قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن 500 جنود أصيبوا بصدمات نفسية جراء الحرب في غزة، وأن الجيش الإسرائيلي يحاول الحد من الأضرار النفسية التي يتعرض لها الجنود أثناء الحرب، من خلال منشأتين أقامهما على حدود غزة.

وذكرت الصحيفة أن المنشأتين تستقبلان يوميًا جنودًا مقاتلين من الميدان لتقييم حالتهم النفسية ومساعدتهم، مشيرة إلى أن عدد الجنود الذين تم علاجهم نفسيا منذ بدء الحرب بلغ 2800، و18% منهم أي  نحو 504 منهم يعانون من صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات بسبب الحرب.

وذكر تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية الاثنين، أن خدمات الصحة النفسية في إسرائيل لم تعد إمكانياتها قادرة على التعامل مع العدد الهائل للصدمات النفسية والعاطفية التي نجمت منذ بدء الحرب في دول الاحتلال بشكل عام.

اقرأ أيضاً

مقتل جندي إسرائيلي ثالث في يوم داخل غزة.. وحصيلة قتلى جيش الاحتلال تصل إلى 464

وبحسب التقرير، فإن السلطات المختصة في إسرائيل استعانت بمتطوعين لتغطية الاحتياجات المتزايدة، في علاج تلك الحالات".

وكان الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة قد صرح في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول من الحرب البرية ضد غزة قائلا: إنَّ الخيارات المطروحة أمام الجندي الصهيوني عند دخوله لقطاع غزة، هي أربعة خيارات : إما أن يسقط قتيلًا، أو يقع أسيرًا، أو أن يصاب بإعاقة مستديمة، أو أن يعود بمرضٍ نفسي إلى الأبد.

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الثالث، وأوقعت حتى الآن 19667 شهيدا على الأقل، نحو 70% منهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لحكومة حماس الثلاثاء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 132 جندياً منذ بدء عملياته البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن حركة حماس تقول إن العدد أكبر منذ ذلك بكثير.

اقرأ أيضاً

التايمز: نتنياهو يرضخ لضغوط حلفاء إسرائيل ويطلب التفاوض لهدنة جديدة مع حماس  

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أبو عبيدة القسام غزة

إقرأ أيضاً:

القسام والصليب الأحمر يبدآن معاينة موقع جثة أسير إسرائيلي

بدأ فريق مشترك من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية معاينة ميدانية لتحديد مكان جثة أسير إسرائيلي داخل ما يعرف بـ"الخط الأصفر" في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت المقاومة الفلسطينية نجاحها في استخراج جثث 7 أسرى إسرائيليين من مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.

وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع تسريبات نقلها موقع والا الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن جهات سياسية وأمنية في إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة خلال اجتماعات مغلقة بأن تل أبيب لن تبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل استعادة جميع الأسرى.

وأضاف الموقع أن إسرائيل تمارس ضغطا عبر واشنطن والوسطاء على حركة حماس من أجل إعادة الجثث المتبقية لديها، لكن المصادر أكدت عدم وجود تقدم أو معلومات جديدة بشأنها.

وأشار المصدر إلى أن أيدي إسرائيل مكبلة في هذه المرحلة، وأن واشنطن لن تسمح -على الأرجح- باستئناف القتال للضغط على حماس، خاصة مع رغبة الإدارة الأميركية في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

كما أوضحت المصادر أن القيادة السياسية الإسرائيلية لم تدرس بعد السيناريوهات التي أعدها الجيش لاحتمال عدم إعادة الجثث.

جثث الأسرى

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن الجيش تسلّم الثلاثاء الماضي رفات الأسير الإسرائيلي درود أور أحد الأسرى الثلاثة الذين كانوا لا يزالون في غزة.

وتم تسليم الرفات في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن تسليم الجثة يأتي في إطار "التزام الحركة الثابت بإنهاء مسار التبادل بشكل كامل".

ودعا قاسم الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف الحرب وتنفيذ ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات.

إعلان

ونقلت مصادر في حركة حماس أن فرقها تواصل البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة تمهيدا لتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء.

مقتل 4 عناصر من المقاومة

وفي جنوب القطاع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قضى على 4 مقاتلين خرجوا من الأنفاق في منطقة رفح، وهي المنطقة التي انسحب إليها من داخل غزة عقب اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.

وجاء هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد مصادر عدة عن وجود مفاوضات بشأن مصير عشرات المقاتلين من حركة حماس المحاصرين منذ أسابيع داخل الأنفاق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية في رفح.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن أول أمس الجمعة العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين خلال عمليات تفكيك شبكة الأنفاق في جنوب القطاع.

وتقدّر حركة حماس عدد مقاتليها المحاصرين داخل الأنفاق بما يتراوح بين 80 و100 مقاتل.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من نصف مساحة القطاع.

ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة تقوم إسرائيل يوميا بخرق الاتفاق وشن هجمات على مناطق مختلفة من القطاع، في حين يعاني السكان من أزمة إنسانية خانقة جراء الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • القسام والصليب الأحمر يبدآن معاينة موقع جثة أسير إسرائيلي
  • مصابون بإطلاق نار في كاليفورنيا
  • الصحة بغزة : أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
  • استشارية نفسية: الذكورية المفرطة تهدد الصحة النفسية للأسرة بأكملها
  • استشارية نفسية تحذر: الذكورية المفرطة تهدد الصحة النفسية للأسرة بأكملها
  • إصابة جندي إسرائيلي جنوب غزة.. واستشهاد فلسطيني اقترب من الخط الأصفر
  • مصرع 10 أشخاص جراء عدوان إسرائيلي على جنوب سوريا
  • 9 قتلى جراء قصف إسرائيلي على بلدة بريف دمشق وجيش الاحتلال يعلن إصابة جنود #سوريا
  • هآرتس: فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة ضئيلة
  • إصابة 13 جنديًا إسرائيليًا باشتباك جنوب سوريا