عن عظمة بطولات غزة .. المناضلين الفلسطينيين ابو رجب وأبو علي في رحاب منتدى الشهيد عاطف
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) علي مقراط
شهد منتدى الشهيد عاطف للسلام عصر اليوم السبت فعالية هامة استضاف فيها المناضلين الفلسطينيين البارزين الدكتور محمد أبو رجب استاذ التاريخ ورئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة عدن وأستاذ اللغة العربية في الكلية ذاتها طه ابو علي .
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد البصر سالم ومدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد الركن عبدالله عبدربه والقائد العميد الركن فضل طهشه ونخبة من القيادات العسكرية والأمنية والأكاديميين والسياسيين .
وحيا الدكتور عاطف عظمة الانتصارات والصمود الاسطوري لابطال المقاومة الباسلة منذ فجر 7 اكتوبر الماضي الخالد الذي دخلوا فيه إلى عمق ارض العدو الإسرائيلي ودخلوا التاريخ من أوسع أبوابه
وتحدث المناضل الفلسطيني الدكتور محمد أبو رجب عن تفاصيل الحرب الجارية في غزة ومواجهة ترسانة أسلحة الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف المدن والسكان والمستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين بقصف جوي وبري بكل انواع الأسلحة التدميرية.
لافتا رغم سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى اطفال ونساء وشيوخ في عدوان وحشي وبربري الا ان العدو عجز عن تحقيق ايا من أهدافه أضافة إلى الدعم من أمريكا وغيرها
مبيناً ان هذا الصمود والتضحيات لأن شعبنا الفلسطيني العظيم لديه قضية وارض وكرامة وبالتالي فإن يوم 7 اكتوبر التاريخي والى اليوم 71 يوم تغيرت المعادلة وعادت قضية فلسطين إلى واجهة العالم والأمة العربية والإسلامية مطالبة بالوقوف مع شعبنا الأبي الجبار الذي سينتصر مهما كان الثمن باهضاً وكبيرا. ونكرر النصر قريب وستعود فلسطين بكامل سيادتها
كما تحدث الحاضرين عن مفاجئة 7 اكتوبر التاريخي والانتصارات العظيمة التي تحققها المقاومة الفلسطينية ككل والتي كبدت العدو الصهيوني الاسرائيلي خسائر لم يعرفها ولم يتوقها ولم تكن في حسبانه مؤكدين أن اسرائيل هُزمت وستتحرر أرض فلسطين والمقدسات من دنس الصهاينة
حضر الفعالية الأخوة الدكتور علي جارالله والعميد الدكتور عبده سعد ناجي والعميد عبدالناصر السنيدي والدكتور فضل ناصر مكوع والعميد حسين علي الحالمي والعميد الركن علي قاسم عاطف والدكتور صالح حسين ناصر والعميد حسين عمير والشيخ حمير بن شجاع والعميد حسن باعش والدكتور علي القخطاني الجحافي والعميد صالح المنصب والشيخ عزيز شنظور والعميد عبدالكريم قاسم شائف العيسائي والعقيد عبدالحكيم عبدالقادر حمه والنقيب ياسر العود والاستاذ عبدالكريم البكري والشيخ عبدالله محمد السعيدي واخرين اكتظت بهم قاعة المنتدى
الجدير ذكره أن الاخوين المناضلين الفلسطينيين الدكتور محمد أبو رجب والاستاذ طه أبو علي من أرض غزة الحبيبة وفقد الأول ١٢ شخصا من اسرته والثاني ٣٠ شخصا من اسرته واقاربه ودمرت منازلهما . ويقيم أبو رجب وابو علي في عدن منذ مايقارب اربعة عقود ونصف .النصر لشعبنا العظيم في أرض فلسطين وغزة ولانامت عيون قوى الاحتلال والاجرام الاسرائيلي وحلفائهم الاوغاد
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: أبو رجب
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
في خطوة مفاجئة تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، فهل نحن أمام تدخّل فني لضبط السيولة؟ أم أن هذه الخطوة تمهّد لانعطاف في الدورة الاقتصادية العالمية؟ في هذا المقال، نقرأ ما وراء القرار، ونحلّل إشاراته وتأثيره الحقيقي على الأسواق.
في 10 ديسمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من 12 ديسمبر، بهدف ضمان وفرة السيولة في النظام المالي وتحقيق السيطرة الفعالة على أسعار الفائدة.
هذه الخطوة تأتي مباشرة بعد نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) الذي خفّض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى نحو 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية.
القرار ذاته يحمل منحى فنيًا بحتًا وفق تصريحات باول، وهو ليس إعلانًا عن تغيير في السياسة النقدية،
لكنه إجراء يهدف لضمان وفرة الاحتياطيات لدى البنوك، بعد ضغوط متكررة في أسواق التمويل قصيرة الأجل.
من زاوية الأسواق المالية، يمكن قراءة هذا التحرك كتخفيف غير رسمي للسيولة:
- السيولة الإضافية قد تُسهّل الإقراض وتدعم أسواق المال.
- انخفاض الضغط على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
- احتمالية تجنّب ارتفاعات مفاجئة في معدلات “ريبو” أو تمويل بين البنوك.
الإجابة على ما إذا كان هذا القرار يمثل بداية انتعاش اقتصادي عالمي ليست قطعية، بل ميسّرة بين إشارات إيجابية وحذر.
جانب التفاؤل:
- ضخ 40 مليار دولار شهريًا يعكس رغبة في منع اشتداد الضغوط السوقية قبل دخول الأسواق فترة تقلبات نهاية العام.
- هذا الإجراء قد يخفّف من تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل ويمنح المستثمرين ثقة أكبر.
جانب الحذر:
- الخطوة لا تُصرح بأنها إجراء تحفيزي صريح بقدر ما هي تدبير تقني للحفاظ على الاستقرار.
- استمرار السيولة يتطلب مراقبة تأثيرها على التضخم قبل اعتبارها بوادر انتعاش حقيقي.
الخلاصة، فإن قرار الفيدرالي بشراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا ليس إعلانًا عن دورة تحفيز جديدة،
لكنه يعكس رغبة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق واستمرارية السيولة. هذا التحوّل يمكن أن يكون إشارة مبكرة نحو تقليل مخاطر النظام المالي،
وقد يساهم في تهدئة الأسواق، لكنه ليس وحده كافيًا لإعلان بداية انتعاش اقتصادي عالمي. إنما هو خطوة استباقية قد تفتح المجال لتطورات إيجابية إذا تبعها تحسن في النمو والطلب العالمي.