ليبيا – قال نقيب الخبازين بوخريص محمد إنه تم خلال الاجتماع مع شركة البريقة ووزارة الداخلية مناقشة برنامج الوقود في الجنوب الذي تم التباحث بشأنه مسبقاً وانطلق حينها فريق عمل كبير جداً من طرابلس لمعالجة موضوع الوقود في الجنوب لكن تم تعثر الأمور قليلاً.

بوخريص محمد أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى محاولتهم قدر الإمكان معالجة المختنقات في كل منطقة من المناطق الليبية.

وأكد على أن شركة البريقة تقوم بواجب كبير جدًا بالتنسيق مع النقابة فيما يتعلق بموضوع المخابز والوقود، منوهاً إلى أنه كغرفة عمليات العمل مستمر في شركة البريقة وهناك تمديد للوقود في المنطقة الغربية ونالوت والجميل وزلطن وخلال الأسبوع القادم سيدخل الوقود للزاوية.

وأضاف “الأزمة التي كانت موجودة عندما كانت المخابز تتزود بالوقود من شركة الراحلة في ذلك الوقت كانت الازمة من البداية، ومجرد أن توليت الأمر وحولت كافة المخابز لشركة البريقة وجدنا تعاون والآن الوقود موجود في كل مناطق ليبيا  وسيتم تأمين الوقود في منطقة الشويرف وعدة مناطق وفي المنطقة الغربية الأسبوع المقبل ستكون الزاوية مؤمنة وصبراتة”.

وأفاد أنه تم الاجتماع مع مدير عام الشركة ومدير إدارة المناطق ولجنة الأزمة المشكلة من قبل وزارة الداخلية والنقابة العامة للمخابز وتم وضع العديد من الأمور المهمة التي سيستمر عليها بالتنسيق مع شركة الأزمة.

وأكد أن أي مخبز لم تتم له الصيانة من قبل إدارة التنفيذ في شركة البريقة لا يتم تزويده بالوقود وبالمقابل تم التنسيق مع لجنة الأزمة ويوم الاحد سيكون هناك كشوفات للمخابز التي تم تزويدها من شركة البريقة، داعياً الجهات المسؤولة ورئيس الوزراء أن يجعلوا الأمر عن طريق شركة البريقة لأن ما قامت به عمل عظيم بحسب قوله.

أما بشأن ما يتم تداوله عن وجود بعض المخابز التي تستلم مخصصاتها من الوقود والدقيق ويتم تهريبها وبيعها في السوق السوداء، علق موضحاً “هذا لا ننكره وموجود في المجتمع الليبي على كافة المستويات ونحاول قدر الإمكان وخاصة في الظروف الحالية أن تصدر لجنة الازمة كافة الكشوفات المحالة للبريقة لتزويدها بالنفط وأن يتم زياره هذه المخابز وتفيدنا بالتقرير وأي مخبز نراه لم يقوم بمله مستعدين أن نوقف عنه الوقود بالتعاون مع شركة البريقة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: شرکة البریقة

إقرأ أيضاً:

كلية كنغز لندن: نقترب من إنهاء عملنا في مشروع إدارة التراث الثقافي في ليبيا

كنغز لندن توثق إنجازات مشروع تراث ليبيا الثقافي: إعادة دفن فسيفساء صبراتة وافتتاح مركز زوار غدامس

ليبيا – سلط تقرير ميداني نشره قسم الأخبار في كلية كنغز لندن البريطانية الضوء على أبرز إنجازات مشروع إدارة التراث الثقافي الليبي الذي يموّله “التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع”، بمشاركة باحثين دوليين وشركاء محليين.

جولة ميدانية واعدة

أفاد التقرير بأن المشروع دخل مرحلته النهائية عقب جولة ميدانية نفذها الفريق في مختلف المناطق الليبية بين شهري أبريل ومايو، شملت مواقع التراث العالمي في صبراتة ولبدة الكبرى وغدامس، إلى جانب لقاءات في طرابلس مع مصلحة الآثار وأصحاب المصلحة المحليين.

جهود في صبراتة وغدامس

في مدينة صبراتة، قاد الفريق عملية إعادة دفن وقائي لحمامات المكاتب الأثرية لحماية الفسيفساء من التدهور الناتج عن البيئة الساحلية، وذلك بمشاركة طلاب قسم الآثار بجامعة المدينة. أما في غدامس، فاحتُفل بافتتاح مركز زوار جديد داخل مبنى من الطوب اللبن تم ترميمه في قلب المدينة القديمة.

تمكين المرأة والتراث غير المادي

أوضح التقرير أن المركز الجديد سيخصص لعرض العمارة المحلية والحرف اليدوية، مع التركيز على فن الزخرفة الجداري المعروف باسم “زنجفور”، الذي تنفذه فنانات محليات. كما تسعى المبادرة لإبراز دور النساء في حفظ الموروث ونقله للأجيال.

جائزة دولية ومشاركة مجتمعية

شهدت الزيارة فعالية عامة تم خلالها تسليم جائزة إيكروم-الشارقة الكبرى إلى هيئة غدامس للترويج والتنمية، تقديرًا للنموذج المجتمعي الذي تبنّاه المشروع. وكرّمت إدارة المشروع عددًا من الأكاديميين، منهم “يويل ووتون” و”هبة الخلف”، تقديرًا لدورهم في دعم جهود التراث الليبي.

تركيز على لبدة الكبرى وتغير المناخ

أشار التقرير إلى عقد جلسات خاصة في العاصمة طرابلس لتوثيق استدامة برامج التراث الحضري، بينما ركّزت اللقاءات في لبدة الكبرى على تقييم أعمال الترميم في حمامات الصيد، ووضع خطط للتعامل مع تأثيرات تغير المناخ على المواقع الأثرية.

تصريحات الفريق الدولي

قال ووتون: “كان شرفًا كبيرًا لنا أن نعمل مع دائرة الآثار وهيئة غدامس للتنمية، ونحن متحمسون لإعادة الحياة لمركز الزوار في المدينة القديمة”. وأضاف: “فخورون بعملية صبراتة التي تُعد أول إعادة دفن لمجمع أثري كامل في ليبيا”.

من جانبها، عبّرت هبة الخلف عن تقديرها للقاء نساء غدامس ومناقشة سبل توسيع نطاق برامج التراث المجتمعي، قائلة: “أهم ما في العمل هو الناس، لا المباني؛ الجلوس مع النساء ومشاركة الطلاب يمثلان فخرًا ومسؤولية مشتركة”.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

مقالات مشابهة

  • الأوجلي محذرًا: طرابلس تعيش سيناريو “فجر ليبيا” من جديد
  • «حسني بي» يتحدث لـ«عين ليبيا» عن أزمة النقود الورقية.. مصدرها وسبل معالجتها
  • ‏الطائرات الإسرائيلية تقصف "ساعة فلسطين" التي كانت تؤشر إلى "العد العكسي لتدمير إسرائيل" عام 2040 وفقا للسلطات الإيرانية
  • كلية كنغز لندن: نقترب من إنهاء عملنا في مشروع إدارة التراث الثقافي في ليبيا
  • الجزائر تجدد دعمها للدفع بمسار تسوية الأزمة في اليمن التي طال أمدها
  • عادل جمال عن مجهود إنزاغي مع الفريق: كانت صفقة معلم يا إدارة .. فيديو
  • تسير 10000 كيلومتر دون تزويد بالوقود.. تعرف على القاذفة B2 التي قصفت المفاعل النووي الإيراني
  • إعلام الأزمة.. من يمسك المايكروفون؟
  • إذا كانت الملابس لا تناسب جسمك.. انتبه لهذه الأعراض الخطيرة التي تظهر دون ألم وراجع الطبيب فوراً
  • مدير مؤسسة توليد الكهرباء يبحث مع ممثلي شركة UCC نتائج الجولات الميدانية التي تم تنفيذها