«غرفة القصيم» تستهدف تطوير العقار في «ملتقى العمارة والتخطيط»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تقيم الغرفة التجارية بمنطقة القصيم، "ملتقى العمارة والتخطيط والتطوير العمراني" الذي يتضمن العديد من اللقاءات والورش والجلسات الحوارية؛ بهدف الدفع بتوجيه الاستثمار بالقطاع العقاري والعمراني، وتحفيز أنشطة التطوير ومواكبة مستجدات الفرص التمويلية ونشر مفاهيمها للمستفيدين، بما يحقق مستهدفات رؤية2030 في هذا المجال، وذلك خلال الفترة 11-13/06/1445هـ الموافق 24-26/12/2023م بمقر الملتقى بمدينة بريدة.
وتعمل غرفة القصيم، من خلال إدارة اللجان القطاعية، التي تنظم الملتقى عبر "لجنة العقار والتطوير العمراني" على تجسيد الخطط والبرامج التي اعتمدتها الغرفة في بناء خططها السنوية، وبرامجها التنفيذية، الأمر الذي ينشط من فاعلية الحراك الاقتصادي في القطاع العقاري والتطوير العمراني، وهو ما يؤكده أمين عام غرفة القصيم، الأستاذ محمد الحنايا، الذي أشار إلى أن الملتقى يسهم بشكل مباشر في توجيه الاستثمار في هذا القطاع بمختلف انشطته ومساراته العقارية والتطورية والتمويلية والسكنية، حتى يتم تشجيع وحث الأفراد والمؤسسات والكيانات الاستثمارية على انتاج المحتوى العقاري والسكني والتمويلي المناسب للمستفيد، وإبراز أهداف رؤية المملكة 2030م في تأمين المساكن والدعم السكني، وتكريس أوجه التكامل في منظومة العقار والتطوير العمراني ومشاريع التمويل والاستثمار في هذا القطاع.
وبين رئيس لجنة العقار والتطوير العمراني في غرفة القصيم، الأستاذ عمر بن إبراهيم العمري، أن اللجنة أقرت خلال إقامة الملتقى عددًا من البرامج والفعاليات، تتمثل في جلسات حوارية واستشارية وندوات تخصصية، يقدمها ويشارك فيها عدد من المختصين والأكاديميين والمهتمين في القطاع العقاري وتطويره بحسب كل مسار.
وأضاف أن الملتقى سيتضمن معرضًا نوعيًا؛ يهدف الى اتاحة الفرصة لمنشآت القطاع العقاري المختلفة، للمشاركة واستعراض وتسويق منتجاتها العقارية والسكنية والخدمية، أمام الزوار من المستثمرين والمستفيدين، بالإضافة إلى عدد من الأركان لجميع الجهات ذات الاهتمام في هذا المجال، سواء من الجهات الحكومية ذات العلاقة، أو المطورين والمسوقين العقاريين، أو الجهات التمويلية، أو المكاتب الهندسية الاستشارية وشركات المقاولات المتخصصة، في حين سيكون لرجال وسيدات الأعمال والمستثمرين وأفراد المجتمع والمستفيدين من البرامج التمويلية السكنية؛ فرصتهم في الاستفادة من الملتقى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غرفة القصيم القطاع العقاري والتطویر العمرانی القطاع العقاری غرفة القصیم فی هذا
إقرأ أيضاً:
نقاشات معمقة في "ملتقى أوكيو للتدقيق الداخلي" لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة
مسقط- الرؤية
رعى معالي الشيخ غصن بن هلال بن خليفة العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، ملتقى التدقيق الداخلي الذي نظمته مجموعة أوكيو وبالتعاون مع معهد المدققين الداخليين في سلطنة عمان، وشركة كي بي ام جي، بحضور 300 من المدققين الداخليين من مختلف مؤسسات القطاعين الخاص والعام، وعدد من أصحاب السعادة ومسؤولين من جهاز الاستثمار العُماني ومن الإدارة التنفيذية وممثلون من المعهد الدولي للتدقيق الداخلي.
ويأتي تنظيم الملتقى الذي يحاضر فيه متحدثين من عدة دول، احتفالا بشهر التوعية بالتدقيق الداخلي الذي تحتفي به دول العالم في شهر مايو من كل عام، وذلك في إطار رؤية المجموعة وخططها الرامية لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية وبما يتوافق مع الأنظمة والمعايير الدولية للتدقيق وإيمانًا منها بأهمية تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي كشريك استراتيجي في المؤسسة.
ويناقش الملتقى على مدار يومين عددًا من الموضوعات مثل: المتغيرات التنظيمية المتسارعة في سلطنة عمان وتطوير التدقيق الداخلي ليصبح شريكًا استراتيجيًّا للأعمال واستراتيجيات بناء وتعزيز الثقة المؤسسية وتعزيز التميز في التدقيق الداخلي من خلال تحقيق أعلى مستويات الجودة والأداء والقيمة.
كما يستعرض الملتقى ثورة التدقيق الرقمي من خلال دعم الكفاءة والفعالية والابتكار التكنولوجي والأمن السيبراني في إطار رؤية عالمية حول المخاطر واستجابة التدقيق وفهم التوجهات الجيوسياسية المستقبلية والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. ويهدف الملتقى إلى تزويد المشاركين برؤى محورية تهدف إلى تطوير دور التدقيق الداخلي وتحويله إلى شريك استراتيجي مؤثر داخل مؤسساتهم، الأمر الذي يعزز مستويات الحوكمة والتميز التشغيلي.
وتركزت النقاشات على أوجه التكامل الممكن تحقيقها من خلال دمج مهام التدقيق المختلفة، مع التركيز على الاستراتيجيات المصممة خصيصًا لتحسين الفعالية وتوزيع الموارد بكفاءة على مستوى المؤسسة.
وفي مجال ممارسات الحوكمة الفعالة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، يناقش الملتقى التأكيد على الأهمية القصوى لأطر الحوكمة الرشيدة في دعم النمو الاقتصادي المستدام في سلطنة عمان، وتعريف المشاركين بأفضل ممارسات الحوكمة التي يمكن أن تكون عوامل دافعة رئيسة للتنمية والابتكار وتعزيز جودة وقيمة التدقيق.
كما يتطرق الملتقى إلى أهمية تسخير التكنولوجيا لتميز التدقيق من خلال عرض أحدث التطورات التقنية التي تعيد تشكيل مهنة التدقيق الداخلي، مع التركيز على الحاجة الملحة للتكيف المستمر والابتكار في ممارسات التدقيق المتبعة.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الحارثي الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي في مجموعة أوكيو: "إن تنظيم هذا الملتقى يعكس التزام أوكيو بترسيخ ممارسات التدقيق الفعّال، والإسهام في بناء مؤسسات قائمة على الشفافية والمسؤولية والحوكمة الجيدة، ونحن نعتبر التدقيق الداخلي أحد محاور التمكين المؤسسي وصناعة القرار".
وأضاف: "نحتفل في أوكيو بشهر التدقيق الداخلي العالمي بمبادرات نوعية وملتقيات معرفية، ونسعى إلى تطوير قدرات الكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات مع مؤسسات رائدة لضمان أفضل الممارسات في الرقابة والامتثال والمخاطر."
وتضمن الملتقى نقاشات معمقة في مجالات مستقبل مهنة التدقيق، ونماذج الضمان المتكامل، والأمن السيبراني، والتحديات الجيوسياسية، والاستدامة، إلى جانب جلسات تدريبية وعروض تركز على أهمية التكامل بين وظائف التدقيق والحوكمة لتحقيق رؤية مؤسسية مستدامة.