تحذير: الجريب فروت يتفاعل مع هذه الأنواع من الأدوية!
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الجريب فروت وعصيرها يعتبران إضافتين غذائيتين غنيتين بالعناصر الغذائية، حيث تحتوي على كميات وفيرة من فيتامين C والبوتاسيوم.
تعزز هذه الفاكهة نظام المناعة، وتحسّن صحة الجلد، وتخفض ضغط الدم، وتقدم العديد من الفوائد الصحية الأخرى، وفقًا للأبحاث العلمية.
ومع ذلك، يواجه الجريب فروت خطرًا ملحوظًا ناتجًا عن تفاعلها مع العديد من الأدوية، مما يمكن أن يقلل من فعاليتها أو يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة.
على سبيل المثال، الجريب فروت يتفاعل مع عدة فئات من الأدوية، منها:
أدوية الحساسية (أليجرا): يمكن أن يقلل الجريب فروت من فعالية بعض مضادات الهيستامين مثل أليجرا.
أدوية زراعة الأعضاء (المثبطات المناعية): تتفاعل مع الأدوية التي تمنع رفض الأعضاء المزروعة.
الستاتينات (خافضات الكوليسترول): يؤثر على فعالية بعض أدوية خفض الكوليسترول مثل ليبيتور.
أدوية خفض ضغط الدم (بروكارديا وأدالات): يمكن أن يسبب تفاعلًا مع أدوية خفض ضغط الدم وتزيد من مستويات الدواء في الجسم.
أدوية اضطراب نظم القلب (الأميودارون): يمكن أن يسبب تفاعلات خطيرة.
وهذه فقط بعض الأمثلة، لذا يجب دائمًا استشارة الطبيب حول تأثير الجريب فروت على الدواء الخاص بك. تجنب تناول الجريب فروت مع الأدوية في بعض الحالات يمكن أن يكون آمنًا ومفيدًا لضمان أمان العلاج وفعاليته.”
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجریب فروت یمکن أن
إقرأ أيضاً:
غزة للسرطان: فرص نجاة المرضى تتلاشى بسرعة نتيجة الدمار ومنع السفر ونقص الأدوية
الثورة نت/
أكد المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، الدكتور محمد أبو ندى، اليوم الأحد، أن واقع مرضى الأورام في قطاع غزة يشهد انهياراً غير مسبوق، وأن فرص بقائهم على قيد الحياة تتلاشى بسرعة في ظل تدمير مرافق العلاج، والنقص الحاد في الأدوية، ومنع آلاف المرضى من السفر لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وقال أبو ندى، في تصريح لوكالة (شهاب) الفلسطينية، إن عدد مرضى السرطان في القطاع يقدَّر بنحو 11 ألف مريض، بينهم قرابة 3500 مريض حاصلين على تحويلات رسمية للعلاج في الخارج، إلا أنهم ممنوعون من المغادرة.
وأضاف أن نحو ثلاثة آلاف مريض فقط تمكنوا من السفر قبل إغلاق معبر رفح، فيما تُرك الآلاف دون أي بديل علاجي.
وأشار إلى أن أوضاع مرضى السرطان كانت صعبة حتى قبل الحرب، إلا أن المرحلة اللاحقة كانت “كارثية بكل المقاييس”، لا سيما عقب تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وهو المركز التخصصي الوحيد لعلاج الأورام في قطاع غزة.
وبيّن أن فقدان الأدوية الكيماوية، وتعطّل أجهزة الأشعة، وانهيار المختبرات الطبية، أدى إلى توقّف وتأجيل جلسات علاجية مصيرية، ما تسبب بتسارع انتشار المرض وارتفاع معدلات الوفاة، مؤكداً أن علاج السرطان لا يمكن أن يتم من دون أدوية أو خدمات أشعة أو مختبرات، وهي جميعها غير متوفرة حالياً في القطاع.
وكشف أبو ندى عن تسجيل ارتفاع حاد في أعداد الوفيات بين مرضى السرطان خلال الأشهر الأخيرة، حيث تُسجَّل حالتان إلى ثلاث حالات وفاة يومياً، أي ما يقارب ألف حالة وفاة سنوياً، وهو معدل يزيد بنحو ثلاثة أضعاف عمّا كان عليه قبل الحرب، معتبراً هذا الواقع نتيجة مباشرة لغياب التدخل الطبي الفعّال ومنع المرضى من السفر وتدهور أوضاعهم المعيشية.
وأوضح أن توقف جلسات العلاج الكيماوي، ونقص الأدوية، وسوء التغذية، وضعف المناعة، إلى جانب الضغط النفسي الناجم عن النزوح القسري والعيش في الخيام، كلها عوامل تسرّع من تفاقم المرض.
ولفت المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، إلى أن بعض المرضى يفقدون حياتهم بسبب مضاعفات بسيطة كان من الممكن السيطرة عليها لو توفّر الحد الأدنى من العلاج.
وشدّد على أن غياب العلاجات المتقدمة، بما في ذلك العلاج الإشعاعي والتدخلات الجراحية النوعية غير المتاحة داخل القطاع، جعل مرضى السرطان رهائن لمرض يتقدم دون قدرة على إيقافه، محذّراً من ارتفاع أكبر في أعداد الوفيات إذا استمرت الظروف الراهنة.
ودعا أبو ندى المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والطبية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لفتح ممرات علاجية آمنة، والسماح بسفر المرضى، وضمان إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن حرمان مرضى السرطان من العلاج يشكّل جريمة إنسانية لا يمكن تبريرها.