إيطاليا: تصعيد إسرائيل في غزة وصل أبعادا لا يمكن قبولها
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
قالت الحكومة الإيطالية، "إن عمليات إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وصلت "أبعادا لا يمكن قبولها"، داعية إلى وقفها فورا وحماية المدنيين".
وأكدت
واكدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، في تصريح صحفي، مساء أمس الخميس، رؤية إيطاليا بأن "رد فعل إسرائيل وصل أبعادا لا يمكن قبولها، ويجب أن تتوقف فورا وتحمي المدنيين".
وأشارت إلى أن إيطاليا تعد من بين الدول التي تقدم أكبر قدر من المساعدات للفلسطينيين في غزة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى تفاصيل اجتماع حماس والجهاد في الدوحة تخصيص 4.5 مليون شيكل لإعادة إعمار محافظات شمال الضفة الأكثر قراءة الأونروا: يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاع عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع ماكرون: على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل بن غفير: حان الوقت للدخول بكامل القوة إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.
وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.
وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.