"الحساسية: التعرف على الأسباب والعلاجات وطرق الوقاية"

 

 

الحساسية.. الحساسية هي استجابة غير طبيعية لجسم الإنسان تجاه مادة معينة في البيئة. تشمل أمراض الحساسية الشائعة مثل الحساسية للغبار وحبوب اللقاح والفطريات والأطعمة والأدوية. تتضمن الأعراض عادة احمرار العينين، سيلان الأنف، طفح جلدي، صعوبة في التنفس أو الحكة.

من المهم استشارة الطبيب لتحديد مصدر الحساسية وخطة العلاج المناسبة.

 

 

أسباب أمراض الحساسية:


هناك عدة أسباب لأمراض الحساسية، وتشمل:

عوامل وراثية: قد يكون لدى الأشخاص تاريخ عائلي بأمراض الحساسية، مما يزيد من احتمالية تطوّر هذه الحالات لديهم.

البيئة: تتأثر الحساسية بالعوامل البيئية مثل الغبار، حبوب اللقاح، الفطريات، الصفائح الجلدية للحيوانات الأليفة، والمواد الكيميائية.

"فهم الجهاز العصبي: نظام معقد يدير وظائف الجسم ويؤثر على الصحة الشاملة" "فهم أمراض القلب: الوقاية والعلاج وأساليب الحياة الصحية"

التعرض المبكر: بعض الأبحاث تشير إلى أن التعرض المبكر لبعض المواد الحساسية قد يزيد من احتمالية حدوث الحساسية لاحقًا.

نقص التعرض: عدم التعرض للعوامل البيئية في سن مبكرة قد يزيد من احتمالية ظهور الحساسية.

التلوث: البيئة الملوثة قد تزيد من احتمالية حدوث الحساسية وتفاقمها.

اضطرابات في الجهاز المناعي: الاضطرابات في نظام المناعة يمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة للحساسية.

التغذية: بعض الأطعمة قد تسبب رد فعل حساسية لدى البعض، مثل الفول السوداني، والبيض، والمأكولات البحرية.

تتفاوت الأسباب من شخص لآخر، وتحدد الأسباب الدقيقة للحساسية عند الفرد عادة من خلال تقييم طبي متخصص.

 

 

علاج أمراض الحساسية:


علاج أمراض الحساسية يعتمد على نوع الحساسية وشدتها. العلاجات تشمل:

تجنب المسببات: تجنب المواد التي تسبب الحساسية قد يكون الخطوة الأولى في العلاج، مثل استخدام مرشات للحساسية، وتنظيف المنزل بانتظام للتخلص من الغبار والعوامل الأخرى.

الأدوية: مثل الأدوية المضادة للهيستامين، وموانع الالتهاب غير الستيرويدية، والموانع الموضعية للتخفيف من الأعراض.

الحقن المناعية: تُستخدم في بعض الحالات الشديدة وتعرف باسم "الحقن المناعية للحساسية" للمساعدة في بناء المناعة ضد المسببات.

العلاج المحدد: مثل علاج الحساسية للصدر أو الجهاز التنفسي.

علاج الطوارئ: في حالات الحساسية الشديدة مثل حالات الصدمة الحساسية (الصدمة الأنفية)، يحتاج المريض إلى العلاج الفوري بواسطة الحقن السريع أو العلاج بالأدوية في المستشفى.

من المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة بدقة وتحديد العلاج الأمثل لحالة الحساسية المحددة.

 

 

طرق الوقاية من أمراض الحساسية:"الحساسية: التعرف على الأسباب والعلاجات وطرق الوقاية"


هنا بعض الطرق للوقاية من أمراض الحساسية:

الحفاظ على نظافة البيئة: قم بتنظيف المنزل بانتظام للتقليل من الغبار والعفونة. استخدم مرشات للحساسية ونظم الهواء في البيت.

تجنب المسببات: حاول تجنب المواد التي تسبب لك الحساسية، مثل الغبار وحبوب اللقاح والصفائح الجلدية للحيوانات.

النظام الغذائي: لبعض الأشخاص، قد يكون التحكم في النظام الغذائي وتجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية مفيدًا في الوقاية.

استخدام الأقنعة والغطاءات: عند التعرض للعوامل المسببة للحساسية مثل الغبار أو الحشرات، يمكن استخدام أقنعة الوجه والغطاءات لتقليل التعرض.

التحكم في الرطوبة: استخدام مرطبات الهواء أو جهاز تنقية الهواء للتحكم في مستوى الرطوبة والعفونة في البيت.

الاستشارة الطبية: تحدث مع الطبيب لتحديد الخطوات الوقائية الأكثر فعالية لحالتك الشخصية، وقد يوصي بلقاحات معينة في بعض الحالات.

الوقاية من أمراض الحساسية تعتمد على فهم مسببات الحساسية الشخصية واتباع إجراءات مناسبة لتجنب التعرض لهذه المسببات.

 

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحساسية من احتمالیة

إقرأ أيضاً:

كريم الوقاية من أشعة الشمس.. المستحضر الأكثر أهمية والغالبية تجهل أسراره

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع بداية فصل الصيف واشتداد أشعة الشمس، يعود الحديث مجددا إلى أحد أبرز مستحضرات العناية بالبشرة، أي كريم الوقاية من الشمس. 

في منطقتنا العربية، تزداد أهمية هذا المستحضر، نظراً لتعرض البشرة المستمر لأشعة الشمس على مدار العام.

قالت خبيرة التجميل اللبنانية هبة داغر، في لقاء مع موقع CNN بالعربية، إن كريم الوقاية من أشعّة الشمس لا يحمي البشرة من التجاعيد والشيخوخة المبكرة فحسب، بل يشكل أيضًا درعًا فعّالًا ضد الأشعة فوق البنفسجية (UVA وUVB) التي قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة، أبرزها سرطان الجلد. 

وأوضحت ضرورة اعتماد الواقي ضمن الروتين اليومي للعناية بالبشرة، صيفًا وشتاءً، داخل المنزل وخارجه.

وأضافت داغر أن خصوصية المناخ في الدول العربية، حيث الشمس الساطعة والموسم الصيفي الطويل، تجعل من التعرض المستمر لأشعة UV خطرًا يوميًا. 

تتسبب هذه الأشعة بشيخوخة مبكرة، وتصبغات، وجفاف، وقد تسبب في بعض الحالات سرطان الجلد.

لفتت خبيرة التجميل اللبنانية إلى خطأ شائع بين الناس، وهو الاكتفاء بوضع كريم الوقاية مرة واحدة في اليوم، مشيرة إلى أن واقي الشمس بعامل حماية SPF 50 يؤمّن الحماية لمدة أقصاها 5 ساعات، فيما SPF 15 يوفر حماية لمدة ساعة واحدة فقط. 

لذا، من الضروري تجديد التطبيق خلال النهار، حتى داخل المنزل، لأن أشعة UVA قادرة على اختراق الزجاج، والتسلل إلى أعماق الجلد.

حذّرت داغر من أبرز الأخطاء عند استخدام واقي الشمس، ومنها: عدم تطبيقه مرات عدة خلال اليوم، وإهمال استخدامه بعد غسل الوجه أو بعد التعرق وممارسة الرياضة، إضافة إلى استخدام منتجات تحتوي على زيوت أو "سيرامايدز" من قبل أصحاب البشرة الدهنية، مما قد يسبب انسداد المسام. 

وأشارت إلى أن الاعتقاد السائد بأن الواقي مخصص فقط للصيف هو من أكثر المفاهيم الخاطئة، إذ أن الغيوم لا تحجب الأشعة فوق البنفسجية، ما يجعل استخدامه ضروريًا في جميع الفصول.

View this post on Instagram

A post shared by ???????????????? ???????????????????????? GLAM Beirut sarl (@glambeirut)

أما عن تأثيرات إهمال كريم الوقاية على المدى الطويل، أكدّت داغر أنها تشمل: شيخوخة مبكرة، وفقدان النضارة، وتلف الخلايا نتيجة الجذور الحرة، وتصبغات، وتفاوت في لون البشرة، وجفاف، وتحسس، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

وحول ما إذا كان كريم الوقاية قد يتسبب مشاكل للبشرة الدهنية أو الحساسة، أوضّحت داغر أن ذلك يعتمد على تركيبة المنتج، مشددة على أهمية اختيار التركيبات المناسبة لكل نوع بشرة، وتجنّب الكريمات التي تحتوي على مكوّنات كيميائية أو أحماض قوية مثل فيتامين C، خصوصًا للأطفال وأصحاب البشرة الحساسة.

أما عن الفرق بين درجات الحماية، لفتت داغر إلى أن SPF 15 يوفر حماية بنسبة 93%، وSPF 30 بنسبة 97%، بينما SPF 50 يؤمّن 98% من الحماية، لكن مدة الفعالية لا تتجاوز في جميع الحالات الخمس ساعات. 

وقالت إن كريمات الأساس أو المرطبات المزودة بـSPF لا يمكن الاعتماد عليها وحدها، بل يمكن استخدامها كطبقة حماية إضافية، خاصة عند وضع المكياج.

View this post on Instagram

A post shared by ???????????????? ???????????????????????? GLAM Beirut sarl (@glambeirut)

في ما يخص الفرق بين أنواع واقيات الشمس، أشارت داغر إلى أن الفيزيائي منها يحتوي على معادن طبيعية تعكس الأشعة، بينما يقوم الواقي الكيميائي بامتصاصها وتحويلها إلى حرارة، موضحة أن الاختيار يعتمد على تفضيل الشخص ونوع بشرته، إذ لا توجد دراسات تؤكد تفوق نوع على الآخر بشكل قاطع.

ونصحت خبيرة التجميل اللبنانية بمجموعة من النصائح الذهبية لضمان فعالية واقي الشمس، منها: تنظيف البشرة وترطيبها قبل وضع واقي الشمس، ووضع المكياج فوق الواقي لتعزيز الحماية، واستخدام واقي على شكل بخاخ عند الخروج من المنزل، حيث يمكن وضعه فوق المكياج بدون التأثير على ثباته.

لبنانتجميلنصائحنشر الجمعة، 30 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • طقس العراق.. أجواء صحوة وانخفاض في درجات الحرارة بدءاً من الاثنين
  • الارصاد : طقس معتدل إلى حار نسبيا وتحذيرات من الغبار خلال الأيام المقبلة
  • كريم الوقاية من أشعة الشمس.. المستحضر الأكثر أهمية والغالبية تجهل أسراره
  • مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
  • امرأة تتعرض لكسر مفاجئ أثناء النوم بسبب تجنب أشعة الشمس
  • فوائد ماء الليمون يوميا .. 10 مزايا أبرزها الوقاية من حصوات الكلى
  • مرض الكوليرا أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه
  • مياه ملوثة وطرق مغلقة.. تحذير عاجل من حقوق الإنسان في البصرة
  • « الإطفاء» : مخالفة و إغلاق إداري لمنشآت مخالفة لاشتراطات الوقاية في «الشويخ الصناعية»
  • «اتصال عجمان» يطلق التعرف الذكي إلى المتصل