الأمم المتحدة: مليون طفل في قطاع غزة هُجّروا من منازلهم قسرا وتشتت عائلاتهم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، أن غزة هي أخطر مكان في العالم لعيش الأطفال، وهناك حاجة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام.
وأكدت أن هناك نحو مليون طفل في قطاع غزة هجروا من منازلهم قسرا وتشتت عائلاتهم.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل في بلدة عقربا جنوب نابلس.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت البلدة في ساعات متأخرة من الليل وحاصرت منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل في حارة الديرية، قبل أن تقوم بتفجيره.
ويقع المنزل ضمن بناية مكونة من ثلاثة طوابق.
ونفَّذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وتحقيق ميداني في بلدة عقربا، طالت عددا من الشبان.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من عبيدة أوس بني فضل، وعلاء سعود طه، وذلك عقب دهم منزلهما في البلدة.
وأوضحت المصادر أن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في المكان، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، فيما منعت تلك القوات سيارات الاسعاف من تقديم العلاجات للمصابين.
اقرأ أيضاً«الجارديان» تبرز تأجيل الأمم المتحدة قرار وقف إطلاق النار في غزة بسبب اعتراض واشنطن
الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بجهود مصر لوقف نزيف الدماء بغزة
حذر من الخطورة البالغة للأوضاع في غزة.. أقوى تصريح للرئيس السيسي بعد انتخابه لولاية جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة غزة اليوم غزة مباشر أطفال غزة غزة عاجل وزارة الصحة في غزة عائلة الأسير أسامة بني فضل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة
قالت الأمم المتحدة إن نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، مع التصعيد الذي شهدته البلاد الفترة الأخيرة.
وأضافت هيئة الأمم المتحدة للمرأة - في نشرة حول قضايا النوع الاجتماعي في اليمن- أن التصعيد العسكري في اليمن منذ أواخر عام 2024 أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، وخاصة على النساء والفتيات.
وأكدت أن الهجمات المكثفة على منشآت حيوية مثل ميناء الحديدة ومطار صنعاء عطلت الإمدادات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء، والدواء، والوقود.
وتابعت "نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، مع تزايد صعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، والمياه النظيفة، والدعم النفسي والاجتماعي"، مشيرة إلى أن أكثر من 400 امرأة حامل ومرضع و9,600 طفل تضرروا نتيجة انهيار البنية التحتية للمياه والصحة.
وأوضحت الهيئة أن 26% من الأسر النازحة حديثًا ترأسها نساء، العديد منهن أرامل أو مطلقات، يواجهن تحديات كبيرة تتعلق بفقدان سبل العيش وتحمّل مسؤوليات الرعاية. مشيرة إلى النساء في هذه الأسر غالبًا ما يلجأن إلى آليات تكيّف سلبية مثل التسوّل، أو زواج القاصرات، أو بيع الممتلكات.
وحذرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من خطورة الأوضاع في مراكز الإيواء، مؤكدة أن العديد منها تفتقر إلى المراحيض المنفصلة، والمساحات الآمنة، والإضاءة الكافية، ما يعرض النساء والفتيات إلى مخاطر الاستغلال والتحرش والعنف الجنسي، خصوصًا في ظل فقدان المعيل أو الانفصال عن الأسرة أثناء الفرار.
وأشارت إلى تصاعد العنف ضد النساء والفتيات في مختلف مناطق النزاع، حيث يواجه أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة مخاطر الاستغلال وسوء المعاملة، وسط تراجع الخدمات القانونية والنفسية. كما أفاد بأن ثلث الفتيات في اليمن يتزوجن قبل سن 18، في ظاهرة تتسارع خاصة في بيئات النزوح.
وأفادت الهيئة أن اليمن يسجّل أعلى معدل لوفيات الأمهات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تموت امرأة واحدة كل ساعتين أثناء الولادة، غالبيتها لأسباب يمكن الوقاية منها. وأشار إلى أن تدمير المرافق الصحية وقطع الإمدادات أدى إلى توقف العديد من المراكز عن العمل، ما زاد من المخاطر على النساء الحوامل والمرضعات.
ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى؛ ضمان وصول النساء إلى الخدمات الصحية والدعم النفسي، توفير مراكز إيواء آمنة تراعي الخصوصية والاحتياجات الخاصة، دعم الفتيات المعرضات لخطر الزواج المبكر من خلال التعليم والدعم، تمويل مباشر للمنظمات النسائية المحلية العاملة في الخطوط الأمامية، وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، وتحسين إيصال المساعدات.
كما دعت الهيئة الأممية المجتمع الدولي إلى اغتنام ما وصفه بـ"النافذة الضيقة" التي أتاحها الوقف الهش لإطلاق النار، لتعزيز الاستجابة الإنسانية التي تراعي احتياجات النساء والفتيات، والحد من تفاقم الكارثة المستمرة في اليمن.