الفريق أسامة ربيع يزور مدرسة فتح الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية ويحضر حصة تطوير البرمجيات
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
استقبلت أمس، مدرسة فتح الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية IATS بالإسكندرية، زيارة خاصة من الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، قام خلالها بجولة في مختلف مرافق المدرسة، وحضر مع الطلاب حصة تطوير البرمجيات، وزار نادي الابتكار الموجود بالمدرسة الذي يقوم الطلاب بداخله بتصنيع نماذج مصغرة من مشروعات نهاية العام التي يخوضون بها مسابقات محلية ودولية، وقدموا له هدايا تذكارية صنعوها له بأنفسهم باستخدام «مكن السي إن سي».
الفريق أسامة ربيع زار أيضا نموذج محاكاة السوبر ماركت والجزارة والمخبز ومركز الإرشاد المهني الذي تتميز به المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية التي تهدف لتخريج طلاب جاهزين لسوق العمل.
وقال «ربيع» إنه سبق وشاهد صورا للمدرسة وطلب زيارتها لكن ما رآه فاق خياله مشيرا لمستوى الطلاب خريجي الإعدادية وقدرتهم على الشرح وتعبيرهم عن المستوى التعليمي الذي حصلوا عليه ووجه كلامه للحضور قائلا إن كل شخص فكر وأسهم في هذه المدارس التكنولوجية هو شخص وطني يبحث عن مصلحة هذا البلد.
«ربيع» خاطب الطلاب قائلا: «أنتم منتجون ولستم عالة على المجتمع رغم صغر سنكم وتقدمون نموذجا سنفتخر به في كل مكان».
حضر الزيارة كل من الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الذي أكد أن الوزارة تتحدى بهؤلاء الطلاب الصغار مجال تجارة التجزئة، والقبطان علاء فتح الله رئيس مجلس إدارة شركة فتح الله ماركت، الشريك التجاري للمدرسة، الذي أشار لمرور 50 عاما على تخرجه في الكلية العسكرية التي زامل فيها الفريق أسامة ربيع، معربا عن سعادته في الاستثمار في هؤلاء الطلاب وإعدادهم لاقتحام سوق العمل فور تخرجهم.
حضر أيضا الزيارة جوزيف غانم مدير مشروع قوى عاملة مصر، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، الشريك الدولي للمدرسة الذي أثنى على شريكي المدرسة، وهما وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركة فتح الله ماركت، مشيرا إلى أن مدرسة فتح الله، واحدة من 10 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية أطلقتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID من خلال مشروع قوى عاملة مصر بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص الذي وجه له الشكر لإيمانه بالاستثمار في التعليم، مضيفا أن التعليم في هذه المدارس بالمجان.
انتهت الزيارة بتكريم إدارة المدرسة لكل من الفريق أسامة ربيع، والدكتور عمرو بصيلة، وجوزيف غانم، ووعد «ربيع» الطلاب بدعوتهم لزيارة طلابية لهيئة قناة السويس ليتعرفوا عن قرب عن هذا الصرح المصري بالغ الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برمجيات الإرشاد المهني طلاب للتکنولوجیا التطبیقیة الفریق أسامة ربیع فتح الله
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: الابتلاء أول دليل على محبة الله لعبده
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الابتلاء في حياة الإنسان ليس نقمة، بل هو أول دليل على محبة الله لعبده، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه"، مؤكدًا أن هذه اللحظات من البلاء تكشف للإنسان معادن نفسه، وتجعله يعيد النظر في علاقته بالله واحتياجاته الحقيقية.
أسامة قابيل: الابتلاء يفتح للعبد بابًا من الفهم والتسليمأمينة الإفتاء: مستحضرات التجميل ليست عذرًا شرعيًا يبيح التيمم
هل ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير ملابسه ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
وأوضح الدكتور أسامة قابيل خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الابتلاء يفتح للعبد بابًا من الفهم والتسليم، ويكشف له من يحبونه بصدق، كما يبرز له جوانب من قوته الداخلية لم يكن يدركها، مبينًا أن "الابتلاء حب كبير من ربنا، لا يشعر به إلا من تعلقت روحه بالله وكان له رصيد إيماني قوي".
وأضاف الدكتور أسامة قابيل "الابتلاء لا يغيّر القدر، لكن الرضا والصبر يغيرانك أنت.. والجزاء على حسب الموقف"، مشيرًا إلى أن من رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، محذرًا من التذمر المستمر والجزع، فالصبر وإن كان مرًّا في طعمه إلا أن عاقبته أحلى من العسل.
وأكد الدكتور أسامة قابيل أن الرضا هو السبيل الأصيل للتعامل مع الأقدار، داعيًا كل من يمر بابتلاء أن يتذكر أن "القدر واقع لا محالة، فاختر طريق الرضا وابشر بالفرج"، مستشهدا بقول الله تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، موضحًا أن الجزاء الإلهي للصابرين ثلاثي الأبعاد: "صلوات من ربهم، ورحمة، وهدى".
وتابع الدكتور أسامة قابيل "كل من مر بابتلاء سيكتشف لاحقًا أن في قلب كل محنة منحة عظيمة، وأن بعد الصبر فرجًا كبيرًا، لأن الله لا يبتلي إلا من أحب، ولا يترك قلبًا لجأ إليه دون أن يهديه ويواسيه".