تغيير جذري.. بابا الفاتيكان يوافق رسميا على مباركة الأزواج المثليين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وافق البابا فرانسيس رسميا على السماح للقساوسة بمباركة الأزواج المثليين، بحسب ما جاء في وثيقة جديدة تشرح التغيير الجذري في سياسة الفاتيكان.
وتؤكد الوثيقة الصادرة عن مكتب العقائد بالفاتيكان، الاثنين، أن الأشخاص الذين يسعون إلى محبة الله ورحمته لا يجب أن يخضعوا "لتحليل أخلاقي شامل"، كي يتلقوا مباركة الكنيسة.
وغم أن الوثيقة تشير إلى أن الزواج سر مقدس مدى الحياة، بين رجل وامرأة، فإنها تؤكد كذلك أن طلبات الحصول على مثل هذه البركات "لا ينبغي رفضها تماما".
وقدم الفاتيكان تعريفا شاملا لمصطلح "البركة" في الكتاب المقدس، لافتا إلى أن الأشخاص الذين يبحثون عن علاقة مع الله، ويبحثون عن محبته ورحمته لا ينبغي أن يخضعوا "لتحليل أخلاقي شامل" كشرط مسبق للحصول عليها.
واعتبرت الوثيقة أن "البركة تمنح الناس وسيلة لزيادة ثقتهم في الرب، وأن طلبها يعبر عن الانفتاح على السمو والرحمة والقرب من الله(..) إنها بذرة الروح القدس التي يجب رعايتها لا إعاقتها".
ويأتي إصدار الوثيقة، بعد يوم من مباركة قس في كنيسة بروتستانتية بإنكلترا، اتحاد كاهنتين تعملان في نفس الكنيسة.
وركعت الكاهنتان أمام القس، كانون أندرو دوتشين، الذي رفع رأسيهما وهو يوجه "الشكر لكاثرين وجين، على ما يتشاركن من حب وصداقة، والتزام كل منهما تجاه الأخرى".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.