العدو الصهيوني يعتقل 4605 فلسطينيين في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة في السجون الصهيونية إلى 4605 أسيرا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وذلك عقب اعتقال 30 مواطنا، اليوم الثلاثاء.
وكشفت المؤسستان في بيان مشترك صادر عنهما، ونقله المركز الفلسطيني للإعلام، أن سلطات العدو الصهيونية اعتقلت فجر اليوم، 30 مواطنا، ما يرفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة إلى نحو 4605 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وبحسب المعلومات الواردة في البيان ” لا تشمل هذه الحصيلة حالات الاعتقال التي نفذتها القوات الصهيونية من داخل قطاع غزة”.
ووثقت المؤسستان الحقوقيتان في بيانهما الانتهاكات الجسيمة التي رافقت حملة الاعتقالات والمداهمات من عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تحقيق ميداني وتخريب وتدمير واسع في منازل المواطنين وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل “.
وشنت قوات العدو الصهيوني حملة دهم واعتقالات واسعة فجر اليوم، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، وحاصرت مسجدًا، في إطار إجرامها المتواصل ضد شعبنا في كل أماكن وجوده.
ويذكر أنّ عددًا من المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، أكدت في دراسة صادرة عنها الأسبوع الماضي، أن العدو أقدم على اعتقال أربعة آلاف فلسطيني في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقدمت المؤسسات الحقوقية في دراستها ورقة خاصّة، اطلع عليها المركز الفلسطيني للإعلام، حول حملات الاعتقال التي يشنها العدو بعد السابع من أكتوبر وما يرافقها من جرائم، وواقع الأسرى في السجون الصهيونية.
وشارك في هذه الورقة كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس.
وبلغة الأرقام وثقت الورقة أن حصيلة حملات الاعتقال بلغت نحو “4000” أعلاها في محافظة الخليل والتي بلغت الألف.
وأكدت بأن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت “150” امرأة فلسطينية وتشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، فيما بلغت الاعتقالات في صفوف الأطفال أكثر من “255” طفلا.
وبلغت حالات الاعتقال في صفوف الصحفيين الفلسطينيين بعد السابع من أكتوبر “45” صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال “32”.
الجديرٌ ذكره أنّ العدان الصهيوني الغاشم خلف حتى مساء أمس الإثنين 19 ألفا و453 شهيدا، إضافة إلى 52 ألفا و286 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
ومنذ اندلاع العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، فاقم جيش الاحتلال الصهيوني من عملياته العسكرية بالضفة الغربية وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفا عشرات الضحايا ومئات المعتقلين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: منذ السابع من أکتوبر الماضی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة يستنكر حملة التحريض الصهيونية ضد المنتخب الوطني الفلسطيني
الثورة نت /..
استنكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، حملة التحريض التي شنّها العدو الإسرائيلي وأدواته ومرتزقته ضد المنتخب الفلسطيني بعد تأهله الى الدور الثاني من بطولة كأس العرب.
وأكد المكتب، في بيان أن هذا النجاح لم يرق للعدو الإسرائيلي الذي سارع عبر أدواته الإعلامية وذبابه الإلكتروني وبعض الأصوات المرتزقة إلى “شن حملة تحريض قذرة تستهدف المنتخب ولاعبيه الأبطال وتشوه هذا الإنجاز الوطني الفلسطيني”.
ولفت إلى أن هذه الحملة المغرضة “تعكس ضيق العدو بكل ما يوحّد الفلسطينيين أو يعزز حضورهم في المحافل الإقليمية والدولية الرياضية والثقافية والسياسية”.
ونوه البيان بأنّ منتخب “الفدائي” هو ملك لكل الفلسطينيين، ويمثل شعب فلسطين بأكمله في الداخل والشتات، ويجسد روح الوحدة الوطنية والهوية الجامعة، التي لا يستطيع العدو الإسرائيلي وأعوانه ومرتزقته تشويهها أو تقويضها.
وحذّر من أن أي تحريض ضد المنتخب الوطني الفلسطيني من أي جهة كانت “يشكّل خروجاً فاضحاً عن الصف الوطني، وانحيازاً غير مبرر لرواية العدو الإسرائيلي ومحاولاته ضرب وحدة شعبنا ومعنوياته”.
وشدد على “ضرورة الدعم الكامل لمنتخبنا الفدائي البطل”، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني “سيبقى موحداً خلف منتخبه الوطني، وأن كل حملات التحريض والتشويه ستسقط أمام صمود وإصرار وإرادة هذا الشعب الأصيل”.
وهنأ الإعلامي الحكومي منتخب “الفدائيين” على التأهل للدور الثاني من بطولة كأس العرب، وقال إن “هذا الإنجاز أدخل الفرح إلى قلوب أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات”.