مصدر مطلع لـCNN: مدير الموساد سيلتقي رئيس وزراء قطر لمناقشة إطلاق سراح الرهائن لدى حماس
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
القدس (CNN)-- قال مصدر مطلع لشبكة CNN، السبت، إنه من المتوقع أن يجتمع مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، ديفيد بارنيا، مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في أوروبا في نهاية الأسبوع، لمواصلة النقاشات حول إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الاجتماع قد انعقد بعد.
ويأتي الاجتماع بعدما ألغت الحكومة الإسرائيلية رحلة أخرى كان من المفترض أن يقوم بها بارنيا إلى الدوحة في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأضاف المصدر أن هذا الاجتماع الأخير تم التخطيط له قبل أن يقتل الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ ثلاثة رهائن إسرائيليين في غزة، الجمعة، لكن هذا الحادث زاد من أهمية المحادثات.
وطلب المصدر عدم الكشف عن هويته لمناقشة المداولات الحساسة.
وكان مسؤول إسرائيلي قال لـ CNN، الخميس، إن حكومة الحرب الإسرائيلية شعرت أن "الظروف ليست ملائمة" لمحاولة إعادة استئناف المحادثات.
وتعمل قطر والولايات المتحدة على محاولة إحياء المفاوضات، من خلال تقديم مقترحات جديدة لإطلاق سراح أكثر من أكثر من 100 رهينة لدى حماس في قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، أكدت قطر، السبت، أنها "تواصل جهودها الدبلوماسية لتجديد الهدنة، وتأمل بأن يتم البناء على ما تحقق حتى الآن، لإنجاز اتفاق شامل ومستدام ينهي الحرب ويوقف سفك دماء أشقائنا الفلسطينيين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الموساد حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.
وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.
وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.
وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.
من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.
ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات.
وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.
وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.