موقع النيلين:
2025-06-16@11:10:24 GMT

مكي المغربي: بيان السفير الأمريكي، طرف الخيط

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT


كثيرا لا يوجد احتياج للمعلومات الخاصة، لأن ما يمكن التوصل إليه بالتحليل السليم للأخبار المنشورة أفضل.

1- الخبر: في تحقيقات مع الطابور الخامس في مدني أنهم دفعوا أموال لعدد من النازحين لاظهار الخروج والهلع مع أول المعركة، ليتم تصوير الحدث وتضخيمه اعلاميا فيؤدي إلى موجة نزوح ضخمة من ود مدني.

2- الخبر: السفير الأمريكي في بيان طويل عريض وفي آخر فقرة وصف موجة النزوح من مدني أنها Large-scale واسعة النطاق.

مؤشرات للتحليل:
** عملية النزوح لم تبلغ هذا المستوى ولا قريبا منه عندما نشر السفير بيانه، اذن هو يتحدث عما كان مخططا له أن يحدث، وليس ما حدث.

** المخطط كان كبيرا للغاية، وهو الجواب الإماراتي على موقف الجيش السوداني وفضحه للدور الإماراتي واعلان المواجهة. المطلوب كان دخول المليشيا مدني لتتفجر أزمة إنسانية وموجة لجوء ضخمة ويتم إجبار الجيش واستمالة قيادته على توقيع اتفاقية والعودة للطوع الإماراتي.

** قبل بيان السفير الأمريكي، ما أن شجب وأدان المتحدث الأمريكي ما سماه تقدم الدعم السريع في الجزيرة، قلت – في بوست سابق- هذا إذن دخول وليس إدانة.

** أنا لا أقول البتة أن الموقف الأمريكي والاماراتي متطابق، وقد شرحت كثيرا كيف تدير أمريكا وتحتوي الصراع بين وكلاءها على السودان، ولكنها عموما عندما يقترب وكيل من احراز هدف (حسب تقديرها ومعلوماتها) فإن دورها ينشط وتعيد التموضع وهنا تفلت منها بعض الاشارات التي تكشف التبادل المعلوماتي مع وكيلها.

** طالما المخطط كان -ولا يزال- دخول مدني، بغرض إجبار الجيش على توقيع إتفاق، لا بد لا بد أن هذا الأمر تم عرضه على الطرف المستفيد من الاتفاق في الجيش (حسب تقديرها) أو شخصيات حوله أو قريبة منه بغرض إغراءه وضمانه إلى جانب المخطط، ولكن هذه المرة ستتفاجأ بواقع مختلف جدا.

هذا هو البوست “المقال” السابق الذي اشرت له:

???? من يراهن على شجب متحدث أمريكي لهجوم المليشيا على مدني والفاشر “دلاهة ساكت”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خطه ضرب إيران وضعت نوفمبر 2024 .. الجيش الأمريكي أسقط صواريخ متجهة نحو إسرائيل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، التي نفذت في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، كان مخطط لها منذ أبريل الماضي للتنفيذ إلا أن ظروفا عملياتية حالت دون ذلك في حينه.
وكشف نتنياهو، في بيان متلفز إلى الرأي العام الإسرائيلي بث قبل قليل، عن أن التخطيط للعملية تم منذ ستة أشهر عقب اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقال إنه "منذ ستة أشهر صدرت التعليمات لرؤساء الأجهزة الأمنية المختصة بالتحضير لضرب إيران ووضع الخطه التنفيذيه لذلك".

وأضاف أنه "أعطى أوامره في نوفمبر 2024 باستهداف وإنهاء برنامج إيران النووي، حيث تولدت القناعة أنه بعد القضاء على المحور المدعوم إيرانيا في المنطقة، وفي مقدمته حزب الله ستقدم إيران على تسريع برنامجها النووي، وهو ما قامت به بالفعل".


فيما ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب دخل البيت الأبيض، ولديه تعهد بإنهاء الحروب حول العالم، لكن جهوده لإبرام اتفاق نووي مع إيران يبدو أنها دفعت إسرائيل لبدء حرب جديدة، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي ساعد اليوم في إسقاط صواريخ إيرانية متجهة نحو إسرائيل.

ويجري مبعوث البيت الأبيض مفاوضات منذ أشهر مع القادة الإيرانيين في محاولة لفرض قيود على برنامجهم النووي على الرغم من الاعتراضات الشديدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد أعلن ترامب أن اتفاقا مع إيران سيكون أفضل من "عنف لم يره الناس من قبل". لكن الدبلوماسية "عالية المخاطر"، كانت دائما تحتوي على نقطة ضعف واضحة في جوهرها: /إذا أرادت إسرائيل عرقلة المحادثات، فكل ما تحتاجه هو مهاجمة إيران نفسها.
وقالت: بعد خمسة أشهر من ولاية ثانية لترامب، بدأت بمحاولته أن يكون صانع سلام والاتحاد، يضطرب الشرق الأوسط بصراع جديد لا نهاية للعنف في أوكرانيا في الأفق. وسرعان ما انجرفت واشنطن إلى القتال الجديد، حيث بذلت جهودا للدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية المضادة بينما تشاور ترامب مع فريقه للأمن القومي.
واضافت الصحيفة أن ترامب جرى إبلاغه بخطط إسرائيل لضرب إيران، ولا يبدو أنه سعى لثني نتنياهو عن الهجوم، وعلى الرغم من أن ترامب حث إيران على مواصلة التفاوض أو مواجهة المزيد من الهجمات الإسرائيلية، إلا أن آفاق التوصل إلى اتفاق بدت أبعد من أي وقت مضى.

واعتمدت المفاوضات السابقة جزئيا على تأكيدات أمريكية موثوقة بأن واشنطن ستلجم إسرائيل وتضمن السلام، والآن، كما أشار ترامب، فإن بعض القادة الذين كانت الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى اتفاق معهم قد ماتوا.
وقالت إيلي جيرانمايه، خبيرة في الشأن الإيراني بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "ضربات إسرائيل غير المسبوقة في أنحاء إيران الليلة الماضية؛ صُممت لتقويض فرص الرئيس ترامب في إبرام صفقة لاحتواء البرنامج النووي الإيراني".


وبدا الرئيس ترامب وكأنه يحاول استعادة "السردية" /الجمعة/، على الرغم من أنه بدا وكأنه لم يقدم شيئا يذكر من شأنه أن يدفع إيران إلى طاولة المفاوضات.

وقال متحدث باسم ويتكوف إن محادثات الغد مع إيران في عمان لا تزال في موعدها، على الرغم من صعوبة تخيل أن الاجتماع سيعقد في ظل حرب شاملة تلوح في الأفق.

ونبهت روزماري كيلانيك، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مركز "ديفينس براوريتيز" للأبحاث - الذي يدعو إلى نهج أكثر تقييداً للمشاركة العسكرية الأمريكية - إلى خطورة "تدمير مصداقية" الولايات المتحدة في المفاوضات مع إيران وربما في المفاوضات مع دول أخرى.. وقالت: "ما قيمة تعهد أمريكي إذا لم يتمكن من كبح جماح إسرائيل؟"
لم يبذل ترامب ولا كبار مساعديه محاولات علنية اليوم /الجمعة/؛ لكبح جماح إسرائيل عن شن المزيد من الضربات، على الرغم من أن وزير الخارجية ماركو روبيو سعى - أول أمس - إلى إبعاد واشنطن عن "المجهود الحربي".. قائلاً إن إسرائيل تصرفت بمفردها.

وقال محللون إن الرسائل المتضاربة من غير المرجح أن تكون قوية بما يكفي لوقف هجمات إسرائيل أو إقناع إيران بعدم ضرب المصالح الأمريكية في المنطقة وجر واشنطن أعمق في الحرب.. "لقد كان ترامب في بعض الأحيان على خلاف مع نفسه".

بينما قال جوناثان بانيكوف، المسئول الاستخباراتي الأمريكي الرفيع السابق ومدير مبادرة "سكوكروفت" لأمن الشرق الأوسط في برنامج الشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي: "الرئيس ترامب أراد الدبلوماسية بالتأكيد. أعتقد أنه أراد حقاً أن يحاول إبرام صفقة. أعتقد أنه بدأ يتضح أيضاً أن ذلك لن يحدث ببساطة"، مضيفا "لم يكن هناك أي احتمال - على الإطلاق - أن يكون الإيرانيون مستعدين للتخلي عن التخصيب وحقهم في التخصيب، كما زعموا. وأعتقد أن هذا كان محركاً حقيقياً هنا في كيفية تعامله مع هذا الأمر.. لا أعتقد أن نتنياهو كان ليتمكن من المضي قدماً في هذا دون موافقة الولايات المتحدة على الأقل، أعتقد أنه من الواضح أن ذلك حدث".

وأوضحت "واشنطن بوست" أن قبول حرب إسرائيلية ضد إيران سيكون خروجاً عن خطاب ترامب الانتخابي، وكذلك عن بعض تصرفاته خلال الأشهر الأولى من إدارته؛ فقد تعهد ترامب - خلال حملته الانتخابية - بإنهاء الحروب وإخراج الولايات المتحدة من "التورطات الأجنبية"، وخلال حدث انتخابي في سبتمبر الماضي، قال: "سنعيد الاستقرار بسرعة إلى الشرق الأوسط، وسنعيد السلام إلى العالم".
 

طباعة شارك إيران إسرائيل الجيش الأمريكي نتنياهو

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي يعلن عن أضرار بمبنى السفارة في تل أبيب
  • احتفالات الجيش الأمريكي تتحول إلى موجة احتجاجات ضد ترامب
  • بـ45 مليون دولار.. الكشف عن تفاصيل عرض عسكري في واشنطن يحيي ذكرى الجيش الأمريكي
  • السفير الأمريكي يكشف لحظات الذعر داخل الملاجئ.. البابا يدعو للحوار والسلام
  • السفير الأمريكي يكشف ..تل أبيب تهتز وليلة في الملجأ 5 مرات
  • “دخلت الملجأ 5 مرات”.. السفير الأمريكي لدى إسرائيل يتحدث عن “ليلة قاسية” في تل أبيب
  • السفير الأمريكي بإسرائيل: كانت ليلة قاسية ذهبت للملاجئ 5 مرات
  • ليلة قاسية.. السفير الأمريكي لدى إسرائيل: ذهبت إلى الملاجئ 5 مرات
  • خطه ضرب إيران وضعت نوفمبر 2024 .. الجيش الأمريكي أسقط صواريخ متجهة نحو إسرائيل
  • سي إن إن: الجيش الأمريكي يشارك في اعتراض صواريخ إيران ويرفع جاهزيته بالمنطقة