RT Arabic:
2025-05-19@22:41:26 GMT

أخصائي أورام يوضح العلاقة بين التقبيل وسرطان البلعوم

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

أخصائي أورام يوضح العلاقة بين التقبيل وسرطان البلعوم

أكثر أنواع سرطان البلعوم الأنفي انتشارا هو سرطان اللوزتين الذي يمكن أن يسببه فيروس الورم الحليمي البشري الذي ينتقل عن طريق التقبيل أو ممارسة الجنس عن طريق الفم دون وقاية.


ويقول الدكتور أنطون إيفانوف أخصائي طب وجراحة الأورام في مقابلة مع Gazeta.Ru: "كان السبب الرئيسي في السنوات الأخيرة للإصابة بسرطان الفم والبلعوم، هو فيروس الورم الحليمي البشري، وخاصة النوعين 16 و18، اللذين لهما مخاطر عالية للإصابة بالسرطان.

علاوة على ذلك، فإن السرطان الإيجابي لفيروس الورم الحليمي البشري أكثر انتشارا بين الشباب غير المدخنين من كلا الجنسين. ويرجع ذلك إلى أنه من السهل جدا "الإصابة" بفيروس الورم الحليمي البشري بمجرد قبلة عاطفية أو ممارسة الجنس عن طريق الفم دون وقاية مع حامل للفيروس. لذلك فإن الأشخاص النشطين جنسياً الذين لديهم عدد كبير من الشركاء الجنسيين معرضون لهذا الخطر".

إقرأ المزيد أمراض تنتقل بالقبل

ووفقا له، لا يعني هذا أن كل من يصاب بفيروس الورم الحليمي البشري سيصاب بالضرورة بسرطان الفم والبلعوم. لإن الجهاز المناعي للشخص السليم قادر على كبح الفيروس، ولكن أفضل وسيلة للوقاية في هذه الحالة هي تقليل عدد الشركاء الجنسيين واستخدام وسائل منع الحمل الواقية.

وبالإضافة إلى ذلك، يحدث التنكس الخبيث للأنسجة اللمفاوية في اللوزتين بسبب المواد المسرطنة الموجودة في دخان التبغ. كما أن لمادة الأسيتالديهيد، التي تتشكل أثناء تحلل الكحول في الجسم، تأثير سام في الحمض النووي للخلايا.

ويقول: "يجب الانتباه إلى الأعراض التالية: الألم وعدم الراحة عند البلع، الشعور بوجود "كتلة" في الحلق، ظهور كتلة في الرقبة، رائحة كريهة قوية من الفم، وجود دم أو صديد في الحلق، سيلان اللعاب، وتغير في الصوت، يصبح أجشا ومكتوما، وصعوبة في فتح الفم وبلع الطعام".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة فيروسات مرض السرطان معلومات عامة الورم الحلیمی البشری

إقرأ أيضاً:

ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي يحاكي عمل الدماغ البشري

طور مهندسون في جامعة RMIT الأسترالية جهازاً عصبياً صناعياً متقدماً قادرًا على محاكاة وظائف الدماغ البشري، حيث يستطيع التعرف على حركات اليد، تخزين الذكريات، ومعالجة البيانات المرئية في الوقت الفعلي، مما يعد نقلة نوعية في مجالات الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وأنظمة التفاعل البشري.

قاد البروفيسور سوميت واليا، رئيس مركز المواد والمستشعرات البصرية الإلكترونية، نتائج البحث التي نشرت في مجلة Advanced Materials Technologies، فريق البحث الذي استخدم مادة فائقة الرقة من ثنائي كبريتيد الموليبدينوم (MoS₂)، وهي مادة تلتقط الضوء وتحوله إلى إشارات كهربائية مشابهة لتلك التي تصدرها الخلايا العصبية في الدماغ. يعمل الجهاز بطريقة تشبه الدماغ، حيث يخزن الإشارات ويطلق نبضات عند تراكمها، مما يمكنه من الاستجابة الفورية للتغيرات المحيطة دون استهلاك كبير للطاقة أو وقت المعالجة.

وأوضح البروفيسور واليا أن الجهاز “يحاكي قدرة العين على التقاط الضوء وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات البصرية، مما يجعله يشعر بالتغيرات البيئية فوراً ويكوّن ذكريات دون الحاجة إلى كم هائل من البيانات أو الطاقة.”

خضع الجهاز لاختبارات أظهر فيها دقة 75% في التعرف على الصور الثابتة بعد 15 دورة تدريب، و80% في المهام الديناميكية بعد 60 دورة، كما تمكن من اكتشاف حركة اليد عبر تقنية الإدراك الكنتوري، مما يقلل الحاجة لمعالجة كل إطار على حدة ويوفر الطاقة. هذه “الذكريات” المخزنة تجعله أقرب إلى طريقة عمل الدماغ البشري.

ويؤكد الباحثون أن لهذه الأنظمة العصبية الصناعية إمكانات كبيرة في تطوير تقنيات ذكية موفرة للطاقة، وقال أحد مؤلفي الدراسة، الحوراني، إن “التقنية تسمح للروبوتات بالتعرف على سلوك الإنسان بسرعة ودقة، وهو أمر بالغ الأهمية في البيئات الصناعية والمنزلية عند العمل بجانب البشر.”

وأشار واليا إلى أن “الجهاز يعمل بطريقة تماثلية تشبه الدماغ على عكس الأنظمة الرقمية التي تستهلك طاقة عالية لمعالجة البيانات، ما يجعله مثالياً لتنفيذ مهام في الوقت الحقيقي، خصوصًا في المركبات الذاتية القيادة حيث رد الفعل السريع أمر حاسم لإنقاذ الحياة.”

كما يتفوق الجهاز على الأنظمة السابقة التي تعتمد على الأشعة فوق البنفسجية، إذ يعمل في الطيف المرئي ويدعم إعادة ضبط الذاكرة لمهام جديدة، مما يفتح المجال أمام تطبيقات معقدة مثل الرؤية بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة الانبعاثات والكشف عن السموم.

واختتم واليا بالقول: “نعتبر هذا العمل مكملًا للحوسبة التقليدية وليس بديلاً عنها، حيث تقدم التقنية العصبية ميزات في معالجة البيانات المرئية مع كفاءة طاقة ومعالجة فورية ضرورية.”

مقالات مشابهة

  • بايدن وسرطان البروستاتا.. توقعات طبية بشأن "فرص النجاة"
  • للعام السابع.. مبادرة طريق مكة تحظى بشرف خدمة أكثر من مليون مستفيدٍ من ضيوف الرحمن منذ إطلاقها
  • صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي
  • بعد إصابة بايدن.. ماذا يعني "انتشار السرطان في العظم" طبيًا؟
  • سلطات الضالع تعلن فتح طريق الضالع صنعاء بعد أكثر من سبع سنوات على إغلاقها
  • أخصائي: روائح الفم الكريهة توصل للطلاق ..فيديو
  • ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي يحاكي عمل الدماغ البشري
  • شح الأراضي الزراعية حول العالم بفعل النشاط البشري
  • عامل قلبان في المغرب.. ماهو مرض الورم العصبي الليفي وهل له علاقة بالسرطان
  • قطر تشارك في الاحتفال بالأسبوع الخليجي الموحد لصحة الفم والأسنان