فيضانات عارمة تقطع الطرق وتعزل المناطق في أستراليا| شاهد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أغلق مطار كيرنز بسبب الفيضانات وشعرت السلطات بالقلق من أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها 160 ألف نسمة ستفقد مياه الشرب.
وبينما تراجعت الأمطار في كيرنز، تم إصدار تحذيرات من الطقس القاسي في بورت دوغلاس ودينتري وكوكتاون ووجال وجال وهوب فالي القريبة، مع توقع هطول المزيد من الأمطار.
جاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
وقال مسئولون إنه لم تقع وفيات أو إصابات خطيرة، وسيتم إجلاء جميع السكان البالغ عددهم 300 شخص بطائرة هليكوبتر من مجتمع السكان الأصليين في وجال وجال، حيث قضى تسعة بالغين وطفل يبلغ من العمر 7 سنوات ساعات طوال الليل على سطح المستشفى.
ولكن في حين أن الرياح القوية لم تلحق أضراراً تذكر بالمجتمع، إلا أن الأمطار الغزيرة استمرت في ضرب المنطقة.
وتم قطع الطرق وخطوط السكك الحديدية، وعزل المجتمعات، وانقطعت الكهرباء عن 14 ألف منزل وشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيضانات كيرنز الطقس الأمطار الغزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
اندلعت مساء أمس الأربعاء أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب خلال مظاهرات نظّمها مئات المحتجين بمناسبة مرور 600 يوم على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاحتجاجات المناهضة للحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المتظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية وأحرقوا الإطارات، وتجمهروا أمام عدد من المؤسسات الحكومية، خصوصًا في شارع بوغراشوف، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم بالقوة، ومصادرة مكبرات الصوت، وإغلاق طريق نمير بعد انسداده إثر موجة احتجاجات أخرى في المنطقة ذاتها.
في تطور لافت، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب الليكود المعروف بـ"قلعة زئيف" والذي يضم أيضًا مكتب رئيس الوزراء، حيث ربط المحتجون أنفسهم بسلالم المبنى الداخلية في محاولة لبدء احتجاج رمزي يمتد لـ600 دقيقة، تعبيرًا عن طول أمد الحرب، فيما نظّم آخرون مظاهرة موازية في الساحة الخارجية تخللتها محاولات لعرقلة دخول الموظفين والضيوف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عشرات المتظاهرين بتهم "الإخلال بالنظام العام، والتخريب، واقتحام مؤسسة حزبية"، مؤكدة إصابة أحد أفرادها خلال المواجهات. وأضافت في بيان: "نُجري الآن حملة اعتقالات واسعة ونستخدم القوة في ظل مقاومة المتظاهرين والعنف الموجّه ضد رجال الشرطة".
في الأثناء، وصلت عضو الكنيست نعمة لازمي إلى موقع الاحتجاج بهدف، بحسب قولها، "حماية المتظاهرين من عنف الشرطة"، في مشهد يعكس انقسامًا سياسيًا داخليًا بشأن أساليب التعامل مع المحتجين.
من جهته، أدان وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ما وصفه بـ"الاقتحام العنيف"، قائلاً:
"اقتحام قلعة زئيف تجاوز خط أحمر. إنه عنف سياسي خطير يهدد أمن الدولة، ويعيد إلى الأذهان إمكانية تكرار مأساة سياسية كبرى".
وأضاف زوهار: "على جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التدخل الفوري وضمان تقديم كل من يقف خلف هذا التحريض للعدالة".
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من الانقسام الداخلي المتزايد، على وقع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط انتقادات داخلية وخارجية متصاعدة لطول أمد العدوان على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.