قامت جامعة الإمارات العربية المتحدة بمواءمة أولوياتها البحثية لتتماشى مع “اتفاق الإمارات” التاريخيّ لمؤتمر الأطراف (COP28) من خلال مراجعة توجهاتها البحثية الاستراتيجية المستقبلية بناءً على مخرجات المؤتمر.

وقال الدكتور أحمد علي مراد – النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات: ” إن جامعة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بخارطة طريق تساهم من خلال الأنشطة البحثية في تمكين الشباب وتعزيز التعاون المحلي والدولي لتحقيق أهداف الحياد المناخي 2050، كما أننا سنعمل على الاستفادة من مخرجات مؤتمر الأطراف (COP28) في تعزيز خارطة جامعة الإمارات إلى ما بعد COP28 (2023-2026).

وركزت المرحلة الأولى من خارطة الطريق على عام الاستدامة، حيث تم تنظيم 25 فعالية مختلفة فيما تزامنت المرحلة الثانية مع انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28) مع تنظيم 15 حدثًا رئيسياً.

وأضاف الدكتور أحمد مراد بأن اتفاق الإمارات التاريخيّ لمؤتمر الأطراف (COP28) يشكل أساس المرحلة الثالثة من خارطة الطريق. وسيتم تنظيم العديد من الفعاليات، بما في ذلك المؤتمرات العلمية الدولية والمبادرات البحثية والأنشطة المجتمعية وتطوير البرامج الأكاديمية ذات الصلة التي تعزز الوعي بالحفاظ على البيئة وتؤكد على أهمية المشاركة المجتمعية في تعزيز التنمية المستدامة.

وحددت جامعة الإمارات العربية المتحدة المياه، والطاقة، والغذاء والزراعة، والاستدامة كأولويات بحثية استراتيجية وفقاً لاستراتيجية البحث والابتكار (2023-2026).

وأكد االدكتور أحمد مراد أنه استجابة لاتفاق الإمارات التاريخي لمؤتمر الأطراف COP28، فإن جامعة الإمارات العربية المتحدة ستقوم بإطلاق مواضيع بحثية مع بداية الدورة القادمة من برنامج تمويل الأبحاث. وسيبدأ تقديم المقترحات في الأسبوع الأول من يناير 2024 وسيستمر لمدة ثلاثة أشهر حتى نهاية مارس. حيث سيتم إضافة المواضيع ضمن المحور الاستراتيجي البحثي المعني بالمياه، والغذاء، والطاقة، والزراعة والاستدامة. والمواضيع التي تم إضافتها تشمل: الأمن المائي وتغير المناخ، والنظم الغذائية والزراعة المستدامة، والنظم البيئية والتنوع البيولوجي، ومرونة البنية التحتية، والمناخ والصحة، وحماية الثقافة في ظل ظروف تغير المناخ.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حميد الشامسي يحصل على لقب بروفيسور زائر في جامعة هارفارد

رأس الخيمة: عدنان عكاشة
حصل البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، والرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، على لقب «بروفيسور زائر» في جامعة هارفارد المرموقة بالولايات المتحدة، ولقب عالم زائر في معهد دانا فاربر للأورام بمدينة بوسطن، أحد أبرز مراكز علاج السرطان على مستوى العالم، في إنجاز طبي وأكاديمي تاريخي يحصل عليه طبيب إماراتي وخليجي للمرة الأولى.
ويُعد هذا الإنجاز تتويجاً لمسيرة علمية وأكاديمية حافلة امتدت لأكثر من 20 عاماً، قدم خلالها حميد الشامسي إسهامات كبيرة في مجال علاج الأورام ورعاية مرضى السرطان في الإمارات والمنطقة، كما تضم حصيلته العلمية 9 شهادات أكاديمية طبية تخصصية، من إيرلندا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، و160 بحثاً و4 كتب متخصصة في الأورام والسرطان.
وتميز الشامسي، خلال مسيرته الطبية، في مجال سرطان الجهاز الهضمي، ويُعتبر الطبيب الوحيد في الإمارات الحاصل على هذا التخصص الدقيق، بما يخدم الدولة في مجالات التخصصات الدقيقة، وساهم أكاديمياً في تطوير القطاع البحثي، عبر التأليف والإشراف على العديد من الأبحاث الطبية في حقل أمراض السرطان، محلياً وعربياً.
وأكد الشامسي أن هذا التقدير العالمي يعكس رؤية الإمارات الطموحة في الاستثمار بطواقمها البشرية، ويمثل امتداداً لنهج المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تمكين أبناء الدولة وتطوير قطاع الصحة، وهذا اللقب يعزز التعاون المستقبلي بين المؤسسات الطبية.

مقالات مشابهة

  • طبيب إماراتي «بروفيسور زائر» في جامعة هارفارد
  • جامعتا «الإمارات» و«ماكجيل» تُعلنان الفائزين في الدورة الأولى من «المنح البحثية المشتركة»
  • حميد الشامسي يحصل على لقب بروفيسور زائر في جامعة هارفارد
  • البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أول طبيب إماراتي وخليجي يحصل على لقب “بروفيسور زائر” من جامعة هارفارد العريقة وعالم زائر في معهد “دانا فاربر” للأورام في الولايات المتحدة الأمريكية
  • مراسل سانا: انطلاق أولى رحلات شركة الطيران “فلاي شام” من مطار دمشق الدولي إلى مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • وزيرة البيئة تلقي كلمة مصر فى الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • جامعتا الإمارات وماكجيل الكندية تُعلنان الفائزين ببرنامج المنح البحثية المشتركة
  • “لويال” تطلق شبكة شراكات لأعضاء مهراجا كلوب لـ”طيران الهند”
  • تحليل يتناول تصاعد القمع ضد الإصلاح في الإمارات العربية المتحدة
  • بوقعيقيص: أبلغنا “ستيفاني خوري” أن مخرجات اللجنة الاستشارية تفتقر للوضوح