هاري ضحية للقرصنة.. ماذا يحدث للأمير البريطاني؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قضت أعلى محكمة في المملكة المتحدة في حكم صدر الجمعة أن دوق ساسكس الأمير هاري كان ضحية لقرصنة هاتفه وجمع معلومات بطرق غير قانونية من قبل صحف مجموعة ميرور البريطانية.
وقضت المحكمة العليا في بريطانيا بأن 15 قصة نشرت عن الأمير هاري من قبل المجموعة الإعلامية استخدمت أساليب غير قانونية لجمع المعلومات مثل اختراق الهاتف واستخدام محققين خاصين.
وفي المجمل تم تقديم 33 مادة للنظر فيها، لكن القاضي حكم بأن أقل من نصفها استخدم جمع معلومات بشكل غير قانوني.
ورفع دوق ساسكس دعوى قضائية ضد مجموعة الصحف البريطانية التي تضم “The Daily Mirror” و"The Sunday Mirror"، وSunday" People"، مشيرًا إلى أن صحفيي المجموعة اخترقوا هاتفه واستخدموا وسائل أخرى غير مشروعة لجمع معلومات عن حياته على مدى 15 عامًا.
وأصبح الأمير هاري أول عضو بارز في العائلة المالكة البريطانية يدلي بشهادته في المحكمة منذ 132 عامًا عندما مثل أمام المحكمة العليا في يونيو.
ووصف الأمير هاري في بيان قرأه محاميه ديفيد شيربورن خارج المحكمة العليا في لندن الجمعة، فوزه على مجموعة "ميرور" (MGN) بأنه "يوم عظيم للحقيقة والمحاسبة"، ووعد بمواصلة الدفاع عن نفسه في القضاء.
وقال دوق ساسكس في بيانه "قضت المحكمة بأنه تم تنفيذ أنشطة غير قانونية وإجرامية في جميع عناوين صحف مجموعة "ميرور" الثلاثة، وهي "The Mirror" و"The Sunday Mirror" و"The People"، على أساس معتاد وواسع النطاق لأكثر من عقد من الزمن".
وأضاف الأمير أن القضية لا تتعلق فقط بالقرصنة بل بـ"الممارسة المنهجية للسلوك غير القانوني والمروع" في عناوين صحف مجموعة "الميرور".
ودان دوق ساسكس "التستر وتدمير الأدلة" بـ"حجمها المروع الذي لا يمكن الكشف عنه إلا من خلال هذه الإجراءات القضائية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة المملكة المتحدة هاري الأمیر هاری دوق ساسکس
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تجيز لترامب إنهاء إقامة (500) ألف مهاجر
أجازت المحكمة العليا في الولايات المتحدة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، إلغاء الوضع القانوني لأكثر من 500 ألف مهاجر من أميركا اللاتينية، بحسب ما أظهرت وثيقة قضائية.
التغيير ــ وكالات
وكانت إدارة ترامب أعلنت في مارس أنها بصدد إنهاء الوضع القانوني لأكثر من 500 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، والممنوح لهم بموجب برنامج أطلقه سلفه جو بايدن.
ولم يحمل قرار المحكمة توقيعا أو يورد الأسباب الموجبة، لكنه اقترن بمعارضة القاضيتين كنتاجي براون جاكسون وصونيا سوتومايور اللتين حذرتا من “تداعيات مدمّرة” لاقتلاع “حياة نحو نصف مليون من غير المواطنين بينما يتم النظر في طلباتهم القانونية”.
وتعهد ترامب في حملته الانتخابية بترحيل ملايين الأشخاص، وسعى لتقويض سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن التي أتاحت سبلا لإقامة المهاجرين بشكل شرعي في الولايات المتحدة.
الوسومإنهاء الإقامة المحكمة العليا المهاجرين الولايات المتحدة الأمريكية ترحيل دونالد ترامب