رئيس الوزراء الياباني يعزي دولة الكويت بوفاة سمو أمير البلاد الراحل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعرب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم السبت عن خالص تعازيه في وفاة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت قائلا إنها خسارة فادحة للمجتمع الدولي.
وقال كيشيدا في رسالة نشرتها الحكومة “لقد شعرنا بحزن عميق عندما علمنا بنبأ وفاة سمو الشيخ نواف. بالنيابة عن حكومة وشعب اليابان أتقدم بأحر التعازي إلى حكومة وشعب دولة الكويت”.
وأضاف “لقد أدى سمو الشيخ نواف دورا مهما في بناء علاقات وثيقة مع الدول الأخرى وتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط. كما كرس سمو الشيخ نواف جهوده من أجل المصالحة الداخلية والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بحكمته وتسامحه الرائعين”.
وتابع قائلا “إن رحيل سمو الشيخ نواف لا يمثل خسارة كبيرة لشعب الكويت فحسب بل أيضا للمجتمع الدولي”.
وكان الديوان الأميري قد نعى اليوم ببالغ الحزن والأسى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت الموافق الثالث من جمادي الاخر 1445 هجري السادس عشر من ديسمبر 2023.
وأعلن مجلس الوزراء الحداد الرسمي لمدة أربعين يوما وإغلاق الدوائر الرسمية لمدة ثلاثة أيام تنتهي مساء الثلاثاء المقبل.
الوسوماليابان سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اليابان سمو أمير البلاد سمو الشیخ نواف
إقرأ أيضاً:
شلقم: في ليبيا لا يستيقظ الفجر المبشر بضوء السلام والاستقرار والنهوض
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في ليبيا، واليمن، والعراق، وسوريا، والسودان ولبنان، لا يستيقظ الفجر المبشر بضوء السلام والاستقرار والنهوض، وينشر شفق الدم غلالته على آفاق أحلام السلام والنهوض والنمو، وفق تعبيره.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن “هذه المنطقة التي أسمتها السياسة الشرق الأوسط، بعد سنين طويلة من الاحتلال والفقر والجهل، نالت بلدانها الاستقلال، وقد وهبها الله موقعاً جغرافياً ذهبياً، وثروات متنوعة هائلة، ومنها انطلقت الأديان السماوية، كيف غبشت عيونها، ووهنت عقولها وغرقت في شرخ القتال والدمار والحروب الطويلة!”.
وتابع قائلًا “منذ بداية الحرب العالمية الأولى، وانطلاق ما عُرف بالثورة العربية الكبرى، وانهيار الإمبراطورية العثمانية، وإعلان وعد بلفور البريطاني، بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، استوطن العنف الدموي في المنطقة التي حملت على أرضها اسم الشرق الأوسط، حتى رسخ في العقل السياسي والإعلامي العالمي، أن هذا الاسم يعني الصراع والقتل والدم المزمن” وفق تعبيره.