مسؤولون مغربيون في قلب “فضيحة فساد” داخل البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تم استجواب مسؤولون مغاربة، من بينهم سفير المغرب لدى بولندا، عبد الرحيم عتمون، بحضور محققين بلجيكيين. في إطار التحقيق في فضيحة الفساد داخل البرلمان الأوروبي.
وقال ناطق باسم مكتب المدعي العام الفدرالي, إن “محققين بلجيكيين سافروا إلى المغرب الأسبوع الفارط. رفقة قاضي التحقيق وقاض من مكتب المدعي العام الفدرالي للقيام بمهمات تحقيقية وجلسات استماع”.
ورفض المصدر الكشف عن أسماء المسؤولين المغربيين الذين تم استجوابهم. إلا أن محطة “أر تي بي إف” التلفزيونية وصحيفة “لو سوار” أكدتا أن أحد المستجوبين هو سفير المغرب لدى بولندا. الذي لعب دورا رئيسيا في تقديم أموال وهدايا لنواب أوروبيين. وذلك بهدف التأثير لصالح بلاده داخل المؤسسة الوحيدة المنتخبة في الاتحاد الأوروبي.
للتذكير، تم توقيف ثلاثة نواب في البرلمان الأوروبي في إطار التحقيق الذي نفذت خلاله الشرطة البلجيكية في ديسمبر 2022. عمليات تفتيش عثر خلالها على 1,5 مليون يورو نقدا في عناوين مختلفة ببروكسل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تآكل “جيش الاحتلال”.. التقديرات ترجّح وصول عدد الجرحى إلى 100 ألف
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن أزمة متصاعدة داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عدد الجنود المصابين منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 18,500 جندي، بينهم آلاف يعانون من إصابات نفسية وجسدية شديدة.
ووفقاً للتقرير، فإن وزارة الأمن في كيان الاحتلال قدّرت أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل متسارع، ليتجاوز حاجز الـ100 ألف جريح بحلول عام 2028، بدلاً من عام 2030 كما كانت التقديرات السابقة، في ظل تضاعف معدلات الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة ومشاكل الصحة العقلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هؤلاء الجنود لا يخرجون فقط من الخدمة العسكرية، بل يغادرون أيضاً سوق العمل، مما يعمّق الأزمة الاقتصادية ويزيد من التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي”.
كما بيّنت أن ما يقرب من نصف المصابين المتوقعين خلال السنوات المقبلة سيواجهون تحديات نفسية عميقة، ما دفع المؤسسات المعنية في كيان الاحتلال إلى إعادة النظر في سياساتها وموازناتها العلاجية للتعامل مع هذا الانفجار في أعداد المتضررين.
وتعكس هذه المعطيات مؤشراً مقلقاً حول مدى استنزاف الحرب لجيش الاحتلال على المستوى البشري، وما قد يترتب عليه من آثار بعيدة المدى تمس بنية الجيش، والاقتصاد، والنسيج المجتمعي في الداخل الإسرائيلي.