الولايات المتحدة: لسنا قريبين من صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض الاثنين أنه لا يمكن القول بأنه تم التوصل إلى صفقة أسرى جديدة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في هذه المرحلة.
حرب غزة: قابلات يجرين عمليات ولادة على الأرض ضابط إسرائيلي: لسنا بحاجة للأمريكيين لتجنب سقوط المدنيين في غزة جيش الاحتلال يعلن عن مقتل ضابط وجندي وإصابة 2 خلال مواجهات أمس في غزة واشنطن: نعمل عبر مختلف القنوات على إعلان هدنة إنسانية في غزةصرح جون كيربي في مؤتمر صحفي قائلًا: "لسنا قريبين من التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس"، وأضاف أنهم يواصلون العمل على التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية، مع وقف مؤقت لإطلاق النار، وأن المفاوضون يعملون بجدية في هذا النقاش المثمر.
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة تؤمن بأن حل الدولتين هو المسار الصحيح لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
في سياق آخر، أفاد مسؤولان أمريكيان أن المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الموساد الإسرائيلي في وارسو، لمناقشة اتفاق جديد محتمل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين يحتجزهم حاليًا حماس في قطاع غزة.
يجري الاجتماع في إطار محاولة لإعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، حيث تتوسط في هذه الجهود دولة قطر. وتجري هذه المحادثات بعد ثلاثة أيام من لقاء بيرنز مع مدير الموساد ديفيد بارنيا في عاصمة أوروبية أخرى.
ومن جانبهم، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق جديد سيكون أكثر صعوبة هذه المرة فيما يتعلق بشروط الصفقة.
وفيما يتعلق بردود الفعل الفلسطينية، صرح أسامة حمدان، قيادي في حركة حماس، أن الحركة مستعدة لأي مبادرة تأتي من مصر وقطر لوقف الحرب.
يذكر أن بيرنز لعب دورًا رئيسيًا في التوسط لإتمام الصفقة السابقة التي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 أسير، بما في ذلك عدد من الأمريكيين.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن أي صفقة مستقبلية يجب أن تشمل إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين المحتجزين في الضفة الغربية.
مع ذلك، لا يوجد توقيت محدد بعد لإبرام صفقة جديدة. لا تزال المحادثات جارية، ومن المهم أن يتم التوصل إلى اتفاق يلبي مصالح الجميع ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
يجب أن يتم متابعة التطورات عن كثب لمعرفة ما إذا كانت هناك تقدم في المفاوضات وما إذا كانت هناك صفقة قريبة لإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تبادل الاسرى الولايات المتحدة صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس حماس اسرائيل غزة الحرب على غزة بین إسرائیل وحماس التوصل إلى إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 8 أشخاص من قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة
أعلنت "قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة"، الاثنين، إطلاق سراح 8 ليبيين من قبل الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي من أصل 17 أعلن عن إيقافهم سابقا في آخر قائمة للموقوفين.
وقال محمد أمين بالنور المنسق الطبي لقافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة، وأحد الناطقين باسمها، في كلمة مصورة على فيسبوك: "تم إطلاق سراح 8 ليبيين من أصل 15 تم إيقافهم".
وفي وقت سابق الاثنين، قرر القائمون على "قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة" عودتها من ليبيا إلى تونس، شريطة أن تطلق الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي سراح 15 موقوفا من ناشطي القافلة.
وتابع بالنور: "ليس لنا مشكلة مع شرق ليبيا ولا غربها ومن ينطق بهذا فهو لا تربطه أي علاقة بالقافلة".
من جانبها، أفادت صفحة "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" (الهيئة المشرفة على القافلة) في بلاغ حددت فيه عدد الموقوفين، بأنه تم الإفراج عن عدد من المعتقلين.
وكانت القائمة تضم 17، بينهم 10 من ليبيا و3 من تونس و3 من الجزائر و1 من السودان، وفق البلاغ.
فيما أصبحت تضم: 3 من تونس، 3 من الجزائر، 2 من ليبيا و1 من السودان معتقلين، لتكون بذلك الحكومة أفرجت عن 8 ليبيين، حسب ذات المصدر.
بينما تتواصل المفاوضات لترتيب إطلاق سراح البقية، وفق البلاغ.
ومن تونس، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة؛ إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي.
ومن هذا المعبر كانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية، تأمل دخول مصر من معبر السلوم، والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة؛ احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.
وحتى الساعة 15:30 (ت.غ) لم يتوفر تعقيب من الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي.
ومنذ سنوات تتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس (غرب)، والأخرى كلفها مجلس النواب ومقرها مدينة بنغازي (شرق).
ومساء الخميس، أعلن منظمو القافلة أن قوات ليبية أوقفت سيرها عند مدخل سرت، بانتظار مواقفة بنغازي على المرور.
لكن صباح الأحد، أفادت بأنها قررت العودة إلى آخر نقطة آمنة في مصراتة، "للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين أوقفتهم سلطات شرق ليبيا".
وقالت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي، مساء الجمعة، إنها "تسمح للأجانب بدخول أراضيها، بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة".
وأفادت بأنه "ثبت من الفحص الميداني أن عددا من المشاركين لا يحملون جوازات سفر سارية، وبعضهم لا يملك أي أوراق ثبوتية"، وفق البيان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.