أوسلو-سانا

أغلق متظاهرون في بلدة روفوس جنوب شرق النرويج مدخل مصنع (نامو) الذي ينتج الذخيرة ومحركات الصواريخ، احتجاجاً على استخدام الأسلحة التي ينتجها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ونقلت قناة (إن آر كي) التلفزيونية النرويجية عن المتحدث باسم منظمة التضامن النرويجية التي تحمل اسم (اللجنة الفلسطينية) كييل ستيفانسن، قوله خلال المظاهرة: “نحن هنا لإغلاق مدخل المصنع، لأن الأسلحة التي تنتجها مصنع (نامو) تستخدم لقتل الفلسطينيين في غزة”.

وأضاف ستيفانسن: “يتم تصدير صواريخ لقاذفة القنابل (ام 141) إلى (إسرائيل) من مصنع نامو في أريزونا بالولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن المصنع ووزارة الخارجية النرويجية تحاولان التهرب بالقول: إن هذه أسلحة أمريكية لأنها مصنوعة في الولايات المتحدة.

وينص إعلان الحكومة النرويجية لعام 1959 في المبادئ الأساسية للنرويج، حين النظر في طلبات تصدير التكنولوجيا العسكرية في وزارة الخارجية النرويجية، على “عدم بيع الأسلحة والذخائر في الأراضي التي تشهد حرباً أو يوجد فيها تهديد بالحرب”.

وكانت صحيفة (في جي) النرويجية ذكرت في تشرين الثاني الماضي، نقلاً عن إدارة شركة (نامو) تنتج مواد كيميائية بما في ذلك وقود الصواريخ، أن مكونات الوقود المنتجة في النرويج قد تستخدمها (إسرائيل) في صواريخ (هيل فاير) لقصف غزة، على الرغم من حظر النرويج تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي

تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.

النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.

وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي،  إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.



وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.

وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .

ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".

في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.




ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.

ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".

وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.

مقالات مشابهة

  • يديعوت: العصابة التي سلحها الشاباك بغزة تنشط في الدعارة وتهريب المخدرات
  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
  • استطلاع: موجة رفض عالمية للاحتلال الإسرائيلي
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • استشهاد معتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • دول أوروبية واصلت تصدير الأسلحة لإسرائيل في 2024 رغم مجازر غزة
  • النرويج تطالب بإنهاء حصار غزة وتنديد أممي بهجمات إسرائيل على مراكز المساعدات