الكونجرس يوجه الحكومة الأمريكية للكشف عن السجلات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
صادق الكونجرس الأمريكي مؤخرًا على تشريع يدعو الحكومة الأمريكية إلى الكشف عن السجلات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة.
ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، ينص القانون الجديد، والمعروف باسم قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2024، على أن الأرشيف الوطني الأمريكي يجب أن يقوم بجمع المعلومات اللازمة للكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بـ "الظواهر الشاذة غير المحددة، والتقنيات غير المعروفة المصدر، والذكاء غير البشري".
بموجب هذا القانون، يتعين على الحكومة الأمريكية الكشف عن السجلات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة بعد مرور 25 عامًا من إنشائها، ما لم تحدد الرئاسة بضرورة سريتها. ويمكن الكشف عن السجلات الأحدث في وقت سابق إذا سمحت الوكالة المعنية بذلك.
هناك بعض المصطلحات التي لم يتم تعريفها بشكل دقيق في القانون، مثل "الظواهر الشاذة غير المحددة" أو UAP.
وقد تم اعتماد هذا المصطلح مؤخرًا ليشمل الأجسام الطائرة المجهولة في السماء بالإضافة إلى الأجسام غير المعروفة تحت الماء أو في الفضاء، أو التي يبدو أنها تنتقل.
يعكس هذا القرار الاهتمام المتزايد بالأجسام الطائرة المجهولة والتحقيقات المتعلقة بها. ومن المتوقع أن يساهم هذا الكشف عن السجلات في توفير المزيد من المعلومات حول هذه الظواهر، وقد يساعد الباحثين والعلماء في دراسة وفهم هذه الظواهر بشكل أفضل.
تُعرف اللغة التي توجه هذه السجلات باسم قانون الكشف عن UAP، أو تعديل شومر، واحتوت نسخة سابقة من التعديل على لغة أقوى تأمر وزارة الدفاع برفع السرية عن السجلات المتعلقة بالمشاهدات المعروفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجسام الطائرة المجهولة الارشيف الوطني الأجسام الطائرة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: السماء لم تعد آمنة للريبر.. اليمنيون ينهون أسطورة الطائرة الأمريكية الأشهر
يمانيون../
كشفت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية في تقرير حديث لها، أن إسقاط اليمنيين المتكرر لطائرات الاستطلاع والهجوم الأمريكية من طراز MQ-9 Reaper يمثل نهاية فعلية لعصر السيطرة الأمريكية الجوية بالطائرات المسيرة، ويعكس تطورًا نوعيًا في قدرات اليمن الدفاعية.
وأوضحت الصحيفة أن طائرات “ريبر”، التي لطالما شكلت العمود الفقري للعمليات العسكرية الأمريكية خلال ما عُرف بـ”الحرب العالمية على الإرهاب”، أصبحت اليوم هدفا سهلًا في أجواء اليمن، في مؤشر واضح على التحول في ميزان القوة في سماء المنطقة.
وذكر التقرير أن هذه الطائرات، التي اشتهرت ببقائها في الجو لأكثر من 24 ساعة وقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة بصواريخ موجهة، أصبحت الآن غير ملائمة للبيئات التي يسيطر فيها خصوم يمتلكون دفاعات أرضية فعالة كما هو الحال في اليمن.
وأشار التقرير إلى أن “الريبر”، التي تُصنع من قِبل شركة “جنرال أتوميكس” ويبلغ طول جناحيها أكثر من 66 قدمًا وسعرها نحو 30 مليون دولار للطائرة الواحدة، تتكبد خسائر فادحة من أوكرانيا إلى لبنان واليمن، ما يجعلها عرضة للاستغناء من قِبل الجيوش التي كانت تعتمد عليها كخيار أول، وعلى رأسها الجيش البريطاني.
وأكدت الصحيفة أن اليمن أسقط على الأقل 15 طائرة ريبر منذ أكتوبر 2023، منها سبع طائرات خلال شهري مارس وأبريل 2025 فقط، وهو ما يمثل خسائر تتجاوز نصف مليار دولار للولايات المتحدة.
وختم التقرير بطرح تساؤل جوهري: هل انتهى زمن “الريبر”؟ وهل على الجيوش الغربية إعادة التفكير في استراتيجياتها الجوية واعتماد طائرات أصغر وأرخص، بدلاً من المخاطرة بطائرات باهظة الثمن تُسقطها دفاعات محلية مثل التي يطورها اليمنيون؟