قضية النزوح السوري تتصدر جدول أعمال مجلس الوزراء اللبناني
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تصدرت قضية النزوح السوري، ومسألة إطلاق دورة تراخيص ثالثة في المياه البحرية اللبنانية، جدول أعمال جلسة عقدها مجلس الوزراء اللبناني صباح اليوم الثلاثاء.
وبحثت الجلسة، التي ترأسها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، جدول أعمال مؤلف من 30 بنداً.
وانعقدت الجلسة بعد اكتمال نصابها، حيث يقضي اكتمال نصاب الجلسة حضور ثلثي أعضاء مجلس الوزراء البالغ عددهم 24 وزيراً.
الوكالة الوطنية للإعلام - (*) بدء جلسة مجلس الوزراء https://t.co/gxohsRFsqR
— National News Agency (@NNALeb) December 19, 2023وأهم المواضيع المطروحة في الجلسة، بحسب جدول الأعمال، موضوع النزوح السوري والتسلل غير الشرعي للنازحين، وإعطاء حوافز يومية للعاملين في الإدارات العامة، وتعويضات مؤقتة إضافية للعسكريين والمتقاعدين، وطلب وزارة الطاقة والمياه إطلاق دورة تراخيص ثالثة في المياه البحرية اللبنانية.
كما ناقشت الجلسة الموافقة على إصدار مراسيم ترقيات الضباط وكالة عن رئيس الجمهورية، وطلب وزارة الزراعة الموافقة على شراء القمح المحلي من المزارعين لموسم 2022 - 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية يشارك في منتدى ستوكهولم للسلام والتنمية
شارك الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات منتدى ستوكهولم للسلام والتنمية، تحت عنوان "المشهد الجيوسياسي المتغير ومستقبل الوساطة: من منظور دول الشمال الأوروبي ودول الخليج".
ناقشت الجلسة، التي نظمت برعاية أكاديمية فولك بارنادوت السويدية، التحولات العميقة في مشهد السلام والأمن على المستوى الدولي في ظل النظام العالمي متعدد الأقطاب، مع بروز فاعلين جدد في مجال الوساطة مثل الهند والصين ودول الخليج وتركيا، إلى جانب القوى التقليدية والمنظمات الدولية.
وتطرقت الجلسة إلى الاتجاه المتزايد نحو ترتيبات وقف إطلاق النار المجزأة بدلا من اتفاقيات السلام الشاملة، والحاجة إلى إعادة تقييم دور الوساطة وأدواتها.
كما سلطت الضوء على فرص التعاون بين دول الشمال الأوروبي ودول الخليج في تبادل الخبرات وتعزيز التكيف مع المتغيرات الجيوسياسية، بما يسهم في تعزيز فعالية جهود السلام.
ولفت مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في مداخلة خلال الجلسة، إلى الدور الذي تضطلع به دولة قطر كوسيط موثوق به في حل النزاعات والأزمات، مستعرضا نجاحات الدبلوماسية القطرية في تسوية عدد من الملفات الشائكة وإسهامها المشهود في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن نجاح الوساطة القطرية في عدد من الملفات يستند إلى عدة عوامل رئيسية من بينها المشاركة الاستراتيجية، الحياد التكتيكي، الاستثمار طويل الأجل، والالتزام والشراكة.