باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع مالك محل لقيامه ببيع أجهزة "الريسيفر" المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية غير المصرح بتداولها بالأسواق بمنطقة إمبابة.

القبض على المتهم

كانت قد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص  بإنشاء وإدارة محل كائن بدائرة قسم شرطة إمبابة بالجيزة يقوم من خلاله ببيع أجهزة "الريسيفر" المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية غير المصرح بتداولها بالأسواق

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المدير المسئول بالمحل المُشار إليه وبتفتيش المحل فى حضوره  عُثر على  23 جهاز "ريسيفر" مُجهزين لبث القنوات الفضائية المشفرة "دون ترخيص".

وبمواجهته أقر بأنه المدير المسئول بالمحل وارتكابه المخالفات السالف ذكرها بالاشتراك مع صاحب المحل بقصد تحقيق الربح المادي.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الادارة العامة حقوق الملكية الفكرية القنوات الفضائية الشرطة المتخصصة حماية حقوق الملكية الفكرية القنوات الفضائیة

إقرأ أيضاً:

الميكروفون الرياضي المفقود في اليمن

 

 

يمثل القطاع الرياضي في أي بلد مرآة تعكس حيويته وشغفه، وفي اليمن حيث تحظى الرياضة بشعبية كبيرة يتطلع الجمهور بشغف إلى النشرات والبرامج الرياضية التي تقدمها القنوات الفضائية المحلية لكن غالبًا ما يصطدم هذا الشغف بواقع مُحبط وضعف ملحوظ في أداء مذيعي ومعلقي الأخبار الرياضية، مما يثير تساؤلات جدية حول جودة المحتوى المقدم ويؤثر سلبًا على تجربة المشاهد.
يجد المشاهد اليمني نفسه في حيرة وتساؤل عندما يتابع النشرات الرياضية المحلية فكثيرًا ما تتسم قراءة أسماء الأندية واللاعبين خاصة الأجانب بلكنات غير مفهومة أو تلعثم واضح: ويصل الأمر إلى حد أن المذيع يضطر لقراءة الاسم بأي طريقة ليخرج من الموقف بينما يبقى المستمع أو المشاهد في حيرة، وقد يلجأ للبحث في القواميس أو التحول إلى قنوات فضائية عربية ودولية للتأكد من النطق الصحيح لتلك الأسماء حيث يبدو وكأن من يقرأ الأخبار شخص أعجمي على قناة عربية يمنية ولا يقتصر على نطق الأسماء فحسب بل يمتد إلى ضعف عام في الثقافة الرياضية لدى بعض المذيعين.
فالمفترض فيمن يتم اختيارهم لهذا العمل أن يكونوا على دراية عميقة بالوسط الرياضي ويتابعون المباريات والأخبار، وأن يكونوا قد خضعوا لدورات تدريبية وتأهيلية مكثفة، لكن الواقع يشير إلى أن الحاجة لملء الشواغر أو ربما تأثير الواسطة قد يدفع مسؤولي القنوات إلى قبول كوادر بإمكانيات ضعيفة متجاهلين معايير الكفاءة والقدرة الرياضة، ومن الملاحظ أيضًا أن العديد من القنوات الفضائية سواء الرسمية أو الخاصة لا تزال تتعامل مع البرامج الرياضية على أنها كماليات يمكن إلغاؤها في أي وقت واستبدالها ببرامج سياسية أو غيرها، وهذا الفهم القاصر لدور الرياضة وأهميتها للأمم والشعوب يعكس نظرة سطحية بينما لو فكروا بالشكل الصحيح لوجدوا أن البرامج الرياضية والمباريات يمكن أن تعود عليهم بأرباح خيالية من خلال الرعاية والإعلانات التي يمكن أن تغطي نفقات تشغيل القنوات كاملة وليس البرامج الرياضية فقط.
ومن هنا أوجه دعوة خاصة إلى مسئولي القنوات الفضائية اليمنية الرسمية والخاصة بأن يهتموا بالرياضة والبرامج الرياضية وأنا متأكد أنهم سيجنون الربح الوفير ومن المشاهدين الكثير، كما أن عليهم تدريب وتأهيل كوادرهم أو على الأقل وضع معايير خاصة لمن يعمل في مجال التعليق الرياضي والبرامج الرياضية حتى تكتمل الصورة والصوت بالشكل الذي يليق، وبالتأكيد أن النهوض بمستوى الإعلام الرياضي في اليمن ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لأنه استثمار في وعي الجمهور وفي جذب المشاهدين، وفي تعزيز مكانة القنوات الفضائية اليمنية لتصبح صوتًا رياضيًا يليق باليمن وشغفه بالرياضة.

مقالات مشابهة

  • الأزهر للفلك ينظم ورشة عن دور التقنيات الفضائية في حماية البيئة
  • روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد
  • استدعاء مالك عقار شبرا مصر المنهار.. لهذا السبب
  • الميكروفون الرياضي المفقود في اليمن
  • الاحتلال يصيب طفلا بالرصاص ويعتقله في كفر مالك برام الله
  • فك شفرات بدون تصريح.. القبض على المتهمين بإدارة محطة تلفزيونية بالشرقية
  • «صحيفة الرأي الأردنية»: أمن الدولة يستدعي المسئول الأول في جماعة الإخوان
  • مهزلة غرب ووسط الدلتا (٢)
  • محطة مياه إمبابة تبدأ أولى خطوات اعتماد بصمتها الكربونية في مصر
  • هربا من الترخيص.. ضبط مالك سيارتين زور لوحاتهما المعدنية في الجيزة