مبادرة القوى الوطنية: نرحب بمخرجات مؤتمر “برلين 3” باعتبارها خارطة طريق جديدة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
رحبت مبادرة القوى الوطنية الليبية بمخرجات مؤتمر برلين 3، معربة عن تأييدها الكامل لمخرجات مؤتمر برلين 3 بشأن ليبيا، باعتبارها تمثل خارطة طريق نحو حل سياسي شامل ينهي الانقسام، ويعزز سيادة الدولة، ويوحد مؤسساتها.
ذكر بيان نشره محمد شوبار، المتحدث باسم المبادرة، “إننا في مبادرة القوى الوطنية الليبية، نثمن الجهود الدولية والإقليمية المبذولة من أجل دعم المسار السياسي الليبي”.
وتابع قائلًا “نعرب عن ترحيبنا بالتأكيد الواضح في مخرجات برلين على وقف التدخلات الخارجية في الشأن الليبي واحترام سيادة واستقلال الدولة الليبية، ودعم توصيات الجنة الاستشارية باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق مطالب الشعب الليبي في إنهاء الحكومة الفاسدة، وإعادة توحيد المؤسسات السيادية، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، ومصرف ليبيا المركزي، ومؤسسات النفط”.
وأيدت المبادرة، إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفق إطار دستوري واضح، يعكس إرادة الشعب الليبي في بناء دولة مدنية ديمقراطية، وقالت “وإذ نؤكد دعمنا الكامل لهذه المخرجات، فإننا ندعو كافة الأطراف الوطنية إلى تغليب المصلحة العليا للوطن، والجلوس على طاولة الحوار، والامتناع عن أي تصعيد يهدد فرص السلام، ويفاقم من معاناة الشعب الليبي”.
واختتمت “نهيب بالمجتمع الدولي أن يواصل التزامه بدعم هذه المخرجات، ونسأل الله أن يُلهم شعبنا الصبر والحكمة، وأن يوفقنا جميعا لما فيه خير ليبيا ووحدتها وأمنها”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وسط استقبال شعبي.. وصول “قافلة الصُّمود” إلى مدينة تاجوراء الليبية
الثورة نت/..
وصلت “قافلة الصمود” البرية الداعمة لقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى مدينة تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، في طريق عودتها إلى تونس، وسط استقبال شعبي حافل من الأهالي الذين رفعوا لافتات دعم وتضامن مع القافلة والقضية الفلسطينية.
وشهدت مدينة زليتن الليبية احتفالات داخل أحد مراكز التخييم، حيث أُطلقت الألعاب النارية وترددت الهتافات المؤيدة لفلسطين وليبيا، إضافة إلى شعارات مندّدة بمنع سلطات الشرق الليبي ومصر مرور القافلة نحو قطاع غزة.
وفي بيان لها، قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين إنّ “عودة القافلة إلى تونس لا تعني نهاية الطريق، بل هي خطوة إضافية نحو غزة ضمن مسار نضالي بدأ في السابع من أكتوبر”.
وأضافت أنّ خيار العودة كان تكتيكًا ضروريًا لضمان سلامة المشاركين، في ظل التحديات الميدانية التي واجهوها.
ورأت التنسيقية أن القافلة نجحت في توسيع معركة الإرادة الشعبية، وتحويل تونس إلى “قاعدة متقدمة لدعم المقاومة، ليس فقط عبر الشعارات، بل من خلال الفعل والتنظيم الجماهيري”.
واختُتم البيان بالتشديد على أن “قافلة الصمود حققت هدفها، ليس بالوصول الجغرافي إلى غزة، بل بإعادة المعنى الثوري لفعل التضامن”، واعتبرتها “تمرينًا أوليًا لما هو قادم، فالمعركة لم تبدأ بعد”.