حددت لجنة من الإدارة الهندسية بمجلس مدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، المناطق التي سيتم عمل مطبات صناعية بها، بالتعاون مع شرطة المرور، وذلك للحد من حوادث الطرق.

تحديد نقاط المطبات الصناعية

وقال اللواء أسامة العفش، رئيس مجلس مدينة العريش، في بيان، إن لجنة من الإدارة الهندسية والإشغالات، وقسم التجميل، قامت بتحديد المناطق التي تشكل خطرا على المواطنيين بسبب السرعة المفرطة للسائقين.

وأضاف رئيس المجلس، أن فريق الإدارة الهندسية حدد بعض المناطق بشارع أسيوط، وطريق البحر الساحلي، ومنطقة آل ياسر قبيل قسم ثان العريش من الناحية الشرقية، المتفرعة باتجاه طريق كرم أبونجيلة.

وأوضح، أن تنفيذ المطبات الصناعية سيكون بشكل حضاري، ولوح معدنية مضاءة، وذلك بتنفيذ شرطة المرور، وتعليمات رئاسة المجلس، بعد تشكيل فريق العمل المختص.

جاء هذا بعد تلقي مجلس المدينة عدة شكاوى من أهالي تلك المناطق، خوفا على تلاميذ المدارس من السرعة الكبيرة من بعض السائقين في تلك المناطق، بعد رصف الطريق وتوسعته.

متابعة حركة السير بالعريش

وأكد مجلس مدينة العريش، في بيان، أنه يتابع حركة السير على الطرق الجديدة، ويتواصل مع إدارة المرور بشكل دوري، لوضع إرشادات مرورية للطرق الجديدة، ومداخل الطرق التي تغيرت واجهتها بوسط وغرب المدينة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شمال سيناء العريش الهندسية

إقرأ أيضاً:

شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد

من جديد تثبت مصر أنها قلب العروبة النابض وعنوان السلام الدائم، فها هي مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تحتضن جولة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، لتعيد إلى الأذهان تاريخًا طويلًا من المواقف المصرية الثابتة، التي لا تتغير بتغيّر الزمن ولا بتبدّل الظروف.

منذ عقود، كانت مصر — ولا تزال — هي الوسيط النزيه، والضمير العربي الحي، الذي لا يسعى لمصلحةٍ ضيقة، بل يعمل من أجل إنقاذ الإنسان قبل أي شيء. من كامب ديفيد إلى اتفاقات الهدنة، ومن دعم القضية الفلسطينية في كل محفل دولي إلى استقبال المفاوضات على أرضها، أثبتت القاهرة أن السلام بالنسبة لها ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تاريخية وإنسانية.

وها هي اليوم، شرم الشيخ — المدينة التي شهدت مؤتمرات للسلام والتنمية والبيئة والسياحة — تفتح ذراعيها لتحتضن الأمل في وقف نزيف الدم، وإعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمن الحروب والدمار لسنوات طويلة.

دور مصر لم يكن يومًا عابرًا، بل متجذر في تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت أرضها مأوى للأنبياء وممرًا للرسل، ومهدًا للحضارة الإنسانية. واليوم، تواصل مصر هذا الدور بوعي قيادتها السياسية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفع دائمًا شعار “لا حل إلا بالسلام العادل والشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

إن ما يجري في شرم الشيخ اليوم هو رسالة جديدة للعالم: أن السلام لا يولد إلا من أرضٍ تعرف معنى الحرب، وأن من ذاق مرارة الفقد هو الأقدر على تقدير قيمة الحياة.
فمصر التي خاضت الحروب من أجل كرامتها، تعرف كيف تبني الجسور من أجل إنقاذ الآخرين.

شرم الشيخ  إذا ليست مجرد مدينة ساحلية جميلة، بل هي رمزٌ متجدد لسلامٍ مصريٍّ أصيل، سلامٍ يصون الحقوق ولا يساوم على الكرامة، سلامٍ يُكتب اليوم بأيدٍ مصرية تحمل شرف التاريخ وأمانة المستقبل.

مقالات مشابهة

  • المرور: عكس الاتجاه يهدد سلامة مستخدمي الطرق
  • محافظ القليوبية يترأس اجتماع المناطق الصناعية ويوجه بالتيسير على المستثمرين
  • شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
  • 13 مليون ريال قيمة المشاريع الموطّنة في مدينة صور الصناعية خلال النصف الأول 2025
  • وفاة 4 أشخاص في الحوادث خلال يوم
  • للحد من الحوادث.. الداخلية تضبط 74 من مساطيل الطرق
  • وفاة 8 أشخاص في الحوادث خلال يوم!
  • للحد من الحوادث المرورية.. الداخلية تضبط 77 من مساطيل الطرق
  • وفاة 4 أشخاص في الحوادث خلال 24 ساعة
  • بسبب كثرة الحوادث.. التحقيق في عيوب 2.9 مليون سيارة تسلا بدون سائق