جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية تنظم ندوة توعوية لمكافحة الإدمان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نظمت جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية برئاسة الدكتور هبة فاروق سالم، ندوة توعوية لمكافحة الإدمان تحت عنوان «تكنولوجيين بلا إدمان»، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حرصًا على تنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية للطلاب ونشر ثقافة الوعي بأضرار ومخاطر المواد المخدرة بأنواعها، وتصحيح للمفاهيم المغلوطة وذلك في إطار المشاركة المجتمعية، وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة لمكافحة تعاطي المخدرات.
حاضر في الندوة الدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور محمد رمضان إخصائي الصحة النفسية وعلاج الإدمان ومنسق البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
خطورة تعاطي المخدرات والمسكراتناقشت الندوة خطورة تعاطي المخدرات والمسكرات على صحة الفرد والمجتمع، وتأثيرها على منظومة القيم الأخلاقية، والتأكيد أن الإدمان يؤدي إلى ضياع وإهدار الموارد البشرية والتأثير على العمل والإنتاج، وأن مكافحة الإدمان والمخدرات يساهم في حماية المجتمع والأفراد من هذا الخطر الداهم، الذي يؤثر عليه.
المشكلات المجتمعية والنفسيةوأكدت الدكتورة هبة فاروق سالم، أهمية توعية الطلاب بمخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع، وضرورة تكوين وعي اجتماعي وثقافي وصحي بأضرار المخدرات، والتوعية بطرق الوقاية من تعاطيها، كما اضافت أن الجامعة تحرص على تقديم الدعم لطلابها للتصدي لكافة المشكلات المجتمعية والنفسية التي تواجههم.
وشهد فعاليات الندوة الدكتور محمد وطني السيد استاذ بكلية هندسة المطرية وعضو المجلس الأعلى للتعليم التكنولوچي، و الدكتور محمد بلال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و الدكتور محمد درغام عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة والدكتور محمد مصطفى عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين والطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعضاء هيئة التدريس الأعلى للتعليم الخطة الاستراتيجية الدكتور محمد رمضان الصحة النفسية العلوم الصحية القيم الأخلاقية المجلس الأعلى المشاركة المجتمعية المواد المخدر وعلاج الإدمان الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
بودربالة: تكامل الأدوار بين القطاعات ومشاركة وسائل الإعلام يكرّس أن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية
أكد رئيس مجلس قضاء الجزائر محمد بودربالة أن قانون 03.25جاء ليتمم مضمون جديد في التعاون مع جرائم المخدرات قائما على دمج البعدين الردعي والوقائي في مقاربة واحدة، ولهذا ييرز بودربالة أن مسؤوليتنا تتمثل في حسن فهم هذا القانون وتكييف الممارسة القضائية والإدارية مع متطلباته سواء في مجالات التحقيق والمتابعة أو التنفيذ العقابي.
وأضاف رئيس المجلس على هامش انطلاق أشغال الملتقى العلمي الموسوم ب القانون رقم 03_25 المتعلق بالوقاية من المخدرات والموثرات العقلية ومنع الاستعمال والاتجار غير المشروعين بها…بين متطلبات الردع والوقاية، المنعقد بمجلس قضاء الجزائر بحضور قضاة ومدراء المؤسسات العقابية والتربوية، والاطارات بمختلف الاسلاك الأمنية وممثلي وزارة الشؤون الدينية، وممثل عن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها،
ان هذا اللقاء فرصة لتناول عدة محاور ابرزها السياسة الجنائية الجديدة وفهم هذه المستجدات بما يضمن توحيد العمل القضائي داخل المجلس والمحاكم التابعة له، وهي الغاية المرجوّة للجميع.
كما أن التحدي الثاني للمستجدات الطبية والاجتماعية المرتبطة بالادمان للتطرق الى أساليب العلاج وطرق التكفل بالمدمنين داخل المؤسسات الصحية وأهمية إدماجهم إجتماعيا بعد الامتثال للعلاج وهذا عنصر حيوي في المقاربة الوطنية الشاملة الواردة في صلب هذا القانون.
وأشار ذات المتحدث ان خصوصية المتابعة المرتبطة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، فالتحقيق في هذه الملفات ذو طابع حساس، تتطلب الدقة والانسجام مع المعايير القانونية والمداخلة المخصصة لهذا الجانب توضح لنا السبل العلمية التي تضمن فعالية في المتابعة واحترام الضمانات القانونية.
كما ان تكامل الأدوار بين القطاعات يؤكد محمد بودربالة أنه يتمثل في حضور ممثلي المجتمع المدني وضباط الشرطة القضائية وقطاعي التعليم والشؤون الدينية ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها يكرّس ان مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية مسؤولية جماعية تتجاوز حدود القطاع القضائي.
بالإضافة الى ان نجاح أي نص قانوني لا يتحقق بمجرد صدوره وانما يتحقق عبر التطبيق السليم والتقييم المستمر والعمل المشترك.
واختتم محمد بودربالة ان مجلس قضاء الجزائر سيظل فضاء مفتوحا للتكوين والانفتاح في إطار مقاربة تعزز احترافية القضاء وتضمن تطوير آليات التعاون الداخلي والدولي في مجال الوقاية من جرائم المخدرات والموثرات العقلية ومكافحتهما.