كينيا والاتحاد الأوروبي يدفعان باتفاقية الشراكة الاقتصادية لتعزيز التجارة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال مسؤولون يوم الاثنين إن كينيا والاتحاد الأوروبي يقتربان من إبرام اتفاقية شراكة اقتصادية من شأنها أن تمنح صادرات الدولة الواقعة في شرق إفريقيا وضع الإعفاء من الرسوم الجمركية وإمكانية الوصول غير المحدود إلى الكتلة.
ووقع الجانبان بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق في يونيو حزيران بعد سبعة أشهر من المفاوضات.
ووافق مجلس الاتحاد الأوروبي على الاتفاق الأسبوع الماضي. وسيتم تقديمه الآن إلى برلماني الجانبين للتصديق عليه قبل أن يدخل حيز التنفيذ.
وقالت ريبيكا ميانو، وزيرة التجارة الكينية، قبل توقيع الاتفاقية في حفل أقيم في نيروبي: 'إن اتفاق اليوم يبشر بفجر جديد حيث تحصل السلع الكينية على وصول فوري إلى السوق الأوروبية معفاة من الرسوم الجمركية والحصص'.
'بمرور الوقت، ستحصل البضائع الأوروبية أيضًا على دخول تفضيلي إلى السوق الكينية.'
تعد كينيا مصدرًا رئيسيًا للشاي والقهوة والزهور والفواكه والخضروات إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل 21٪ من إجمالي صادراتها.
وتشتري الآلات والأدوية والمواد الكيميائية الأخرى من الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات حكومة الاتحاد الأوروبي وكينيا أن التجارة الثنائية بين البلدين بلغت إجمالي 3.3 مليار يورو في عام 2022، مما يجعلها ثاني أكبر شريك تجاري للدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
ووقعت كينيا اتفاقا تجاريا أوليا مع الاتحاد الأوروبي في عام 2016، إلى جانب شركائها في الكتلة التجارية لجماعة شرق أفريقيا المكونة من ستة أعضاء آنذاك، لكن لم يتم التوقيع عليها من قبل معظم دول مجموعة شرق أفريقيا، وبالتالي لم تدخل حيز التنفيذ بالكامل.
وقال الرئيس الكيني وليام روتو إن مجموعة شرق أفريقيا توسعت منذ ذلك الحين لتشمل ثماني دول أعضاء، والتي سيتم الترحيب بها جميعا للانضمام إلى الاتفاق الجديد.
وقال الرئيس ويليام روتو خلال الحفل 'إن هذه الاتفاقية التي نوقعها اليوم تترك الباب مفتوحا، وأنا أقول، مفتوحا على مصراعيه، أمام شركائنا في مجموعة شرق أفريقيا للانضمام'.
وفي حين يتم تصنيف الأعضاء الآخرين في مجموعة شرق أفريقيا على أنهم من أقل البلدان نموا، مما يعني أن صادراتهم يمكن أن تستمر في الوصول إلى الأسواق دون الاتفاق، فإن كينيا دولة متوسطة الدخل، وبالتالي كان عليها أن تسعى إلى ترتيب قائم بذاته.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: 'نشجع دول شرق إفريقيا الأخرى على الانضمام'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الإعفاء من الرسوم الرسوم الجمركية شراكة اقتصادية شرق أفريقيا مجلس الاتحاد الأوروبي مجموعة شرق أفریقیا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والدنمارك لتعزيز الشراكة والتنسيق الإقليمي والدولي
أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا مع السيد " لارس لوكا راسموسن"، وزير خارجية الدنمارك يوم الأربعاء ٢ يوليو.
استهل الوزير عبد العاطى الاتصال بتقديم التهنئة لنظيره الدنماركي بمناسبة تسلم الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مؤكدًا قوة العلاقات بين مصر والدنمارك والتي انعكست في الزيارات واللقاءات الرسمية المتبادلة، وعلى رأسها زيارة فخامة رئيس الجمهورية إلي مملكة الدنمارك في ديسمبر ٢٠٢٤، والتي شهدت ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأشار إلى الحرص على تعزيز كافة أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وتدشين مجلس الأعمال المصري الدنماركي، معربًا عن التقدير للشركات الدنماركية في دفع عملية التنمية الاقتصادية في مصر، وضرورة زيادة نشاطها واستثماراتها في السوق المصري للبناء على النجاحات القائمة والتي تقودها استثمارات شركة "ميرسك" الدنماركية في مجالات النقل.
كما ثمن وزير الخارجية الدعم الدنماركي للمصالح المصرية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، وبالأخص فيما يتعلق بتمرير قرار صرف مبلغ الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو، وأعرب عن التطلع لمواصلة التنسيق مع الجانب الدنماركى ازاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على ضوء تولى الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مشيدًا بالدور الدنماركي الفعال في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن ٢٠٢٥-٢٠٢٦، لا سيما القضايا التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود المصرية الحثيثة لخفض التصعيد في المنطقة والعمل على استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، كما اطلع نظيره الدنماركي على اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مستعرضًا الاتصالات التى تجريها مصر فى هذا الإطار.
كما تناول وزير الخارجية التطورات بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث أكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، والدفع بالحلول الدبلوماسية، مؤكدًا دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.