اعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "معركة طوفان الأقصى التي حصلت في 7 تشرين الأول أعادت للقضية الفلسطينية حيويتها وأعادت للشعب الفلسطيني أمله بالتحرير".

وخلال حفل تأبينيّ في بيروت، قال قاسم: "كل طفل فلسطيني مشروع مقاومة، وكل إمرأة حاضنة للمقاومين، وكل فلسطيني مدماك لبناء فلسطين واستعادتها من الصهاينة.

قرأت للأميركان أنهم يدعون المقاومة في فلسطين إلى الاستسلام حتى ينتهي العدوان، وهذا مستحيل وهذا الخيار لا يمكن أن يتحقق، الخيار الوحيد المتاح أمام الشعب الفلسطيني هو القتال والصمود، فالمواجهة الآن يرتبط توقفها بمن يصرخ أولا، وبالتأكيد لن يصرخ الفلسطينيون لأنهم من جماعة النصر أو الشهادة، إنما سيصرخ الإسرائيليون، أما كيف فلا نعلم ما هو التطور الذي يمكن أن يحصل ليشعر الإسرائيلي بأن خسائره تراكمت إلى درجة لا يمكن تحملها أكثر من ذلك".

وتابع: "لبنان يؤثر ويتأثر بما يجري في فلسطين، وكل عمرنا نقول في السياسة بأن لبنان يؤثر ويتأثر بمحيطه، اليوم يقول البعض لماذا لبنان يتدخل في القضية الفلسطينية؟ نقول بأن هناك تداخل بين لبنان وفلسطين. مبادرة حزب الله في مساندة غزة والشعب الفلسطيني جعلتنا مؤثرين في تشتيت بعض قدرة الجيش الإسرائيلي، الذي اضطر أن يحشد أكثر من مئة ألف جندي وضابط على الحدود مما يخفف عن غزة ويخفف عن راحة الجيش الإسرائيلي في كيفية قتاله وعدوانه، هذا عدا عن الخسائر الاجتماعية وعدد النازحين الذي زاد عن 250 ألفاً من منطقة الحدود مع لبنان والأزمة الاجتماعية التي وقع بها العدو، بالإضافة إلى الخسائر العسكرية في جنوده وآلياته وتجهيزاته، كما أعاقت خطط إسرائيل تجاه لبنان، واتضح لديه بما لا يقبل الشك أن لبنان ليس مكسر عصا ولا لقمة سائغة لمشاريع إسرائيل، وأن مقاومة الحزب إلى جانب حق الفلسطينيين يضع حدا لغلوائه دون رادع، مهما كان حجم دعمه الغربي والدولي فلن يجعل احتلاله مستقرا".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مناورة وتطبيق قتالي في الزهرة بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”

الثورة نت/..

شهدت عزلة الشعابية بمديرية الزهرة في محافظة الحديدة، اليوم، مناورة ميدانية وتطبيقاً قتالياً لدفعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى”، بمشاركة 100 متخرج من أبناء العزلة.

تضمنت المناورة تطبيقات تحاكي واقع المعركة، شملت مهارات الرماية، والاقتحام، والتكتيك القتالي، في إطار برامج التعبئة التي تهدف إلى رفع الكفاءة القتالية وتعزيز روح الانتماء الوطني.

وعبّر الخريجون عن اعتزازهم بالانخراط في هذه الدورة النوعية، مؤكدين أن التحاقهم ببرامج التعبئة الشعبية يأتي استجابةً لنداء الواجب واستعداداً للمشاركة الفاعلة في ميادين الدفاع عن الوطن ومواجهة أي تهديدات.

وأكدوا جاهزيتهم الكاملة للانضمام إلى الجبهات في حال تطلّبت المرحلة ذلك، وتفويضهم المطلق للقيادة الثورية والعسكرية في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مجددين ولاءهم المطلق للقيادة الثورية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • مناورة ومسير في بيت الفقيه بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • بن بريك يمنح نفسه وحكومته 100 يوم.. ما الذي يمكن أن يحدث؟
  • بالصورة.. هذه هويّة المواطن اللبنانيّ الذي اعتقله العدوّ الإسرائيليّ مقابل رأس الناقورة
  • طلاب جامعة نيويورك يواصلون اضرابهم عن الطعام لليوم السابع دعماً للقضية الفلسطينية
  • خريجو “طوفان الأقصى” في الزهرة بالحديدة ينفذون مناورة قتالية تحاكي ميادين المواجهة
  • مناورة وتطبيق قتالي في الزهرة بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • باستثناء إسرائيل صدى طوفان الأقصى يتردد في ثورة بنغلاديش
  • مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • من حجة إلى إب.. قبائل اليمن تشتعل تعبئةً وجاهزية في سياق معركة التحرير الكبرى
  • مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”