بوابة الفجر:
2025-07-04@08:55:22 GMT

تعرف على أساليب وأضرار الهكر

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

تعرف على أساليب وأضرار الهكر.. يعد الهكرز أفراد أو مجموعات يمتلكون مهارات تقنية عالية يستخدمونها لاختراق أنظمة الحواسيب والشبكات، ويمكن تصنيف الهكرز إلى هكرز أخلاقيين يستخدمون مهاراتهم لتعزيز أمان الأنظمة، وهكرز غير أخلاقيين يسعون لتحقيق أهداف شخصية أو جماعية بطرق غير قانونية.

وتتنوع دوافع الهكرز وأهدافهم، فقد يكونون يبحثون عن التحدي التقني، أو يسعون للكشف ثغرات الأمان، وفي بعض الحالات يقومون بالاختراق للتجسس التجاري أو السياسي، ويتطلب فهم هذا الظاهرة تحليل العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي قد تدفع بعض الأفراد إلى اختراق الأنظمة.

وعلى الرغم من أن بعض الهكرز يُعتبرون أبطالًا بسبب دورهم في كشف الضعف في أمان الأنظمة، إلا أن الهكرز الغير أخلاقيين يشكلون تهديدًا جادًا للأمان السيبراني وخصوصية المعلومات، وتشدد الحاجة إلى تطوير أمان البيانات وتحسين الوعي حول التهديدات السيبرانية للحد من تأثيرات الهكرز.

ويجب على المجتمع الدولي تعزيز التشريعات وتطوير التقنيات لمكافحة الهجمات السيبرانية، وفتح قنوات للتعاون الدولي لتبادل المعلومات حول أحدث التهديدات، ويعتبر فهم أساليب الهكرز والتحديات التي تواجه مجتمعنا الرقمي أمرًا حيويًا للحفاظ على أمان البيانات واستقرار الشبكات الرقمية.

أساليب الهكر

تستخدم الهكرز مجموعة متنوعة من الأساليب لاختراق الأنظمة والشبكات، من بين هذه الأساليب:-

تعرف على أساليب وأضرار الهكر

1- الهندسة الاجتماعية:
  يقوم الهكرز بخداع الأفراد للحصول على معلومات حساسة عبر استخدام تقنيات التلاعب النفسي، مثل التأثير الاجتماعي أو الاستيلاء على بيانات الدخول.

2- البرمجة الضارة (Malware):
  يقوم الهكرز بإنشاء برامج ضارة تستهدف الأنظمة أو البرامج، مما يسمح لهم بالتحكم غير المصرح به في الأنظمة المستهدفة.

3- الاختراق السيبراني (Hacking):
  يشمل اختراق الأنظمة بتسلل غير قانوني للشبكات واستغلال الثغرات في الأمان.

4- الهجمات الاستنساخية (Spoofing):
  يقوم الهكرز بتزوير الهوية الرقمية للتمويه والوصول إلى معلومات حساسة.

5- الرفض من الخدمة (Denial-of-Service - DoS):
  يهاجم الهكرز خوادم النظام أو الشبكات بطلبات متعددة لتعطيل الخدمة للمستخدمين الشرعيين.

6- التصيد الإلكتروني (Phishing):
  يحاول الهكرز الحصول على معلومات حساسة من المستخدمين عن طريق مواقع وهمية تشبه مواقع شرعية.

7- الاختراق اللاسلكي:
  يستخدم الهكرز ثغرات في الشبكات اللاسلكية للاختراق والوصول غير المصرح به.

وفهم هذه الأساليب يساعد في تعزيز الأمان السيبراني واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من التهديدات الإلكترونية.

أضرار الهكر

تتسبب أنشطة الهكرز في العديد من الأضرار، ومن بين هذه الأضرار:-

الآيفون.. استكشاف مميزات الهاتف الذكي الرائد وتقنياته المتقدمة كيفية حذف حساب الجيميل gmail من الهاتف.. خطوات بسيطة كيف تعرف ان الهاتف المحمول مخترق ؟

1- فقدان البيانات:
  يمكن للهكرز سرقة المعلومات الحساسة، مثل بيانات العملاء أو المعلومات المالية، مما يتسبب في فقدانها أو استخدامها بطرق غير قانونية.

2- التلف الإلكتروني:
  قد يقوم الهكرز بتدمير أو تعطيل الأنظمة والبنية التحتية الرقمية، مما يؤدي إلى فقدان البيانات وتوقف الخدمات.

3- الابتزاز الرقمي:
  يمكن للهكرز استخدام برامج ضارة لابتزاز المستخدمين أو المؤسسات من خلال تشفير البيانات والمطالبة بفدية.

4- التأثير على الخصوصية:
  يتسبب الهكرز في انتهاك الخصوصية الشخصية عبر سرقة المعلومات الشخصية واستخدامها بشكل غير قانوني.

5- تأثير اقتصادي:
  يمكن للهجمات السيبرانية أن تتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للشركات والحكومات نتيجة لتوقف الخدمات وتكاليف استعادة البيانات.

6- التأثير على الثقة:
  يؤدي الهجمات السيبرانية إلى فقدان الثقة بين المستخدمين والعملاء نحو الشركات والمؤسسات التي تعاني من انتهاكات الأمان.

7- استغلال الثغرات الأمنية:
  يمكن للهكرز استغلال الثغرات في الأمان لتنفيذ هجمات أخرى، مما يجعل الأنظمة أكثر عرضة للتهديدات.

وتحسين التوعية حول مخاطر الهجمات السيبرانية وتعزيز إجراءات الأمان يلعبان دورًا حاسمًا في التصدي لهذه الأضرار والحد من تأثيرها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهكر

إقرأ أيضاً:

البصمة الاستعمارية في الخليج والتغيير!

 

 

ما تعرف بمنطقة الخليج وعبر أنظمتها ظلت خلال ما عُرفت بالحرب الباردة تسير في فلك الاستعمار الغربي الأمريكي وتناصب العداء للاتحاد السوفييتي من ذات المنظور الاستعماري الغربي الأمريكي الذي تعمل تحت إرادته وإدارته..
وتحت عنوان الإلحاد وعبر الأسلمة الاستعمارية أيضاً ظلوا في هذا العداء للسوفييت والصين ومن يسير في خيار أو نظرية «الاشتراكية»..
بعد تفتت السوفييت تحولت روسيا إلى خيار الرأسمالية وإن بطريقتها وفلسفتها، والصين دمجت بين الاشتراكية والرأسمالية وبطريقتها وفلسفتها أيضاً، وواقعياً فالحزب الشيوعي الصيني هو من يدير الدولة بسقف شيوعيتها وسقف رأسماليتها أيضا، وباكستان التي ربطت بالاستعمار في سياساتها وإدارتها وكانت ممراً لما عُرف بالجهاد الإسلامي إلى أفغانستان وكان واقعياً جهاد مع ومن أجل أمريكا وتم أسلمته سياسياً لهذا الهدف ـ باكستان هذه ـ باتت علاقتها الأهم هي مع الصين وبسقفها الشيوعي والرأسمالي معاً ولا نريد التطويل في هذا الجانب..
الذي يعنينا أن الدول الخليجية تخلت عن العداء لروسيا والصين أكان خياراً لهذه الدول أو ربطاً بالمتغيرات الدولية، فهل يمثل مثل هذا الواقع مؤشر تحرر تدريجياً من الاستعمار الغربي الأمريكي وإن بالتدرج أم أنه مجرد اضطرار فرضته متغيرات ولا زال الخيار والقرار أو نقل الإرادة والمستوى النوعي من الإدارة هو للاستعمار الأمريكي الغربي؟..
نقول إنه مجرد مؤشر وهو بين مستجد مظاهر أو ظواهر سياسة أمر واقع لا زال متراكمه أمريكياً ولا زالت أمريكا بوضوح هي المؤثر الأكبر، ولكن الإنصاف يوجب علينا الاكتفاء بهذا الحال العائم أو بحكم معمم لأن هذا المتغير ربما يتعامل به أو معه كمؤشر لتحرر تدريجي وصولاً إلى علاقات متزنة ومتوازنة لهذه الدول بالشرق والغرب وصولاً لفرض أولوية مصالحها كأنظمة وأوطان بما يتجاوز استعمالها الأدواتي لصالح الاستعمار الأمريكي الغربي، وذلك ما يزال هو القائم وهو المعتمل فعلياً..
دعوني أقول إني ربما أتفهم التراكم الأمريكي تحديداً وما بات يفرضه كأمر واقع، ولكني لا أميل لنفي أن تكون هذه الأنظمة تفكر ما استطاعت تغيير هذا الأمر الواقع وإن بالتدرج لصالح أوطان بل ولصالح مستقبلها كأنظمة، فمثل ذلك قد يكون موجوداً أو حاضراً ولكنه لا يحس بما يمكن قياسه أو القياس عليه تغيير أو متغير..
قد يطرح البعض أن العلاقات القائمة لهذه الأنظمة مع روسيا والصين هي تغيير ومتغير يقاس به أو يقاس عليه، ولكن هذه الظاهرة هي عالمية وأمر واقع عالمي باعتبار العالم لم يعد في أوضاع وبيئة ما عرفت بالحرب الباردة أساساً، وبالتالي فالقياس يحتاج إلى تعمق في تفكير ورؤى هذه الأنظمة فوق ما هو ظاهرة عالمية أو أمر واقع..
على سبيل المثال كلنا نعرف أن أمريكا كانت وراء إزاحة أو إقالة رئيس وزراء باكستان “عمران خان” وزجه في السجن وذلك يقدم تأثير أمريكا في باكستان، ولكن الحرب الهندية الباكستانية أكدت أن الصين هي الأقوى في باكستان رغم حقيقة أن أمريكا إن أزاحت أو أقالت عمران لأسبابها أو لمصالحها..
هذا لم يعد مجرد مؤشر بل للقياس، ومثل ذلك لم يتوفر في الأنظمة الخليجية وأتذكر مثلا أن الكويت وقعّت ما عُرف اتفاقا استراتيجياً مع الصين يتصل حتى بالدفاع، ولكن الأفعال والتفعيل لا يقدمان إلى الحضور الصيني في الكويت كما في باكستان..
إذا تابعنا زيارة الرئيس الأمريكي «ترامب» الأخيرة للمنطقة فما أكدته هو حضور الابتزاز والتغول الأمريكي بقوة، وبالتالي فهذا يثبت أنه حتى لو كانت هذه الأنظمة تسير بالتدرج باتجاه توازن واستقلالية فذلك لازال بعيداً كواقع وأمر واقع فوق خيار أو قرار الأنظمة حتى لو أرادت، ولعل الصراعات العالمية هي ما ستؤثر في تسهيل مهمة هذه الأنظمة إن أرادت تغيير بأي سقف أو مدى كما هي ما ستكشف إن كانت هذه الأنظمة تريد البقاء في فلك الاستعمار الغربي الأمريكي حتى يوم القيامة، كما طرح مؤسس النظام السعودي، أم أنها تنتظر نضوج المتغير والظروف لتحدث تغييراً يعتد به على أنه تغيير؟!!.

مقالات مشابهة

  • الأمان في مكانين فقط| شتاء نووي يهدد بفناء 5 مليارات إنسان.. تعرف على الملاذ الأخير للبشرية
  • قواعد الاستبداد لإخضاع العباد
  • تحصين الجامعات اليمنية في زمن الحروب السيبرانية
  • دليل إحصائي جديد لتحسين جودة البيانات في سوريا
  • الأنظمة العربية من الحماية الأجنبية إلى التمكين القومي
  • تصاعد الهجمات السيبرانية في أستراليا… تسريب معلومات 6 ملايين عميل
  • الشورى يناقش مشروع قانون البيانات الجغرافية
  • المركزي يصدر نظام حماية «البيانات والمعلومات» للقطاع المصرفي
  • وزير الاتصالات الإيراني: الهجمات السيبرانية سبب انقطاع الإنترنت
  • البصمة الاستعمارية في الخليج والتغيير!