لقاء موسع في الوحدة بالأمانة لتعزيز جهود التحشيد نصرة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يمانيون../
ناقش لقاء موسع عُقد، اليوم، في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، برئاسة مسؤول برنامج الصمود الوطني، الدكتور قاسم الحمران، مواصلة جهود التحشيد المجتمعي نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد اللقاء، الذي حضره مدير المديرية، سامي حميد، وقيادات تنفيذية، ومشايخ وعقال ولجان مجتمعية، على استمرار حملات التوعية المجتمعية للتعريف بأهمية ترسيخ المقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب، كأقل واجب لنصرة غزة والأقصى الشريف.
وتطرق الدكتور الحمران إلى أهمية المقاطعة الاقتصادية للدول والأنظمة والشركات الداعمة والمساندة للكيان الصهيوني، ودورها في تغيير اتجاهات ومواقف تلك الدول للتخلي عن دعم هذا الكيان المجرم، وإجباره على إيقاف ما يمارسه من مجازر وجرائم مروّعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة التحرك الفاعل في مواصلة التحشيد والتعبئة العامة لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومساندة فصائل المقاومة بالمال والسلاح والمواقف، والتوعية بأهمية التوجه نحو مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية، وكشف جرائم العدو الصهيوني وأهدافه.
واعتبر الحمران المقاطعة الاقتصادية سلاحاً فعالاً في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي.. مؤكداً أن أمريكا شريك فاعل مع الكيان الصهيوني في كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والأمة بشكل عام.
وأكد التأييد المطلق لكل قرارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومساندة وتأييد حركات الجهاد والمقاومة بكل الوسائل المتاحة لردع الكيان الصهيوني الغاصب.
فيما ثمَّن مدير المديرية والمشاركون في اللقاء دور ومواقف قائد الثورة والقيادة السياسية، التي كانت عند مستوى ثقة الشعب اليمني والأمة، وترجمة موقف اليمن الثابت والمبدئي لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ولفتوا إلى أن ما يحصل في غزة يمثل هزيمة تاريخية مذلة للغرب، وخاصة أمريكا وأدواتها، في الجانب الأخلاقي والقيمي والإنساني، وهي هزيمة لا يمكن تعويضها.. مشيدين بالبطولات، التي يسطرها المجاهدون الأبطال في قطاع غزة، وما يحققونه من انتصارات تاريخية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
في 77 ساحة.. عمران تفوّض القيادة وتبارك التصعيد في معركة نصرة غزة
يمانيون../
في مشهد جماهيري غير مسبوق، شهدت محافظة عمران، اليوم الجمعة، خروج 77 مسيرة حاشدة عمّت مديريات المحافظة كافة، تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، في تجديدٍ شعبي صادق للعهد مع فلسطين، وتأكيدٍ على استمرار التعبئة والتحشيد والجاهزية الكاملة لدعم معركة الأمة في وجه العدو الصهيوني.
المسيرات التي تقدّمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة، ولفيف من القيادات المحلية والمجتمعية، صدحت بهتافات تندد بجرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو في غزة، وتستنكر الصمت العربي والإسلامي المريب إزاء المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء.
وفي كلمات خُطّت بحرقة المكلومين وثبات المؤمنين، عبّر المشاركون عن التمسك بالموقف الإيماني الراسخ لشعب الإيمان والحكمة، وتأكيدهم الاستعداد التام لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والسياسية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي ساحة مركز المحافظة، ألقى عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي كلمة أكد فيها أن خروج أبناء الشعب اليمني أسبوعيًا رغم الحصار والمعاناة هو رسالة وفاء وكرامة، مفادها أن هوية هذا الشعب هي في نصرة المظلومين، وأن الدم اليمني حاضرٌ على طريق القدس بكرامة لا تعرف المساومة.
وأضاف الشامي أن الشعب اليمني في الوقت الذي يقدّم فيه المال والدم نصرةً لغزة، نجد أمراء الذلّ يبعثرون ثروات الأمة في خزائن الشيطان الأكبر أمريكا، لتمويل آلة القتل الصهيونية، بدلًا من نجدة شعب يُباد جوعًا وعطشًا.
ولم يتوانَ في التأكيد على أن صرخات اليمنيين ليست كلمات عابرة بل رسائل صاروخية ومسيرات جوية تقض مضاجع الصهاينة، وتجبرهم على الهروب كالجرذان، مشددًا أن القوات المسلحة اليمنية تفرض اليوم حصارًا جوًا وبحرًا على كيان العدو، في خطوة مفصلية تشهد بأن الإسلام لا يُهزم، ما دام في اليمن رجال وأنصار.
وخلال المسيرات، رفع المشاركون اللافتات المعبرة عن الدعم الكامل للعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو، مجددين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يلزم من خطوات لدعم المقاومة وتحرير فلسطين.
وفي بيان صادر عن الفعاليات الشعبية، نُدد بتصعيد الكيان الصهيوني لجرائمه هذا الأسبوع في غزة، من إبادة جماعية وتدمير شامل، إلى جانب استخدامه الحصار كأداة للقتل البطيء، بقطع المياه والكهرباء وإغلاق المرافق الصحية، في ظل تخاذل عربي وتواطؤ دولي مخزٍ.
وشدد البيان على أن الشعب اليمني، من منطلق مسؤوليته الدينية والإنسانية، خرج بمسيراته الغاضبة ليعلن أنه لم ولن يكون طرفًا في عار السكوت، ولن يسمح أن يُكتب اسمه ضمن حقبة العار في تاريخ البشرية.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لكسر جدار الصمت المريب، وغسل عار التخاذل بالتفاعل العملي والنزول إلى الميادين، فالموقف بات اختبارًا للكرامة والإنسانية، وليس للسياسة فقط.
كما جدد أبناء عمران فخرهم واعتزازهم ببطولات القوات المسلحة اليمنية التي ألحقت أذى بالغًا بالعدو الصهيوني، داعين الله أن يوفقها في تطوير قدراتها، وأن ترتقي في الردع والرد، حتى يُكسر الحصار، ويُحرر الأقصى