الصحة: ميكنة 4 آلاف و667 مكتبا لاستخراج المعاملات المستندية في 27 محافظة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، ميكنة جميع مكاتب الصحة في 27 محافظة، بإجمالي 4 آلاف و667 مكتبا، وذلك لاستخراج شهادات الميلاد، والوفاة وتصاريح الدفن، وغيرها من المعاملات المستندية.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بالتحول الرقمي، واستبدال الإصدارات الورقية، بمستندات مميكنة، تسهيلا على المواطنين، وفي إطار خطة الدولة، مصر«2030».
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن عدد شهادات الميلاد المميكنة التي جرى إصدارها بدءا من شهر يناير الماضي، حتى منتصف نوفمبر الماضي، بلغت مليون و819 ألفا و936 شهادة، فيما بلغت شهادات الوفاة الإلكترونية التي جرى إصدارها، في ذات التاريخ نحو 505 آلاف و423 شهادة.
منظومة التطعيماتوأضاف «عبدالغفار» أنّ منظومة التطعيمات، دخلت ضمن أعمال التطوير، وجرى تشغيلها لتغطي كافة احتياجات القطاع الوقائي بشكل ممكين، مع إظهار البيانات الداعمة لمتخذي القرار من خلال لوحة قيادة داخل مركز القيادة والسيطرة، بغرفة الأزمات المركزية في وزارة الصحة والسكان.
من جانبه، أوضح الدكتور أشرف عبدالعليم، مساعد وزير الصحة والسكان للتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، أنه جرى تدريب 15 ألفا و198 فردا من المشرفين ومدخلي البيانات بمكاتب الصحة، والمتعاملين مع المنظومة الإلكترونية، بالتزامن مع ميكنة خدمات مكاتب الصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال التطوير الدكتور حسام عبدالغفار الصحة والسكان القيادة السياسية تصاريح الدفن تكنولوجيا المعلومات خطة الدولة شهادات الميلاد شهر يناير غرفة الأزمات الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس: التأمين والفحص بدقة أحد أعمدة منظومة نقل الدم الآمن في مصر
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن منظومة نقل الدم في مصر شهدت نقلة نوعية في التطوير والتنظيم خلال السنوات الأخيرة، انعكست بشكل مباشر على تحسين جودة الرعاية الصحية، لا سيما في خدمات الطوارئ والعمليات الدقيقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الدولة تولي أهمية قصوى لسلامة الدم ومشتقاته، مشددًا على أن فحص الدم بدقة وتأمينه من المخاطر يُعد من أهم دعائم هذه المنظومة الحيوية.
الدم قد يكون وسيلة لنقل الأمراض إذا لم يتم فحصه بدقةوأوضح تاج الدين أن مكونات الدم الأساسية، مثل كرات الدم الحمراء والبلازما، تحمل عناصر مهمة جدًا لصحة الإنسان، لكن في حال عدم فحصها بدقة، فقد تتحول إلى ناقل خطير للأمراض.
وأشار إلى أن عملية نقل الدم لا تبدأ من المستشفى أو بنك الدم، بل من لحظة تقييم المتبرع، حيث تخضع حالته الصحية لمجموعة من الاختبارات الإكلينيكية والمعملية، لضمان أن تبرعه آمن له ولمتلقي الدم على حد سواء.
منظومة متكاملة لتأمين الدم في حالات الطوارئ والحوادثولفت مستشار الرئيس إلى أن توفير الدم للمرضى لا يتم بشكل عشوائي، بل ضمن منظومة وطنية متكاملة، تمتد إلى مختلف المحافظات والمراكز الطبية، وتضمن توفر الفصائل المطلوبة، خاصة في حالات الطوارئ والحوادث والعمليات الجراحية الحرجة.
وقال إن الهدف هو تعزيز الثقة لدى المواطنين في أمان إجراءات نقل الدم، من خلال الشفافية والدقة العالية في خطوات الفحص والحفظ والتوزيع.
التحول الرقمي يرفع كفاءة الخدمة ويُسهل الاستجابةوأشار تاج الدين إلى أن التحول الرقمي الذي جرى تنفيذه في مراكز وبنوك الدم، ساهم في رفع كفاءة الخدمة وتسريع الاستجابة لاحتياجات المرضى، موضحًا أن الشبكة القومية الرقمية تساعد في معرفة كميات الفصائل المتوفرة في كل مركز على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن هذه الشبكة تُمكن الفرق الطبية من الوصول إلى الدم المطلوب بسرعة، خاصة للفصائل النادرة، مما يُعد عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح وتحسين نتائج العلاج.