احتمال تساقط حبات برد وثلوج… استعدوا لمنخفض جويّ!
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا بسحب مرتفعة مع ارتفاع في درجات الحرارة بخاصة على الجبال وفي الداخل. وجاء في النشرة الآتي:
-الحال العامة: طقس مستقر يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى بعد ظهر الخميس، حيث من المتوقع ان يتأثر تدريجيا بمنخفض جوي يؤدي الى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ويحمل معه أمطارا غزيرة مع احتمال تساقط حبات البرد والثلوج، يرافقه عواصف رعدية مع رياح شديدة تصل سرعتها أحيانا لحدود الـ95 كلم/س ليل الجمعة في المناطق الشمالية .
الثلاثاء: صاف إجمالا مع رطوبة منخفضة دون تعديل يذكر في درجات الحرارة. الأربعاء: غائم جزئيا بسحب مرتفعة مع ارتفاع في درجات الحرارة بخاصة على الجبال وفي الداخل. الخميس: غائم جزئيا الى غائم أحيانا بسحب مرتفعة مع ارتفاع اضافي في درجات الحرارة والتي تصبح فوق معدلاتها الموسمية، مع رياح ناشطة في المناطق الجنوبية واحتمال ظهور طبقات خفيفة من الغبار في الاجواء وانخفاض في نسبة الرطوبة قبل الظهر، والتي تعود الى الارتفاع بدءا من المساء فيتكون الضباب وتتكاثف الغيوم وتصبح الاجواء مهيأة للأمطار التي تشتد غزارتها ليلا، يرافقها عواصف رعدية واحتمال تساقط حبات البرد، تشتد سرعة الرياح ليلا لتصل لحدود الـ55 كلم/س وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1900 متر. الجمعة: غائم مع ضباب على المرتفعات وانخفاض ملموس في درجات الحرارة ، تهطل أمطار متفرقة وغزيرة أحيانا مترافقة بعواصف رعدية وتساقط لحبات البرد مع تحذير من تشكل السيول، تنشط الرياح فتصل سرعتها أحيانا الى 95 كلم/س ليلا، فيرتفع معها موج البحر وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1900 متر نهارا وتتدنى خلال الليل الى 1800 متر. -الحرارة على الساحل من 14 الى 21 درجة، فوق الجبال من 2 الى 13 درجة، في الداخل من 2 الى 16 درجة. -الرياح السطحية: شمالية غربية الى شمالية شرقية، ناشطة شمالا سرعتها بين 8 و35 كم/س. -الانقشاع: جيد إجمالا. -الرطوبة النسبية على الساحل: بين 40 و65%. -حال البحر: منخفض ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 22 درجة. -الضغط الجوي: 767 ملم زئبق.
-ساعة شروق الشمس: 6,38.
-ساعة غروب الشمس: 16,32.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
العراق يختنق تحت حرارة مبكرة.. وأيّار يشعل الأرقام
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: سجلت درجات الحرارة أعلى معدلاتها في العراق لهذا العام إذ بلغت 49 درجة مئوية في محافظتين جنوبيتين، وفق هيئة الأنواء الجوية العراقية، وذلك بعد أيام على وفاة طالبين في احدى الكليات العسكرية نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس.
وبقيت درجات الحرارة العالمية مرتفعة هذا العام أيضا في إطار موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا، وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار العالمي.
وفي العراق، تتجاوز درجات الحرارة الـ50 خلال الصيف، وخصوصا في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، وتبلغ أحيانا هذه المستويات في أشهر سابقة.
وقبل أسابيع من حلول فصل الصيف، سجلت محافظتا بصرة وميسان الجنوبيتان 49 درجة مئوية مقابل 48 درجة في محافظة ذي قار المجاورة، وفقا لهيئة الأنواء الجوية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة عامر الجابري لوكالة فرانس برس إن 49 درجة مئوية “تعد اعلى درجات حرارة سجلت حتى الآن في العراق هذا العام”، مشيرا إلى أن الحرارة كانت جيدة نسبيا في أيار/مايو العام الماضي.
ويُعد العراق من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة. ويساهم انخفاض معدلات الأمطار وموجات الجفاف والعواصف الترابية في مفاقمة معدلات الحر في البلاد.
وأوضح الجابري أنه “بصورة عامة، فإن كمية الأمطار المتساقطة على مستوى السنوات السابقة كانت قليلة نوعا ما”.
وشهد العراق عواصف رملية وغبارية عدة خلال الأسابيع الأخيرة، أدى أشدّها إلى دخول أكثر من 3700 مصاب بالاختناق إلى المستشفيات في 14 نيسان/أبريل في وسط وجنوب البلد.
وبلغت درجة الحرارة الثلاثاء في العاصمة بغداد 44 درجة مئوية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 46 درجة الجمعة.
وأوضح الجابري “نعتبر شهر أيار/مايو شهر حالة عدم استقرار الطقس”، مضيفا “ليس غريبا ان يشهد ارتفاعا لدرجات الحرارة إلى هذا المستوى”.
وأشار إلى أن درجات الحرارة ستبدأ بالتراجع يوم السبت.
والأربعاء، وجّه رئيس الحكومة محمّد شياع السوداني بالتحقيق في حادثة “وفاة طالبين من طلّاب الكلية العسكرية الرابعة في محافظة ذي قار، وتعرّض طلبة آخرين لأعراض مرضية.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت أن يوم الأحد “ظهرت بعض علامات الإعياء والتعب” على تسعة طلاب “نتيجة تعرضهم إلى أشعة الشمس مما تسبب بإصابتهم بالجفاف ووعكة صحية نقلوا على اثرها” إلى المستشفى.
وفيما اعتادت محافظة ميسان على الصيف الحار جدا، قال الناشط البيئي والعامل اليومي مصطفى هاشم إن “الصيف بدأ باكرا هذا العام”.
وتابع أن “الوضع متعب جدا”، مضيفا “حتى أن أحد زملائي فقد الوعي أمس أثناء عملنا في صيانة أجهزة التبريد على سطح احد الأبنية” وذلك قبل أن تصل درجة الحرارة إلى 49.
وفي كلّ صيف، تتكرر المعاناة مع انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة في اليوم. وتلجأ الكثير من الأسر إلى المولدات الكهربائية فيما يصبح التكييف في المنازل ترفا في بلد غنيّ بالنفط لكنه يعاني من تهالك البنى التحتية جراء نزاعات استمرت لعقود وسياسات عامة غير فعالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts