يمن مونيتور:
2025-12-14@20:44:23 GMT

(تلغراف).. هدايا عيد الميلاد في خطر بسبب الحوثيين

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

(تلغراف).. هدايا عيد الميلاد في خطر بسبب الحوثيين

يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:

أصبحت هدايا عيد الميلاد معرضة لخطر الوصول في وقت متأخر جدًا، حيث أوقفت إحدى أكبر شركات الشحن في العالم جميع عمليات العبور عبر البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين-حسب ما أفادت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية يوم السبت.

وقالت الصحيفة: تتعرض شحنات عيد الميلاد وإمدادات الوقود للتهديد بعد أن تجنبت أساطيل شركات الشحن العالمية العملاقة قناة السويس بعد سلسلة من الهجمات.

وأضافت: أن تجنب هذا الطريق التجاري يعني أن البضائع المصنوعة في آسيا، والتي تشكل الدعامة الأساسية للعديد من خطوط المنتجات الاستهلاكية الأكثر مبيعًا في المملكة المتحدة (وأوروبا)، وخاصة الإلكترونيات والملابس والمفروشات، قد تستغرق أسابيع أطول للوصول. وربما حتى بعد انتهاء أعياد الميلاد في أوروبا.

وأشارت الصحيفة، في تقرير –نقله للعربية “يمن مونيتور”- إلى أن اثنتين من أكبر شركات الشحن في العالم يوم الجمعة أنهما ستتوقفان عن إرسال السفن عبر البحر الأحمر بعد الهجمات على سفنهما وسط تصاعد التوترات. التوترات في الشرق الأوسط.

وقالت شركة الشحن الدنماركية “إيه.بي مولر ميرسك” التي تدير اسطولاً من سفن الحاويات، إنها ستوقف جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر مؤقتاً.

وبعد وقت قصير من إعلان ميرسك، أعلنت شركة الشحن هاباج لويد الألمانية توقف العمل حتى يوم الاثنين، “ثم سنقرر للفترة التالية”.

اقرأ/ي أيضاً.. فوضى البحر الأحمر.. السفن تتجنب “باب المندب” وتكاليف الشحن تحلق

وقالت شركة (Euronav NV)، المالكة لناقلات النفط العملاقة، إنها تصر على منح سفنها خيارًا في جميع المواثيق لتجنب البحر الأحمر. وقالت شركة ميرسك تانكرز (مجموعة منفصلة عن ميرسك-مولر) يوم الخميس نفس الشيء بعد أن تعرضت إحدى سفنها لهجوم.

وقالت صحيفة تليغراف إن اتخاذ طريق بديل حول قارة أفريقيا يمكن أن يضيف أسبوعين إلى رحلة السفينة، مما يعني زيادة تكاليف الوقود واضطرار البحارة إلى العمل بعقود أطول.

وأضافت: أدى اضطراب التجارة عبر قناة السويس في عام 2021 بعد أن استقرت سفينة الحاويات “إيفر جيفن” في الممر، إلى نقص بعض العناصر الموجودة على الرفوف، بما في ذلك أقزام الحدائق.

وأشارت إلى أنه “قد يؤدي التعطيل الجديد لطريق التجارة إلى مزيد من النقص بدءًا من هذا الأسبوع ويمتد إلى مبيعات ما بعد عيد الميلاد”.

ويشكل نقص الطاقة خطرا آخر حيث تعتمد المملكة المتحدة على ناقلات الغاز القادمة من قطر عبر قناة السويس.

وتأتي التحركات لإعادة توجيه السفن حول أفريقيا في أعقاب عشرات الحوادث التي هاجم فيها الحوثيون اليمنيون المتحالفون مع إيران السفن التي تقترب من السويس. وقعت جميع هذه الحوادث منذ العدوان الإسرائيلي على غزة الذي بدأ قبل شهرين، حيث ادعى الحوثيون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل.

وتركزت العديد من الهجمات حول مضيق باب المندب، وهو نقطة الاختناق التي تربط خليج عدن بالبحر الأحمر والتي تؤدي إلى قناة السويس.

نشرت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) التابعة للبحرية الملكية، والتي توفر التوجيه العالمي للبحارة، يوم الجمعة 12 تحذيرًا جديدًا من الحوادث في المنطقة، بما في ذلك اختطاف سفينة واحدة على الأقل، وإشعال النار في أخرى والصعود على متن أخرى. وحذرت من أن “مجموعة عمل القرصنة تنشط في المنطقة”.

المصدر الرئيس

Christmas deliveries at risk as shipping giant suspends Red Sea journeys

اقرأ/ي أيضاً.. (تحليل خاص) المشروعية والورقة الرابحة.. ما الذي يريده الحوثيون من تبني هجمات “دعم غزة”؟! إعلان الحوثيين الحرب على “إسرائيل”.. خبراء: أهدافهم الحقيقية في مكان آخر حصري- تقرير سري للحوثيين يحذر من انهيار سلطة الجماعة في مناطقها

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أوروبا البحر الأحمر اليمن جماعة الحوثي عيد الميلاد البحر الأحمر عید المیلاد قناة السویس

إقرأ أيضاً:

آبي أحمد وأفورقي: صراع الممرات البحرية يعيد شبح الحرب

تعيد تصريحات وتحليلات متقاطعة، سياسية وأكاديمية، تسليط الضوء على البحر الأحمر باعتباره ساحة صراع إقليمي مفتوح، في ظل تقارير عن تحوّل مدينة عَصَب الإريترية إلى قاعدة عسكرية ولوجستية رئيسية للإمارات خلال حرب اليمن، مقابل تلويح إثيوبيا بإمكانية الوصول إلى البحر حتى بالقوة. وبينما يحذّر خبراء من أن أي تصعيد محتمل سيجعل السودان الحلقة الأضعف والأكثر تأثراً بسبب هشاشته الأمنية وانتشار المليشيات العابرة للحدود،

التغيير:كمبالا

تشهد منطقة القرن الأفريقي تصاعدًا في التوتر بين إثيوبيا وإريتريا، وسط مخاوف إقليمية ودولية من عودة الصراع بين البلدين اللذين ظلا يتأرجحان لعقود بين الهدوء النسبي والانفجارات العسكرية في ظل خلافات مزمنة يتصدرها ميناء عصب والوصول إلى البحر الأحمر.

ويأتي هذا التصعيد في لحظة حرجة تمر بها المنطقة بأكملها، حيث تتشابك الأزمات في السودان والبحر الأحمر واليمن، بما يجعل أي شرارة جديدة قابلة للتمدد خارج الحدود التقليدية للصراع.

صراع الجغرافيا يتجدد

ويقع ميناء عصب على ساحل البحر الأحمر في أقصى جنوب إريتريا قرب الحدود الإثيوبية، وقد كان الميناء البحري الرئيسي لإثيوبيا قبل استقلال إريتريا عام 1993، الأمر الذي جعل أديس أبابا تعتمد اليوم بنسبة تفوق 90 في المئة على موانئ جيبوتي لتسيير تجارتها الخارجية.

ووفق تقارير نشرتها منصة «جيسيكا» المعنية بشؤون القرن الأفريقي، فقد شهد الخطاب الإثيوبي منذ خريف 2023 تصعيداً واضحاً، بعدما وصف رئيس الوزراء آبي أحمد الوصول إلى البحر بأنه “مسألة وجودية” لإنهاء ما سماه “السجن الجغرافي” لإثيوبيا.

ميناء عصب تحول إلى قاعدة عسكرية ولوجستية رئيسية للإمارات خلال حرب اليمن

منصة «جيسيكا»

وتوضح «جيسيكا» أن الجغرافيا المحيطة بالميناء تزيد حساسية المشهد العسكري المحتمل، إذ لا يبعد ميناء عصب سوى نحو ستين إلى سبعين كيلومتراً عن الأراضي الإثيوبية، ما يجعله كما تقول المنصة “نقطة احتكاك ذات خطورة عالية” في حال فشل المساعي الدبلوماسية. والحساسية الاستراتيجية للميناء لا تنبع من موقعه الجغرافي فحسب، بل أيضاً من تاريخه الحديث مع القوى الخارجية. فقد تحول بين عامي 2015 و2021 إلى قاعدة عسكرية ولوجستية رئيسية للإمارات العربية المتحدة خلال حرب اليمن، بموجب اتفاق منح أبوظبي حق استخدام الميناء وقاعدة جوية مجاورة لفترة طويلة. وتشير تقارير المنصة إلى أن الاستثمار الإماراتي شمل توسيع المدرج وبناء مرافق تخزين ومرافئ عميقة استخدمت لنقل الجنود والعتاد عبر البحر الأحمر.

علاقة لم تتعاف

الكاتب والمحلل السياسي النور حمد، يري أن جذور التوتر بين البلدين تعود إلى الحقبة التي استعمرت فيها إثيوبيا إريتريا، وهي فترة ألقت بظلالها الثقيلة على تاريخ العلاقة بين البلدين. فقد خاضت إريتريا حرب تحرير طويلة انتهت باستقلالها في مطلع تسعينيات القرن الماضي، عقب الدور المركزي الذي لعبته في دعم جبهة تحرير التقراي والتحالف الإثيوبي الذي أطاح بنظام منغستو هايلي مريام. وبرغم هذا الإسهام، لم تنجح الدولتان في بناء علاقة مستقرة بعد الاستقلال، إذ ظلَّت الروابط اللغوية والدينية والثقافية التي تجمعهما عاجزة عن احتواء إرث الصراع، فتجددت الحرب بينهما بعد سنوات قليلة فقط.

ويشير حمد في مقابلة مع (التغيير) إلى أن واحدة من أكثر القضايا حساسية في العلاقة بين البلدين تتمثل في فقدان إثيوبيا لميناء عصب بعد استقلال إريتريا.

ويلفت إلى أن إثيوبيا، التي يتجاوز عدد سكانها المائة مليون نسمة، تحولت إلى دولة حبيسة تعتمد على موانئ جيبوتي وأرض الصومال البعيدة نسبيًا وذات القدرة المحدودة، بينما كان من الممكن في رأيه أن تشترط أديس أبابا الحصول على منفذ بحري مقابل الاعتراف باستقلال إريتريا، سواء عبر التأجير أو عبر ترتيبات اقتصادية طويلة الأمد.

ويرى أن إريتريا بدورها كان يمكن أن تبادر إلى تقديم تسوية تمنح إثيوبيا إمكانية الوصول إلى البحر، خاصة أن وجود اتفاق كهذا كان من شأنه تعزيز الاستقرار الاقتصادي والأمني للبلدين معًا.

غير أن الحسابات الجيوسياسية، كما يقول حمد، دفعت إريتريا إلى الإبقاء على قدرتها على الضغط عبر الموانئ، مستفيدة من حساسية إثيوبيا تجاه مسألة البحر الأحمر. كما لعب العداء المصري لإثيوبيا بسبب ملف مياه النيل دورًا في إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، حيث استخدمت القاهرة، وفق تقديراته، كلًّا من السودان وإريتريا كأدوات ضغط على إثيوبيا في مراحل مختلفة من النزاع.

تلويح إثيوبيا بالوصول إلى البحر حتى لو بالقوة تهديد واضح ينذر بعودة الحرب

النور حمد

ويشير النور إلى أن تلويح إثيوبيا في السنوات الأخيرة بالوصول إلى البحر، حتى لو بالقوة، يعد تهديدًا واضحًا يُنذر بإمكانية عودة الحرب ما لم يتوصل البلدان إلى اتفاق يمنح إثيوبيا منفذًا بحريًا يخفف اختناقها الجغرافي. ومع ذلك، يشير إلى أن حل هذه الأزمة ممكن إذا توفرت إرادة سياسية حقيقية، خاصة أن ما يجمع البلدين من تاريخ وثقافة ولغة أكبر وبما لا يقاس مما يربطها بمصر.

تعنت أسمرة يعقّد الحلول

ومن زاوية أخرى، يرى الناطق الأسبق باسم وزارة الخارجية السفير حيدر البدوي، أن احتمال الحرب بين البلدين يظل قائمًا، لكنه يعتقد أن اشتعال المنطقة وتعدد الأزمات قد يحد من فرص اندلاع مواجهة واسعة، لأن العالم اليوم غير مستعد لتحمل حرب جديدة في منطقة حساسة مثل البحر الأحمر.

مشكلة إثيوبيا لا يمكن حلها إلا في إطار اتفاقيات لضمان استخدام الموانئ المجاورة

السفير حيدر بدوي

ويرى خلال حديثه مع (التغيير) أن هناك جهودًا كثيفة تبذل لاحتواء التوتر، لكن تعنت النظام الإريتري يجعل المشهد أكثر تعقيدًا. ويضيف أن مشكلة إثيوبيا باعتبارها دولة غير مطلة على البحر لا يمكن حلها إلا في إطار اتفاقيات لضمان استخدام الموانئ المجاورة، وأن هذا المسار يتطلب بيئة سلمية واستقرارًا إقليميًا غائبًا حتى الآن.

 رسائل ومناورات إقليمية

أما أستاذ العلوم السياسية في الجامعات والمحلل السياسي،إبراهيم كباشي، فيصف الصراع الإثيوبي الإريتري بأنه صراع متجدد، يظهر ويختفي بتأثير العوامل الداخلية والخارجية. ويعتقد في إفادة مطولة لـ(التغيير) أن القرن الأفريقي يشهد حالة من الاستقرار النسبي، ما يقلل من احتمالات العودة إلى حرب مباشرة، رغم إمكانية التصعيد كوسيلة للضغط السياسي أو لتمرير أجندات وتحالفات جديدة. ويرى أن البحر الأحمر أصبح في مقدمة أولويات القوى الدولية بعد تداعيات الحرب اليمنية على التجارة العالمية

ساحل البحر الأحمر

ويعتبر أستاذ العلوم السياسية، أن الصراع القائم لا يقتصر على استهداف ميناء عصب فقط، بل يتجاوز ذلك ليشمل عوامل أخرى غير مباشرة وغير مرئية. ويرتبط هذا الصراع بتشابكات مع فاعلين على المستويين الإقليمي والدولي، حيث بدأت تتشكل تحالفات جديدة في المنطقة، من بينها التحالف الإريتري–المصري–الصومالي، وهو ما ينعكس على الأوضاع الجيوسياسية في الإقليم.

وفي المقابل، كما يقول كباشي، تتمتع إثيوبيا بمكانة مهمة على مستوى شرق أفريقيا، وعلى مستوى القارة الأفريقية عموماً، إذ تعد من أكثر الدول امتلاكاً لشبكة علاقات ممتدة، إضافة إلى حضورها الواضح في الأجندة الدولية.

وبناءً على هذه المعطيات، تتزايد الدعوات من مختلف الأطراف لاعتماد الحلول الدبلوماسية، الأمر الذي يحدّ من احتمالات نشوب مواجهة عسكرية مباشرة أو انفجار الصراع.

وأن هذا الاهتمام يدفع نحو تفعيل دبلوماسية استباقية لمنع انفجار أي صراع جديد في المنطقة. ويشير إلى وجود رغبة لدى الطرفين في تجنب الحرب، ومع ذلك، يمكن توصيف هذا الوضع بأنه أزمة ذات طابع دوري، تميل إلى التصعيد ثم الانحسار، تبعاً للتحولات السياسية داخل الدول المعنية وبحسب تطورات المشهد الإقليمي بصورة عامة.

السودان الحلقة الأضعف في صراع الجوار

ويحذر كباشي من أن السودان سيكون الأكثر تأثرًا بأي تصعيد بين إثيوبيا وإريتريا، نظرًا لانهياره الأمني وتعدد المليشيات العابرة للحدود التي تنشط في أراضيه. ويوضح أن المنطقة أصبحت مفتوحة أمام معسكرات تدعم أطراف الحرب السودانية، سواء تلك المرتبطة بالجيش أو بقوات الدعم السريع، ما يجعل أي اضطراب إقليمي قادرًا على إعادة تشكيل خريطة الصراع داخل السودان.

 السودان سيكون الأكثر تأثرًا بأي تصعيد لانهياره الأمني وتعدد المليشيات العابرة للحدود

أكاديمي

ويضيف أن احتمال تمدد الحرب إلى النيل الأزرق يصبح واردًا في ظل أي توتر إقليمي، وأن تدفقات اللاجئين ستزيد الضغط الإنساني على بلد يعاني أصلًا من الانهيار. كما يشير إلى أن شبكات التهريب والجريمة المنظمة ستستغل أي فراغ أمني جديد، ما يضعف مؤسسات الدولة السودانية، ويزيد صعوبة استقرارها.

ويخلص كباشي إلى أن معالجة مشكلة الدول الحبيسة في أفريقيا، ومن بينها إثيوبيا، تحتاج إلى حلول تنبع من داخل القارة، عبر الاتحاد الأفريقي والهيئات الإقليمية التي تستطيع ابتكار مسارات للتعاون الاقتصادي وتحسين البنية التحتية وتوفير الخيارات التجارية التي تقلل أسباب التوتر. ويرى أن أفريقيا تمتلك فرصًا واعدة لإطلاق مبادرات جديدة في مجالات الطاقة والتجارة والبنية التحتية، وأن استثمار هذا الهدوء النسبي يمكن أن يسهم في تهدئة الإقليم وتخفيف الضغوط التي تغذي الصراعات.

الوسومإثيوبيا إريتريا السودان القرن الأفريقي ساحل البحر الأحمر ميناء عصب

مقالات مشابهة

  • آبي أحمد وأفورقي: صراع الممرات البحرية يعيد شبح الحرب
  • أردوغان يعلق على دور مجلس السلام بشأن غزة والهجمات على السفن في البحر الأسود
  • بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
  • فيلم الست.. كم جمع في ثاني أيام عرض بالسينما؟
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قادة الدعم السريع بسبب عمليات قتل جماعي في السودان
  • درة تسعرض أناقتها في ختام مهرجان البحر الأحمر.. شاهد
  • محمد سامي ومي عمر يخطفان الأنظار في ختام مهرجان البحر الأحمر
  • درة: أتمنى أكون في عمل سعودي قريبا