قال أحد المساعدين السابقين للرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إن بايدن أصبح أسوأ عدو لنفسه بسبب جدول عمله المزدحم.

 

وحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، قال مساعد سابق لبايدن طلب عدم الكشف عن اسمه، معلقا على عبء العمل على الزعيم الأمريكي في سنه - بلغ بايدن 81 عاما في نوفمبر: “إنه أسوأ عدو له عندما يتعلق الأمر بجدول أعماله”.

وبحسب مسؤولين سابقين وحاليين في الإدارة الأمريكية، فإن بايدن يسعى للقيام بالمزيد من الرحلات والفعاليات أكثر مما ينبغي، نظراً إلى أن رئيس الدولة الحالي هو أكبر رئيس أمريكي سناً حيث يبلغ من العمر 81 عاماً.

 

وأكد موقع “أكسيوس”، أن “عددا من المساعدين الحاليين والسابقين يعتقدون أن بايدن لا يفهم كم قد يكون عمره”.

بلومبرج: 34% من الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن مقارنة بـ54% ببداية رئاسته معظمهم معارضون.. استطلاع رأي يكشف موقف الأمريكيين من تعامل بايدن مع حرب غزة

ولفت إلي أن “زوجة الرئيس، جيل بايدن، منغمسة بعمق في جدول عمل الزعيم الأمريكي، حيث تراقب جدوله الزمني لمنحه أكبر قدر ممكن من الوقت للراحة وتعديل نظامه الغذائي.

 

وفي الوقت نفسه، يشعر بايدن بالإحباط عندما يعتقد الناس أنه أكبر من أن يكون قائدا أعلى للقوات المسلحة رئيسا لأمريكا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي الادارة الامريكية جو بايدن

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين

أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016. 

ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.

ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.

تنوع سياسي

ويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.

ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.

تحديات غير مسبوقة

وتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.

ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.

طباعة شارك برهم صالح كردستان العراق المفوض السامي لشئون اللاجئين المفوض السامي لشؤون اللاجئين العراق

مقالات مشابهة

  • ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه
  • بعد 20 عاما.. صحفي بريطاني يعود إلى الضفة ليجدها أسوأ مما تخيّل
  • الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
  • الأمم المتحدة تعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
  • الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • تعيين الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً لشؤون اللاجئين
  • محاكمة نادرة في باكستان.. السجن 14 عاما لرئيس المخابرات السابق
  • مارلي سالمون ينضم إلى قائمة الأصغر مشاركة في دوري أبطال أوروبا
  • السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق