ماذا قالت نبيلة عبيد عن تكريمها في مهرجان الأمل السينمائي الدولي؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حرص مهرجان الأمل السينمائي الدولي في دورته الثالثة، والذي يهتم بتقديم أفلام سينمائية عن ذوي الهمم، على تكريم الفنانة نبيلة عبيد، وإهداء الدورة الحالية لها.
نبيلة عبيد: سعادتي لا توصف بالتكريموفي أول تعليق للفنانة نبيلة عبيد على تكريمها، أعربت عن سعادتها الكبيرة، من خلال نشر صور تكريمها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، وعلقت قائلة: «سعادتي لا توصف بالتكريم ضمن فعاليات مهرجان الأمل السينمائي للحالات الخاصة، والذي أقيم في أجواء إمارة موناكو عن دور من أحب الأعمال إلى قلبي وأصعبها شخصية كريمة في فيلم توت توت وهو أيضا دور إنساني وفيلم يعتبر من روائع السينما المصرية.
وانطلقت فعاليات الدورة الحالية يوم 14 وتستمر حتى يوم 18 من ديسمبر الجاري، برئاسة المخرج فادي اللوند، بمشاركة عدد كبير من الدول من مختلف العالم من بينها مصر بمشاركة الفنانة نبيلة عبيد، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، المكسيك، فرنسا، أسبانيا وغيرها من الدول، وكانت الدورة السابقة جرى إهداؤها للفنان القدير يحيى الفخراني.
View this post on Instagram
A post shared by Nabila Ebeed - نبيلة عبيد (@nabilaebeedofficial)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبيلة عبيد الهام شاهين مهرجان نبیلة عبید
إقرأ أيضاً:
نظرة ما.. مواجهة عربية لاقتناص ثاني أهم جوائز مهرجان كان السينمائي
حضور جماهيري ضخم تشهده مسابقة "نظرة ما" أو Un Certain Regard ضمن فعاليات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي الذي يقام في الفترة من 13 وحتى 24 من شهر مايو الجاري، بحضور عربي مميز يضم 3 أفلام من مصر وفلسطين وتونس.
وتترأس لجنة تحكيم "نظرة ما" هذا العام المخرجة البريطانية مولي مانينغ ووكر، بمشاركة كل من:
لويز كورفوازييه (فرنسا/سويسرا) – مخرجة وكاتبة سيناريو، فانيا كالودجيرتشيتش (كرواتيا) – مديرة مهرجان روتردام السينمائي، روبرتو مينيرفيني (إيطاليا) – مخرج ومنتج وكاتب سيناريو، ناهوييل بيريز بيسكايارت (الأرجنتين) – ممثل.
بعد مشاركته بالفيلم القصير "عيسى"، يعود المخرج مراد مصطفى إلى مهرجان كان من جديد مشاركًا بفيلمه "عائشة لا تستطيع الطيران" (Aisha Can’t Fly Away) ضمن مسابقة "نظرة ما"، يتناول الفيلم الذي يمثل مصر بالمسابقة الثانية من حيث الأهمية في مهرجان كان حياة مجتمع المهاجرين الأفارقة في مصر، مركزًا على قصة عائشة، المهاجرة السودانية التي تعيش في هذا الحي الذي يضم العديد من المهاجرين من مختلف الدول الأفريقية.
مراد مصطفى يحمل هما خاصة خلال أغلب أفلامه القصيرة حول مجتمع الأفارقة في مصر، حيث شكلت نشأته بحي عين شمس الشعبي بالقاهرة صورة عن معاناتهم وظروف حياتهم وأحلامهم في مستقبل أفضل، لذا يحاول تقديم نماذج مختلفة يستند فيها على بحثه الواسع وتداخله في تفاصيل حياتهم وموهبته في الإخراج والذي لم يدرسه بشكل أكاديمي.
المشاركة الفلسطينية تأتي من خلال فيلم "كان يا مكان في غزة" والتي تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حيث يتتبع قصة يحيى، الطالب الجامعي الذي يكوّن صداقة غير متوقعة مع أسامة، صاحب مطعم فلافل ذو شخصية كاريزمية. معًا، ينخرطان في تجارة المخدرات تحت ستار توصيل الساندويتشات، قبل أن تبدأ الأمور في الانهيار تحت تهديد شرطي فاسد يسعى لابتزازهما.
يقدم الفيلم كوميديا سوداء تمزج ببراعة بين السخرية والدراما الاجتماعية، بأسلوب سينمائي مستوحى من أفلام الغرب الأمريكي من حيث الشكل البصري، مع معالجة جريئة ومتعمقة للواقع الفلسطيني داخل غزة، حيث تتجلى سيطرة بعض الفصائل على حساب فصائل أخرى، ما ينعكس على حياة الناس اليومية ومعاناتهم المستمرة.
المسابقة تم افتتاحها بفيلم "السماء الموعودة" (Promised Sky) للمخرجة التونسية إريج سهيري، مما يسلط الضوء على الحضور المتزايد للسينما العربية في المهرجان الفنرنسي عاما تلو الأخر.
ويروي الفيلم قصة ثلاث نساء من أصول إفريقية يعشن في تونس، وهن ماري، قسيسة وصحفية سابقة من ساحل العاج، ناني، أم شابة تبحث عن مستقبل أفضل، والطالبة جولي قوية الإرادة، تتغير حياتهن عندما يستقبلن كنزة، الطفلة اليتيمة والتي تم إنقاذها من غرق سفينة.
الفيلم عابة عدم الدخول بعمق في مشاكل كل شخصية أو ابراز التطورات المحورية التي طرأت عليها عبر الأحداث محاولات دون جدوى اكتشاف التحديات التي تواجهها هؤلاء النساء في ظل التوترات الاجتماعية والاقتصادية، مسلطًا الضوء على قضايا الهجرة والهوية والتضامن.