مطار القاهرة يستقبل طائرة مساعدات ألمانية طبية لدعم مصر في توفير الرعاية الطبية للجرحى بغزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وصلت مطار القاهرة طائرة مساعدات ألمانية حملت على متنها أطنان من الأمدادات الطبية والإنسانية
وتمكن السفير الألماني فرانك هارتمان اليوم في مطار القاهرة من استقبال الطائرة والتي تم انتظارها بشكل ملح وجلبت طائرة تابعة للجيش الألماني معدات طبية عالية الجودة
مثل حاضنات الأطفال المبتسرين وأجهزة التنفس الصناعي وشاسات مراقبة حالة المرضى إلي مصر
هذه الشحنة عبارة عن شحنة إنسانية مقدمة من الحكومة الإتحادية الألمانية
وقام السفير بتسليمها على الأرض فور وصولها إلى نائب وزير الصحة الدكتور محمد حساني
وسوف يتم استخدامها في المستشفيات المصرية المجهزة لاستقبال الجرحى الفلسطينيين
المدنيين من غزة وستساعد الطواقم الطبية هناك على إنقاذ الأرواح،
وأضاف هارتمان أنه من خلال هذه المساعدات تقدم ألمانيا إسهامًا ملموسًا أخرًا من أجل تخفيف معاناة السكان الفلسطينيين في غزة
وقال هارتمان: "إنه لمن دواعي سروري أننا نتمكن من خلال هذه الشحنة
من دعم، التزام مصر الدؤوب بتقديم المساعدات الإنسانية
لاسيمًا الالتزام المصري بالرعاية الطبية للمرضى الجرحى من قطاع غزة، نحن نتفق على أن معاناة السكان في غزة يجب أن تنتهي في أسرع وقت ممكن.
وأكد هارتمان أن ألمانيا تعتبر أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات، وقد قامت بزيادة حجم دعمها في الأسابيع الماضية إلى أكثر من الضعف، وبالتالي يرتفع إجمالي المساعدات المقدمة للأراضي الفلسطينية الي 179 مليون يورو في عام 2023، منها 106 ملايين يورو أموالًا جديدة
تم تخصيصها منذ 7 أكتوبر
وبهذا الدعم الألماني، تقوم المنظمات الشريكة مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبرنامج الغذاء العالمي والألماني
والصليب الأحمر بتوفير الإمدادات الطبية والغذائية ومنتجات النظافة إلى غزة للتخفيف من معاناة السكان
ومن المقرر أن تهبط المزيد من رحلات المساعدات الألمانية في العريش الأيام المقبلة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمدادات الطبية مطار القاهرة الجرحى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية :تقديم 105 مليون خدمة طبية وعلاجية تحت مظلة التغطية الشاملة بمحافظات المرحلة الأولى
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن أبرز إنجازات تطبيق منظومة التغطية الصحية الشاملة بمحافظات المرحلة الأولى، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة الذي يأتي هذا العام تحت شعار:
«آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»
وهو الشعار الذي يعكس توجهًا عالميًا يؤكد ضرورة تخفيف العبء المالي عن المواطنين، وضمان حقهم في الحصول على رعاية صحية متكاملة دون معاناة أو أعباء اقتصادية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل أن ست سنوات من العمل المتواصل في تنفيذ المنظومة أسفرت عن تقديم أكثر من 105 مليون خدمة طبية وعلاجية حتى عام 2025 داخل محافظات المرحلة الأولى الست، بما يجسد التزام الدولة بتوفير خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح أن المحافظات الست التي تضم محافظات (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) شهدت توسعًا كبيرًا في حجم الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة منذ بدء التشغيل وحتى 2025، حيث بلغ إجمالي الخدمات أكثر من 105 ملايين خدمة، ما بين خدمات طبية وعلاجية وجراحية وتشخيصية.
وأشار البيان إلى أن عدد المنتفعين وصل إلى 6 ملايين منتفع يحصلون على خدمات المنظومة من خلال 328 منشأة تابعة للهيئة بمحافظات المرحلة الأولى، ومن المقرر أن يتضاعف عدد المنتفعين ثلاثة أضعاف مع تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل والتي تشمل محافظات( المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
وأضافت الهيئة أن منشآت طب الأسرة تُعد الركيزة الأساسية للمنظومة، والبوابة الأولى للمواطن للحصول على الخدمات الصحية، حيث قدمت تلك المنشآت أكثر من 51 مليون خدمة طب أسرة داخل المحافظات الست منذ بدء تطبيق التأمين الصحي الشامل وحتى 2025، من خلال 285 وحدة ومركزًا لطب الأسرة.
وأكّد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة نجحت في اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الاعتماد المختلفة الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR والمعترف بها من المنظمة الدولية ISQua بمحافظات المرحلة الأولى، وذلك بما يعادل أكثر من 91% من إجمالي المنشآت التابعة لها حتى الآن، مما يعكس جودة البنية الصحية ومستوى الخدمات بالمنشآت التابعة للهيئة.
وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية أن شعار اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة لهذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»، يجسد بصورة دقيقة جوهر مشروع التأمين الصحي الشامل باعتباره مشروعًا اجتماعيًا تكافليًا في الأساس، تلتزم فيه الدولة بتحمّل تكاليف علاج غير القادرين، بما يدعم الحماية الاجتماعية، ويحقق العدالة الصحية، ويخفف العبء المالي عن الأسرة المصرية.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي أن منظومة التأمين الصحي الشامل تمثل ترجمة عملية لرؤية الدولة المصرية في بناء نظام صحي قوي، يقوم على تمويل مستدام، ويضمن توفير رعاية صحية متكاملة ومتواصلة بمستويات جودة عالمية، مؤكدًا أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تمضي بثبات نحو تعظيم كفاءة النظام وتطوير خدماته، بما يعزز ثقة المواطن، ويرسخ مكانة مصر كنموذج رائد إقليميًا ودوليًا في تطبيق سياسات التغطية الصحية الشاملة، وصولًا إلى مستقبل صحي أفضل لكل مواطن تحت مظلة هذه المنظومة الوطنية الواعدة.