مؤتمر حضرموت الجامع ينظم ندوة في المكلا عن كهرباء حضرموت «المعوقات والحلول والآفاق المستقبلية»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
المكلا (عدن الغد) خاص:
نظم مؤتمر حضرموت الجامع اليوم السبت في مدينة المكلا ندوة عن كهرباء حضرموت «المعوقات والحلول والآفاق المستقبلية» بمشاركة خبراء وأكاديميين ومختصين يمثلون مؤسسة الكهرباء وشركات إنتاج الطاقة.
وفي افتتاح الندوة أشاد الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري بالجهود التي بذلتها اللجنة التحضيرية والفنية في الإعداد لهذه الندوة النوعية، داعيًا إلى التركيز على وضع حلول واقعية لمشكلات الكهرباء ذات بعد استراتيجي ، واقتراح البدائل في كيفية إنتاج الطاقة المتجددة والحصول عليها مشددًا على وضع الحلول والمقترحات التي تساعد المختصين على اتخاذ القرار
وأشار العكبري إلى أن الظروف الصعبة التي تمر بها حضرموت والوطن عامة تتطلب الثبات في المواقف والتكاتف والتقارب والشعور بمسؤولية هذه المرحلة
وأن نكون شركاء في الحلول.
بدوره أشار الأمين العام المساعد رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور عبدالعزيز الصيغ إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع سعى إلى إشراك اهل الحل والعقد من المهندسين الحضارم والمختصين والخبراء للمشاركة في الوقوف على مشكلة الكهرباء في احوالها المتعددة ودراستها ووضع التشخيص لها وإيجاد الحلول المناسبة مؤكدًا بأن هموم المواطنين ومعاناتهم من انقطاعات الكهرباء وشكواهم المتكررة كانت دافعة لمؤتمر حضرموت الجامع في أن يتحرك ويساهم في إيجاد حلول لهذه المشكلة العويصة التي طال امدها وتبرز في كل صيف.
فيما أوضح رئيس اللجنة الفنية المهندس عبدالله حمران بأن الندوة تضم تسع أوراق قدمها خبراء ومختصون في الكهرباء ،منها ثمان أوراق بحثية علمية تناولت قضية الكهرباء تناولا مباشرا، و ورقة ركزت عليها من منظور اقتصادي.
وقال : أن أوراق الندوة في صورتها النهائية تعد عملًا علميًا و يشكل إضافة نوعية للجهود التي قدمت سابقًا لحل مشكلة الكهرباء، داعيًا الجهات المسؤولة في السلطة أن تسهم بدورها في إكمال هذا الجهد العلمي وتنفيذ الحلول المطروحة.
وتناولت الندوة في ثلاث جلسات علمية أوراق وأبحاث عن «خطة تطوير قطاع الكهرباء في حضرموت» للمهندس حسن عبود العمودي، و«تنوع مصادر الطاقة في حضرموت لخفض العجز في توليد الكهرباء تحديات وحلول» للدكتور عبدالله بارعدي، و«إمكانية الشركات المساهمة في تعزيز التوليد، و تخفيض حمل الذروة عبر تشغيل الأجهزة الكفؤة» للدكتور سالم بن قاضي.
فيما استعرضت رئيسة اللجنة الاقتصادية بمؤتمر حضرموت الجامع الأستاذة اوسان باحسين ورقة عن «كهرباء حضرموت بين الواقع والطموح وفق رؤية ومنظور اقتصادي» ، والأستاذ شريف زين الرفاعي من شركة الفا المجيدي حول «استخدام التيارات البحرية الطاقة الحيوية الديناميكية» ، والأستاذ محمد محمد عمر من شركة الياس الدولية للطاقة حول «الشبكة الذكية للكهرباء - حلول التوليد والتوزيع ، عدادات الدفع المسبق الذكية»، وتطرقت ورقة الأستاذ أيوب عطيفة إلى «عوائق الاستثمار في الطاقة المتجددة في اليمن»، والأستاذ سالم عبدالله بن الزوع النهدي حول «مشروع معالجة وإعادة تدوير المخلفات وتوليد الطاقة بمحافظة حضرموت».
وتخللت جلسات الندوة نقاشات مستفيضة حول أوراقها وقدم الخبراء والمختصون عددًا من المقترحات لمشكلات الكهرباء وكيفية معالجاتها واقتراح الحلول لها وقد تضمنتها التوصيات الختامية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
الثورة نت /..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان “الآثار اليمنية المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”، بدعم وتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذه الندوة لمناقشة قضية من أهم القضايا التي تمس التاريخ والإرث الحضاري لليمن، المتمثلة في العبث والنهب للآثار وبيعها في المزادات العالمية، والخروج برؤى تساهم في وضع حد لتلك الانتهاكات وعمليات العبث والسطو على الآثار وكيفية الحفاظ عليها وصونها وصولاً لاستعادة ما نهب وماتم بيعه منها.
وأشار إلى أن التاريخ الحضاري اليمني حافل بالكثير من الآثار التي تشهد على عظمة وعراقة اليمن أرضا وإنسانا سواء قبل الإسلام أو بعد الإسلام.
وثمن جهود هيئة الآثار والمتاحف ومؤسسة شهرزاد في الاهتمام بالآثار والتاريخ ودورهما في تنظيم الندوة ومعرض الصور المصاحب لها للآثار المنهوبة التي بيعت بمزادات عالمية.. مؤكدا أن الوزارة بصدد البحث عن كل ماله علاقة بتاريخ وهوية اليمن واستعادة ماتم نهبه وبيعه من آثار.
ونوه إلى أن المحافظات والمناطق المحتلة تم استخدامها من قبل العملاء والمرتزقة وضعفاء النفوس من عصابات نهب وتهريب الآثار كمنافذ للقيام بعمليات التهريب والبيع للآثار بدون رقيب أو حسيب.. مؤكداً أن قيادة الوزارة والجهات المعنية تحرص على استعادة الآثار المنهوبة إيمانا منها بأهميتها باعتبارها من ضمن الملاحم التاريخية العظيمة التي يسطرها اليمنيون قيادة وشعباً.
من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة شهر زاد الدكتورة منى المحاقري أهمية الندوة لمناقشة ما يتعرض له تاريخ اليمن وحضارته وآثاره من استهداف وسطو ونهب وبيع في عدد من المزادات العالمية وكيفية استعادتها ومحاسبة عصابات السطو والنهب للآثار وفقا للدستور والقانون.
وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الحفاظ على الآثار ورصد مانهب منها والعمل على استعادتها بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.
واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان، العبث غير المشروع بالممتلكات التراثية التحديات والتهديدات، وتطرقت الورقة الثانية لمدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة عبدالكريم البركاني إلى دور مؤسسات حماية التراث في الحد من أعمال تدمير التراث ونهبه.
فيما استعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الرائد ركن بمباحث الأموال العامة محمد الوائلي في دور الأجهزة الأمنية في حماية الآثار ومكافحة جرائم تهريبها، بينما تناولت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري في الورقة الرابعة دور مؤسسات المجتمع المدني المحلية في حماية الآثار اليمنية.
وقد خرجت الندوة التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني بعدد من التوصيات أكدت أهمية قيام هيئة الآثار والمتاحف بسرعة تسجيل المواقع الأثرية وتسويرها، وبذل الجهود لتوثيق المقتنيات المتحفية باستخدام نظم المعلومات الحديثة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية العمل على إنشاء تحالف وطني خاص بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات التراثية، وحماية المواقع الأثرية، يضم أعضاء من جميع المحافظات، ومطالبة علماء الآثار ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بالمساهمة الفعالة في هذا التحالف.
ولفتت إلى أهمية القضاء على القيم الاتكالية لدى المواطن وتقاعسه عن أداء واجبه، من خلال تعزيز الوعي لديه، وتعريفه بأهمية الممتلكات التراثية، وغرس سلوكيات وقيم تشعره بمسؤوليته تجاه المواقع الأثرية، مؤكدة أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بجميع مراحلها بهدف إيجاد منظومة قيم جديدة تؤكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.
وحثت التوصيات على تدريب حراس وتأهيلهم مع تزويدهم بأجهزة مراقبة لحماية المواقع من السرقة والعبث.. مشددة على ضرورة بناء القدرات من خلال تدريب المعنيين في مختلف الجهات المسئولة عن التراث الثقافي.
وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المعمول بها الخاصة بالتراث الثقافي والآثار، داعية الأجهزة الأمنية إلى متابعة أكثر فعالية لهذه الظاهرة، وبذل مزيد من الجهد للسيطرة النهائية عليها.
ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية في حماية التراث الحضاري والأثري، مؤكدة أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالآثار والتراث من أجل حماية الآثار اليمنية والعمل على استعادتها.
وكان وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني قد افتتح معرض الصور المصاحب للندوة الخاص بالآثار المنهوبة المعروضة في عدد من المزادات العالمية، والآثار التي بيعت عبرها.
حضر الندوة وافتتاح المعرض عدد من مسؤولي قطاعات وزارة الثقافة والسياحة وقيادات عدد من الهيئات التابعة لها وممثلو منظمات المجتمع المدني والناشطون والمهتمون.