الحكيم بذكرى استشهاد الزهراء: الأمة تحتاج إلى فترة حتى تتفهم الحقيقة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
17 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تقدم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، السبت، بواجب العزاء والمواساة بذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء “عليها السلام”.
وقال السيد عمار الحكيم، في بيان انه :”عندما نقف عند الشخصية العظيمة لمولاتنا الزهراء (عليها السلام) يتضح لنا جليّاً الموقف السياسي والاجتماعي لهذه السيدة العظيمة، حيث نجد أنها عاشت حراجة كبيرة في موقفها وتوازنات صعبة، فكان يتحتّم عليها أن تنتصر لعليّ (عليه السلام) ولم يكن ذلك حقاً شخصياً لتتنازل عنه، وإنما هو حق للأمة وحق لله (سبحانه وتعالى)، لايمكن التفريط به، أو الزهد فيه”.
واضاف “هنا يبرز دور مولاتنا الزهراء (سلام الله عليها) التي وقفت وتحملت المسؤولية وأوضحت هذا الحق بشكل سلمي من دون قتال، فقد بيّنت وشرحت ونوّرت الرأي العام وأوضحت الحقيقة، وفي ذلك درس عظيم نتعلمه من الزهراء في الاحتجاج السلمي للمطالبة بالحقوق”.
وتابع السيد عمار الحكيم “ونتعلم درسا آخر مهم أن الأمة تحتاج إلى فترة حتى تتفهم الحقيقة ” فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَیَذۡهَبُ جُفَاۤءࣰۖ وَأَمَّا مَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَیَمۡكُثُ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ”،
فسلام على سيدة نساء العالمين في ذكرى شهادتها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. مكان بالقدس يُعتقد أنه شهد مولد السيدة مريم
بُنيت كنيسة القديسة حنّة للروم الأرثوذكس بعد منتصف القرن الـ19 تخليدا للمكان الذي وُلدت فيها مريم عليها السلام وفقا للمعتقد المسيحي.
وتقع هذه الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، ويُعرف الموقع ببيت "يواكيم وحنّة"، وهما والدا مريم، والذي يجاور البرك التي ما زالت قائمة في موقع الكنيسة الصلاحية، والتي تُعرف بـ"برك بيت حسدا"، والتي شهدت معجزة لسيدنا عيسى عليه السلام بشفاء الرجل المُقعد، حسب الباحث في تاريخ القدس إيهاب الجلاد.
ويعود تحديد المواقع الدينية المسيحية إلى الفترة الصليبية وفقا للجلاد، إذ اعتمد الصليبيون تقليدا بوضع علامات لتثبيت المواضع المسيحية داخل البلدة القديمة، واختاروا هذه النقطة لتكون ولادة السيدة مريم عليها السلام، وقبل تلك الحقبة لم يكن واردا أن هذا هو موقع ولادتها.
ووُضعت العلامة في سرداب تحت كنيسة كبيرة في القدس، ولا تزال الكنيسة الرومانية التي شُيدت فوق مكان الولادة قائمة حتى يومنا هذا.
ومع قرب حلول عيد الميلاد المجيد يحرص السياح المسيحيون الوافدون إلى مدينتي بيت لحم والقدس على زيارة كنائس عدة، من بينها كنيسة القديسة حنّة في البلدة القديمة.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline