تبادل إطلاق نار كثيف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بوجود تبادل إطلاق نار كثيف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في نبأ عاجل لها قبل قليل.
وأضاف أنَّ هناك غارات إسرائيلية على أهداف لبنانية بالحدود الجنوبية.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان غزة إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اشتباكات تايلاند وكمبوديا تدخل أسبوعها الثاني.. مقتل 25 شخصاً ونزوح 800 ألف
أعلنت كمبوديا إغلاق جميع المعابر الحدودية مع تايلاند فورًا وإلى إشعار آخر، في ظل تصعيد عسكري متزايد على الحدود المتنازع عليها بين البلدين، والتي شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 4 جنود تايلانديين على الأقل.
وأوضح رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الماليزي أنور إبراهيم بشأن وقف إطلاق النار، مطالبًا الولايات المتحدة وماليزيا بالتحقق من الجهة التي أطلقت النار أولاً في النزاع.
من جانبه، نفى رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع كمبوديا، مؤكدًا أن انفجار لغم أرضي أودى بحياة جنود تايلانديين ليس حادث طريق عادي، وأن بلاده ستواصل العمليات العسكرية حتى ضمان عدم حدوث أي أذى آخر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح يوم الجمعة بأن تايلاند وكمبوديا اتفقتا على وقف القتال على طول الحدود المتنازع عليها، والتي أسفرت هذا الأسبوع عن مقتل 20 شخصًا على الأقل. وقال ترامب: أجريت محادثة جيدة جدًا هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيت بشأن استئناف الحرب الطويلة الأمد بينهما.
وكانت الولايات المتحدة والصين وماليزيا، بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قد توسطت في وقف إطلاق النار في يوليو الماضي بعد موجة عنف أولية استمرت خمسة أيام.
وفي أكتوبر، دعم ترامب إعلانًا مشتركًا جديدًا بين تايلاند وكمبوديا، مشيدًا بالصفقات التجارية الجديدة بعد موافقتهما على تمديد الهدنة، لكن تايلاند علّقت الاتفاق في الشهر التالي بعد إصابة جنودها بألغام أرضية على الحدود، ويتهم كل طرف الآخر بإعادة إشعال النزاع.
وتأتي الاشتباكات الأخيرة بين الجارين نتيجة نزاع طويل حول ترسيم الحدود الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية بطول 800 كيلومتر (500 ميل)، وأسفرت عن تهجير نحو نصف مليون شخص من كلا الجانبين.
وتواصلت الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا الأحد، مع دخول النزاع أسبوعه الثاني، بعد أن نفت بانكوك التوصل إلى وقف لإطلاق النار كما أعلن الرئيس الأمريكي سابقًا.
وأفادت المصادر بأن المعارك التي اندلعت في 7 ديسمبر أودت بحياة 25 شخصًا على الأقل، بينهم 14 جنديًا تايلانديًا و11 مدنيًا كمبوديًا، إضافة إلى نزوح نحو 800 ألف شخص على جانبي الحدود.
ومن مخيم بانتاي مينتشي الكمبودي لإيواء النازحين، قال شون ليب، 63 عامًا، إنه يعيش هناك منذ ستة أيام، معربًا عن قلقه على منزله وماشيته ومتمنيًا توقف القتال.
ويتبادل البلدان الاتهامات بإشعال المواجهات واستهداف المدنيين. وأكدت الحكومة التايلاندية استمرار القصف الكمبودي على بعض المقاطعات الحدودية مساء السبت ويوم الأحد، فيما أشارت المتحدثة الكمبودية إلى استمرار إطلاق القوات التايلاندية للقذائف وهاونات المدفعية في المناطق الحدودية منذ منتصف ليل الأحد.
وأغلقت كمبوديا كافة المعابر الحدودية مع تايلاند السبت، ما أدى إلى عرقلة عبور المهاجرين على جانبي الحدود. وروت تشيف سوكون، 38 عامًا، أنها وابنها غادرا تايلاند مع عشرات الآلاف من المهاجرين الكمبوديين عند اندلاع القتال، بينما بقي زوجها للعمل لدى رب عمل تايلاندي وسط مخاوف من عدم تمكنه من العودة بعد إغلاق الحدود.
وعلى الجانب التايلاندي، أفاد سكان مقاطعة سورين بسماع انفجارات ورؤية آثار الصواريخ في السماء، بينما فرض الجيش التايلاندي حظر تجول في أجزاء من مقاطعتي سا كايو وترات بين الساعة السابعة مساء والخامسة فجرًا بالتوقيت المحلي.
ويتنازع البلدان السيادة على مناطق تضم معابد تعود إلى إمبراطورية الخمير، على طول حدودهما البالغ طولها نحو 800 كيلومتر، والتي رُسمت خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وكانت موجة عنف سابقة في يوليو الماضي أودت بحياة 43 شخصًا وأجبرت نحو 300 ألف على النزوح قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة والصين وماليزيا.
وفي 26 أكتوبر، توصل البلدان إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غير أن بانكوك علّقته بعد أسابيع إثر انفجار لغم أدى إلى إصابة عدد من جنودها.