من 195 إصابة، فيما وصل إلى المستشفيات منذ مساء أمس وحتى ظهر اليوم الخميس 81 شهيدا وأكثر من 666 إصابة.

وكانت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" جولييت توما قد طالبت بوصول آمن للمساعدات إلى قطاع غزة برا من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا، وبطريقة أكثر أمانا وأسرع وتحفظ كرامة الإنسان.

وشددت -في تصريحات صحفية- على أن الإنزالات الجوية غير ضرورية على الإطلاق، وغير فعّالة، ومكلفة، ومحفوفة بالمخاطر، وإذا تم فتح المعابر إلى قطاع غزة، فستستطيع الأمم المتحدة إدخال 500 إلى 600 شاحنة يوميا محملة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة، للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
  • فيدان: نرفض مساعي إسرائيل لتهجير غزة وضم الضفة
  • استشهاد 28 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة
  • ألمانيا تدعم برنامج الأغذية العالمي في غزة بمبلغ إضافي 5 ملايين يورو
  • عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
  • مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تدخل الفتات لغزة وتقتل منتظري المساعدات
  • 6000 طن مساعدات إنسانية تصل غزة وإخلاء الساحة اللوجستية في معبر رفح
  • استمرار تدفق المساعدات الغذائية والطبية المصرية إلى غزة عبر معبر رفح
  • الرئيس الإيطالي يندد بالوضع الإنساني في غزة ويدين جرائم إسرائيل في القطاع