شركة جديدة تعلق رحلاتها في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت مجموعة “ولينيوس فيلهلمسن” البحرية تعليق جميع الرحلات بالبحر الأحمر حتى إشعار آخر .
وذكرت وكالة رويترز، أن مجموعة “ولينيوس فيلهلمسن” البحرية علقت جميع الرحلات بالبحر الأحمر حتى إشعار آخر وقررت إعادة توجيه جميع السفن المقرر أن تعبر البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح، بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة.
وقالت الشركة إنه تم بنجاح تحويل مسار عدة سفن كان من المزمع أن تعبر من البحر الأحمر، وإنه ليس لديها سفن في المنطقة أو متجهة إليها، وذكرت أنه من المتوقع أن تزيد عملية إعادة التوجيه زمن الرحلات من أسبوع إلى أسبوعين.
ويوم أمس، أعلنت شركتا شحن دولية، تعليق مرورهما عبر البحر الأحمر، في ظل تعليق العديد من شركات الشحن العالمية أعمالها في البحر الأحمر بسبب الهجمات الحوثية.
وقالت شركة “إيفرجرين لاين” إحدى كبرى شركان الشحن في العالم، في بيان لها، إنها ستصدر تعليمات لسفن الحاويات التابعة لها بتعليق الرحلات عبر البحر الأحمر “حتى إشعار آخر”.
وأضافت بأنه سيتم إعادة توجيه سفنها التي كان مقرراً لها عبور البحر الأحمر لتمر حول رأس الرجاء الصالح، وهو طريق طويل ويزيد من كلفة النقل الدولي.
وشركة إيفرجرين البحرية هي شركة تايوانية لنقل الحاويات والشحن ومقرها في منطقة لوتشو، بمدينة تاويوان، في تايوان.
وفي ذات السياق، قالت شركة “بريتش بتروليوم” النفطية الرائدة، إنها علقت جميع عمليات النقل عبر البحر الأحمر مؤقتا بعد الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي الأيام الماضية.
وأضافت الشركة في بيان: “سلامة وأمن موظفينا وأولئك الذين يعملون نيابة عنا تمثل أولوية لشركة بريتش بتروليوم”.
وأردف البيان: “في ضوء تدهور الوضع الأمني للشحن في البحر الأحمر، قررت شركة بريتش بتروليوم تعليق جميع عمليات المرور عبر البحر الأحمر مؤقتا” وفق رويترز.
ويوم أمس الأول، أعلنت شركة الشحن العالمية OOCL والتي يقع مقرها في هونغ كونغ انها ستوقف شحن البضائع من وإلى الكيان الإسرائيلي فورا وحتى إشعار آخر.
وقالت OOCL أنها ستتوقف فورًا عن التعامل مع نقل البضائع “الإسرائيلية” بجميع أنواعها وإلى جميع الوجهات في الاستيراد والتصدير.
وشركة ” أو أو سي إل” هي خط لنقل الحاويات والخدمات اللوجستية وجنسيتها من هونج كونج، وتعد إحدى الشركات الدولية المتكاملة للحاويات والخدمات اللوجستية.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة ميرسيك الدنماركية العملاقة للشحن البحري، وشركة هاباغ لويد الألمانية، ومجموعة “سي إم إيه سي جي إم” الفرنسية إيقاف جميع عملياتها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
وخلال الأيام الماضية أوقفت شركات شحن وخطوط ملاحية إبحار سفنها في البحر الأحمر، بسبب تهديدا جماعة الحوثي لسفن في مضيق باب المندب.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.