هيومن رايتس ووتش: التجويع يستخدم كسلاح حرب في غزة.. وإسرائيل ترد: كذبة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، ووصفت ذلك بأنه "جريمة حرب" في تقرير صدر الاثنين – وهي تهمة رفضها متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ووصفها بأنها "كذبة".
وقال مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في إسرائيل وفلسطين، عمر شاكر، لشبكة CNN، إن السلطات الإسرائيلية "تحرم منذ أشهر سكان غزة عمدًا من الغذاء والماء، وتعرقل المساعدات الإنسانية عمدًا، وتدمر عمدًا الأشياء التي لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك المخابز ومطاحن الحبوب والمياه والمنشآت ومرافق الصرف الصحي، وتجريف المناطق الزراعية على ما يبدو".
ويستند التقرير إلى مقابلات مع 11 فلسطينيًا نازحًا في غزة، وإلى تصريحات علنية لأعضاء في الحكومة الإسرائيلية وتصريحات لمنظمات من بينها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة أوكسفام، والمجلس النرويجي للاجئين.
وقال شاكر: "تصريحات مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى تظهر أن هذه سياسة متعمدة لتجويع المدنيين كسلاح حرب".
ويشير تقرير هيومن رايتس ووتش إلى أن "مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، بمن فيهم وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، ووزير الطاقة يسرائيل كاتس، قد أدلوا بتصريحات علنية أعربوا فيها عن هدفهم المتمثل في حرمان المدنيين في غزة من الغذاء والماء والوقود. وأن هذه "السياسة" تنفذها القوات الإسرائيلية".
وأضافت هيومن رايتس ووتش أن مسؤولين إسرائيليين آخرين صرحوا علنًا بأن المساعدات الإنسانية لغزة "ستكون مشروطة إما بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس بشكل غير قانوني أو تدمير حماس".
وقال شاكر لـ CNN: "هذه جريمة حرب بغيضة، تضاعف من عقابها الجماعي للمدنيين الفلسطينيين ومنع المساعدات الإنسانية، وهي أيضًا جرائم حرب. وينبغي على زعماء العالم أن يرفعوا أصواتهم وأن يتخذوا إجراءات عاجلة لمنع وقوع المزيد من الفظائع – فحياة مئات الآلاف من الناس على المحك".
في المقابل، نفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، بقوة ادعاءات المنظمة الحقوقية، الاثنين، قائلاً إن حماس هي المسؤولة عن أي نقص في غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس غزة هيومن رايتس ووتش هیومن رایتس ووتش فی غزة
إقرأ أيضاً:
الالتزام البيئي يستخدم "الدرون" لحماية الموارد البحرية والساحلية
أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل" برنامجًا لمراقبة سواحل المملكة بطائرات "الدرون"، التي تعمل على نقل صور ولقطات حية وتحليل يكشف عن أي ممارسات تهدد سلامة الموارد البحرية.
وأوضح المدير العام لشبكات الرصد في المركز المهندس عامر بامنيف، أن برنامج الدرون يشكل إضافة لعمليات الرقابة بتقنيات حديثة يمكن من خلالها توسيع النطاق الجغرافي، واختصار الجهد في تحديد أي ممارسات خاطئة ينتج عنها تلوث لسواحل المملكة، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في سرعة الاستجابة والتوجه إلى المواقع المرصودة لتحديد أسباب التلوث والمسؤول عنه.
من جانبه بيّن مدير إدارة المبادرة البحرية في شركة "سيل" المهندس فارس السعدون قدرات طائرات الدرون الفنية حيث تقوم بالتصوير الحراري، وأخذ الصور واللقطات عالية الجودة لرصد أي تغيّر طارئ على البيئات الساحلية، وتقترب من الملوثات إلى مسافة تصل إلى أقلّ من 1.2 كيلومترًا؛ مما يوفّر تحديدًا دقيقًا للملوثات، ولقطات شديدة الوضوح لأماكن الملوّثات، سواءً كانت الصور ثابتة أو متحرّكة أو تصويرًا حراريًّا.
وبين أن كل طائرة يمكنها تأدية تلك المهام في طلعة على مسافة تصل إلى 20 كيلومترًا وفي مدة تصل إلى 55 دقيقة، ونقل ذلك مباشرةً وآنيًّا إلى غرف المراقبة والسيطرة، وهم يرفعون بدورهم البلاغات والتقارير المصورة للمختصين في "المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي"، الذين بدورهم يرسلون المفتشين لأخذ العينات وتحليلها ورفع التقارير الشاملة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموارد الطبيعية.
مركز الالتزام البيئيالدرونقد يعجبك أيضاًNo stories found.